لبنان ٢٤:
2025-10-16@00:57:09 GMT

صغوط اميركية لوقف التصعيد

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

صغوط اميركية لوقف التصعيد


كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": ما إن غادر هوكشتاين "تلّ أبيب" الثلاثاء، بدا واضحاً أنّ الحكومة "الإسرائيلية" قرّرت التصعيد تجاه حزب الله. وظهر جلياً أنّ "الإدارة الأميركية" وافقت ضمناً على هذا القرار، لا بل ساعدت على تحقيقه. غير أنّ الإدارة الأميركية سارعت الى نفي مسؤوليتها عن الجريمة الجماعية التي ارتكبتها حليفتها "إسرائيل"، من دون أن يُلقي أحد اللوم عليها.


وظهر ان الولايات المتحدة لم تتمكّن من الضغط على نتنياهو، خلال زيارة هوكشتاين الأخيرة، سيما وأنّ الإنتخابات الرئاسية الأميركية باتت على قاب قوسين.
حزب الله، لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه الجريمة الموصوفة. ووزارة الخارجية والمغتربين تتحضّر لتقديم شكوى الى مجلس الأمن الدولي، وإن كان لا يُعوّل كثيراً على نتائج هذه الشكوى التي ستنضمّ الى سائر الشكاوى التي سبقتها، ومن دون قدرة مجلس الأمن على استخدام الفصل السابع لإدانة "إسرائيل" على الجريمة الجماعية التي ارتكبتها في لبنان، وخرقها كلّ المواثيق الدولية.
غير أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طلب أمس دعوة مجلس الأمن الدولي النظر، لبحث تفجير أجهزة الإتصال اللاسلكي في لبنان. وأفادت المعلومات أنّ اجتماعاً لمجلس الأمن بشأن لبنان سيُعقد يوم غد الجمعة، لمناقشة الهجوم الإلكتروني الذي نفّذته "إسرائيل" على لبنان.
حزب الله يدرس الوضع جيّداً، ويرى ماهية الردّ على هذا الهجوم بعد الإطلاع على تفاصيل الإختراق السيبيراني، وسيقوم الحزب بمحاسة العدو على هجومه الجبان، وسيحسم الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله موقفه في كلمته المرتقبة عند الخامسة من بعد ظهر اليوم الخميس.
والمشهد الوطني الذي شهده لبنان بالإلتفاف الى جانب النائب عمّار، لا بدّ من البناء عليه، واستكماله سياسياً للذهاب الى انتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت ممكن. فقد أظهر الهجوم "الإسرائيلي" الأخير أنّ لبنان كلّه بات مكشوفاً أمام خطط العدو، ولا بدّ من وحدة وطنية للوقوف في وجهه.
الخطوة التكنولوجية غير المحسوبة التي قامت بها "إسرائيل" ضدّ حزب الله، لن تُعيد المستوطنين الى المستوطنات الشمالية، لا الآن ولا بعد أشهر عديدة، بل على العكس قد أخّرت هذه العودة الى أجلٍ غير مسمّى.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ندوة في ذمار تناقش الإجراءات التي تضمنها قانونًا الإجراءات الجزائية والشرطة

الثورة نت /..

ناقشت ندوة بإدارة أمن محافظة ذمار، اليوم الإجراءات القانونية التي تضمنها قانونًا الإجراءات الجزائية والشرطة.

واستعرضت الندوة، التي شارك فيها مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ونائب مدير الأمن العميد محمد الموشكي، ومديرو فروع الأجهزة والوحدات الأمنية والأقسام، ما تضمنه دليل الشرطة من إجراءات في التعامل مع مختلف الحالات الأمنية.

وخلال الندوة، أكد مدير أمن المحافظة، أهمية الدور الذي يضطلع به رجال الأمن في تطبيق النظام والقانون وتجسّيد هيبة الدولة في تحقيق العدل والإنصاف بين أفراد المجتمع، والحد من الجريمة، والتعامل القانوني مع مختلف القضايا.

وأشار إلى أن رجال الأمن، يمثلون ركيزة أساسية في حفظ النظام العام وصون الأرواح والممتلكات وضمان استقرار المجتمع، كونهم الجهة المنفذة للقانون والمسؤولة عن تحقيق العدالة والأمن الاجتماعي، وبما ينعكس إيجابًا على حياة المجتمع واستقرار النظام العام.

واستعرض العميد المهدي، دور رجال الأمن في حماية الأرواح والممتلكات من خلال منع الجريمة قبل وقوعها، والتعامل السريع مع الحوادث عند حدوثها، وتطبيق القانون بعدالة عبر تنفيذ الأحكام واللوائح دون تمييز أو تحيّز، وتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة، والوقاية من الجريمة عبر تعزيز الدور التوعوي ونشر الثقافة الأمنية والالتزام بالقوانين.

وشدّد على أهمية تعزيز العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين من خلال بناء الثقة المتبادلة، لضمان التعاون في كشف الجرائم والإبلاغ عن الممارسات غير القانونية.

ودعا العميد المهدي، ضباط الشرطة إلى إتباع الإجراءات القانونية خلال تنفيذ المهام، والالتزام بالقانون في جميع الإجراءات الأمنية، وعدم تجاوز الصلاحيات المحددة، واحترام حقوق الإنسان وكرامته أثناء تنفيذ المهام، سواء في القبض أو التفتيش أو التحقيق، والتحقق من المعلومات والأدلة قبل اتخاذ أي إجراء لضمان العدالة، وتوثيق الإجراءات الأمنية.

كما استعرضت الندوة، بعض الموجهات حول العمل الأمني وأسس الضبط العسكري، وصلاحيات رجال الشرطة، والإجراءات التي يجب على رجال الأمن مراعاتها قبل تنفيذ المهام الأمنية، وواجبات الشرطة عند التعامل مع الأحداث، وواجبات نقاط التفتيش والحواجز الأمنية وإجراءات الضبط والقبض على السيارات المسروقة أو المشبوهة.

وتطرقت محاور الندوة إلى عدد من الإرشادات المتعلقة بالأداء الأمني، والمبادئ الأساسية المرتبطة بحقوق الإنسان، وواجبات شرطة المرور وأسلوب التعامل مع السائقين المخالفين، وواجبات حراس السجون، وكذا واجبات الشرطة أثناء مرافقة السجناء، وآليات التعامل عند العثور على المتفجرات، وطرق كتابة التقارير الأمنية.

مقالات مشابهة

  • رغم وقف إطلاق النار.. إسرائيل تقصف سيارة جنوب لبنان
  • إسرائيل: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تتطابق مع أي من الرهائن
  • اجتماعات الميكانيزم بين التصعيد الإسرائيلي ومشاريع ترامب للسلام
  • كرامي: انعكاس التهدئة في غزة على لبنان سيكون إيجابياً
  • ندوة في ذمار تناقش الإجراءات التي تضمنها قانونًا الإجراءات الجزائية والشرطة
  • التشكيل المتوقع لمباراة الإمارات وقطر في تصفيات المونديال.. الموعد والقنوات الناقلة
  • حزب الله يستخدم تحية هتلر.. إقرأوا ما قيلَ في إسرائيل
  • رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
  • عن الرئيس جوزاف عون... إليكم ما قاله ترامب من إسرائيل
  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت