أردوغان يطيح بمقربين من سليمان صويلو خلال تعيينات جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تغيرات في مناصب الولاة.
ووفق مرسوم رئاسي نشر في الجريدة الرسمية، تم إقالة 12 واليا وتغيير موقع 4 ولاة، وتعيين 12 واليا جديدا.
ولفت الانتباه نقل مقربين من وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، إلى مركز الحزب الحاكم ضمن التعيينات من بينهم والي بودور، تركر أوكسوز، ووالي بولو، أركان كيليتس، ووالي سقاريا، ياشار كارادنيز.
وكان أوكسوز قد تم تعيينه واليا أثناء تولي صويلو وزارة الداخلية، بينما كان كيليتش يعمل نائبا لوزير الداخلية في الفترة عينها.
جدير بالذكر أنه تم التقدم ببلاغ ضد والي هاتاي السابق، رحمي دوغان، بزعم عدم أدائه مسؤولياته خلال زلزال السادس من فبراير/ شباط، غير أن نيابة المحكمة العليا لم تتخذ أي إجراء بشأن البلاغ. وفي عشية اليوم نفسه، تم تعيين دوغان واليا لمدينة سقاريا مما أثار حالة من السخط بالرأي العام.
Tags: رجب طيب أردوغانزلزال 6 فبرايرسليمان صويلو
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان زلزال 6 فبراير سليمان صويلو
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تعلن توقيف وسيم الأسد ابن عم الرئيس السابق
دمشق- أعلنت السلطات السورية السبت 21 يونيو 2025، توقيف وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات في عهد الحكم السابق.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان انه "في إطار عملية أمنية مُحكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد، الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أن وسيم الأسد أوقف من خلال "كمين محكم" في منطقة تلكلخ في محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان.
ويعد الأسد الذي لم يكن يتبوأ أي منصب رسمي، أول شخصية بارزة من الدائرة المقربة في عائلة الرئيس السابق، يُلقى القبض عليها منذ الإطاحة بالحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر.
ووصفت وزارة الداخلية توقيفه بأنه يعكس "تصعيد السلطات الانتقالية جهودها لمحاسبة المتورطين في جرائم المرحلة السابقة".
وخلال السنوات الماضية، اعتاد وسيم الأسد على نشر صور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهره إلى جانب سيارات فارهة ومجموعات مقاتلة بلباس عسكري، يحمل السلاح ويطلق النار.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بحقه في العام 2023، قائلة إنه قاد وحدة شبه عسكرية وكان "شخصية محورية" في شبكة إقليمية لتهريب المخدرات، بدعم من الحكم السابق.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين أمنيين سابقين.
وبعد الاطاحة بالحكم السابق، لجأ عدد من معاوني بشار الأسد وكبار ضباطه إلى دول مجاورة، بينما لجأ آخرون الى بلداتهم وقراهم داخل سوريا.