السكري الكاذب.. أسبابه وأعراضه وكيفية التعامل معه

يعد مرض السكري الكاذب أحد الأمراض النادرة التي ترتبط بتأثيرات على توازن السوائل في الجسم. وعلى الرغم من تشابهه في التسمية مع مرض السكري المعروف، إلا أنه يختلف تماماً من حيث الأسباب والأعراض والعلاج. يؤثر هذا المرض على قدرة الجسم على تنظيم مستويات الماء، مما يؤدي إلى الشعور بالعطش الشديد وإنتاج كميات كبيرة من البول المخفف.

يتطلب المرض تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً متخصصاً لتجنب المضاعفات المحتملة.

 

أعراض السكري الكاذب:

1. العطش المفرط:

يشعر المريض بحاجة شديدة إلى شرب الماء بشكل متكرر.

2. زيادة التبول:

يتميز المرض بإفراز كميات كبيرة من البول المخفف يومياً، قد تصل إلى 15 لترًا.

3. جفاف الفم والجلد:

نتيجة لفقدان السوائل المستمر.

4. اضطرابات النوم:

بسبب الحاجة المتكررة للتبول، مما يؤدي إلى تقطع النوم.

5. التعب والضعف العام:

نتيجة لفقدان السوائل المستمر وفقدان الأملاح المهمة من الجسم.

 

أسباب السكري الكاذب:

ينتج السكري الكاذب عن مشكلات في إنتاج أو استجابة الجسم لهرمون الفازوبرسين (ADH)، وهو المسؤول عن التحكم في توازن السوائل. وينقسم المرض إلى نوعين رئيسيين:

1. السكري الكاذب المركزي:

يحدث نتيجة نقص في إنتاج هرمون الفازوبرسين.

2. السكري الكاذب الكلوي: 

نتيجة لعدم استجابة الكلى بشكل صحيح لهرمون الفازوبرسين.

 

علاج السكري الكاذب:

يعتمد العلاج على نوع المرض:

1. السكري الكاذب المركزي:  

يتم علاجه باستخدام الهرمونات البديلة مثل "ديسموبريسين" لتعويض نقص الفازوبرسين.

2. السكري الكاذب الكلوي: 

يتم التركيز على تقليل تناول الملح ومراقبة مستويات السوائل في الجسم. وفي بعض الحالات، قد يتم استخدام الأدوية التي تحسن استجابة الكلى لهرمون الفازوبرسين.

 

من المهم للمصابين بمرض السكري الكاذب الحفاظ على توازن السوائل وتناول الأدوية الموصوفة بانتظام لتجنب المضاعفات المحتملة مثل الجفاف وفقدان الأملاح الضرورية للجسم.

المصدر: بوابة الوفد