لبنان ٢٤:
2025-06-03@02:57:58 GMT

صغوط اميركية لوقف التصعيد

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

صغوط اميركية لوقف التصعيد


كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": ما إن غادر هوكشتاين "تلّ أبيب" الثلاثاء، بدا واضحاً أنّ الحكومة "الإسرائيلية" قرّرت التصعيد تجاه حزب الله. وظهر جلياً أنّ "الإدارة الأميركية" وافقت ضمناً على هذا القرار، لا بل ساعدت على تحقيقه. غير أنّ الإدارة الأميركية سارعت الى نفي مسؤوليتها عن الجريمة الجماعية التي ارتكبتها حليفتها "إسرائيل"، من دون أن يُلقي أحد اللوم عليها.


وظهر ان الولايات المتحدة لم تتمكّن من الضغط على نتنياهو، خلال زيارة هوكشتاين الأخيرة، سيما وأنّ الإنتخابات الرئاسية الأميركية باتت على قاب قوسين.
حزب الله، لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه الجريمة الموصوفة. ووزارة الخارجية والمغتربين تتحضّر لتقديم شكوى الى مجلس الأمن الدولي، وإن كان لا يُعوّل كثيراً على نتائج هذه الشكوى التي ستنضمّ الى سائر الشكاوى التي سبقتها، ومن دون قدرة مجلس الأمن على استخدام الفصل السابع لإدانة "إسرائيل" على الجريمة الجماعية التي ارتكبتها في لبنان، وخرقها كلّ المواثيق الدولية.
غير أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طلب أمس دعوة مجلس الأمن الدولي النظر، لبحث تفجير أجهزة الإتصال اللاسلكي في لبنان. وأفادت المعلومات أنّ اجتماعاً لمجلس الأمن بشأن لبنان سيُعقد يوم غد الجمعة، لمناقشة الهجوم الإلكتروني الذي نفّذته "إسرائيل" على لبنان.
حزب الله يدرس الوضع جيّداً، ويرى ماهية الردّ على هذا الهجوم بعد الإطلاع على تفاصيل الإختراق السيبيراني، وسيقوم الحزب بمحاسة العدو على هجومه الجبان، وسيحسم الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله موقفه في كلمته المرتقبة عند الخامسة من بعد ظهر اليوم الخميس.
والمشهد الوطني الذي شهده لبنان بالإلتفاف الى جانب النائب عمّار، لا بدّ من البناء عليه، واستكماله سياسياً للذهاب الى انتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت ممكن. فقد أظهر الهجوم "الإسرائيلي" الأخير أنّ لبنان كلّه بات مكشوفاً أمام خطط العدو، ولا بدّ من وحدة وطنية للوقوف في وجهه.
الخطوة التكنولوجية غير المحسوبة التي قامت بها "إسرائيل" ضدّ حزب الله، لن تُعيد المستوطنين الى المستوطنات الشمالية، لا الآن ولا بعد أشهر عديدة، بل على العكس قد أخّرت هذه العودة الى أجلٍ غير مسمّى.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة

شمسان بوست / متابعات:

توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بتصعيد أكبر ضد الكيان الإسرائيلي عقب تدمير آخر طائرة مدنية في مطار صنعاء الدولي.


وإذ تبنى الحوثي في أحدث خطبه إطلاق 14 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أسبوع واحد، من بينها صواريخ فرط صوتية؛ كان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الخميس اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة؛ ما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار.

وزعم الحوثي أن هجمات جماعته استهدفت مناطق يافا وحيفا وعسقلان وإيلات، كما ادعى أن البحر الأحمر وخليج عدن لا يزالان مغلقين أمام الملاحة الإسرائيلية، وذلك ضمن حديثه الرامي لتضخيم نفوذ جماعته العسكري.

وتعليقاً على تدمير إسرائيل آخر طائرة تشغلها الجماعة من مطار صنعاء، الأربعاء الماضي، قال الحوثي إن هذه الضربات لن توقف هجمات جماعته، ورأى أن الخسائر التي حدثت بما فيها تدمير الطائرات المدنية «تضحيات مشرفة»، على حد وصفه.

وتوعّد زعيم الحوثيين بالاستمرار في التصعيد، وقال: «ستكون العمليات في المرحلة القادمة أكثر فاعليةً وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، داعياً أتباعه للاحتشاد الأسبوعي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة لإظهار الدعم والتأييد.

وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، تبنى ليل الخميس إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وادعى أنه حقق هدفه وأجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ. وهو الصاروخ الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه.

وعقب غارات الأربعاء على مطار صنعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن المواني الخاضعة للحوثيين «ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة»، وإن مطار صنعاء «سيتم تدميره مراراً وتكراراً»، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون، مؤكداً أن الجماعة الحوثية ستكون «تحت حصار بحري وجوي، كما وعدنا وحذرنا».

وأطلقت الجماعة الحوثية منذ 17 مارس (آذار) الماضي نحو 32 صاروخاً، والعديد من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا، وهددت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ومنذ 20 يوليو (تموز) 2024 وحتى 28 مايو (أيار) 2025، نفذت تل أبيب تسع موجات انتقامية دمرت مطار صنعاء مع أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية خاضعة للحوثيين، كما دمرت مواني الحديدة الثلاثة ومصنعَي أسمنت ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء.

مقالات مشابهة

  • بعد "هجوم المولوتوف".. ما العقوبة التي تنتظر سليمان؟
  • بلبلة في لبنان بعد اعتقال عنصر بحزب الله متعاون مع إسرائيل
  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • وزراء عرب يدينون منع إسرائيل زيارتهم رام الله ويدعون لوقف حرب غزة
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • اجتماع عربي يدعو لوقف التصعيد في ليبيا
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • بيان مشترك من القاهرة: مصر والجزائر وتونس يدعون لوقف التصعيد ودعم الحل السياسي (الليبي-الليبي)
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"