على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لا يتوقف العمل داخل مستشفى «57357» فرع طنطا لعلاج سرطان الأطفال. هنا فى عاصمة محافظة الغربية تتجسد حالة فريدة واستثنائية هى مزيج من الإنسانية والمهنية الطبية، لتحقيق الهدف النبيل المتمثل فى تخفيف وإنهاء آلام الأطفال المصابين بالمرض اللعين.

التكاتف والتعاون لخدمة المريض فى رحلة الفحص والتشخيص والعلاج هما شعار العاملين فى المستشفى، سواء طاقم الإدارة والطاقم الطبى وفرق التمريض والعمال، فالصرح الطبى يستقبل من 20 إلى 60 طفلاً مريضاً بالسرطان يومياً، و1700 سنوياً، ويحرص على تقديم الخدمة الطبية بكفاءة واحترافية من خلال أحدث التقنيات الحديثة والأجهزة الطبية العالمية.

يقول الدكتور عاصم غلاب، مدير المستشفى: «يتكون المستشفى من 4 طوابق داخلية ويحتوى على 60 سريراً، إضافة إلى العيادات الخارجية التى تعمل بشكل يومى فى كافة التخصصات، وتحتوى أيضاً على وحدة علاج اليوم الواحد التى تتكون من 20 كرسياً لجرعات الكيماوى الخاصة بالأطفال وتستقبل من 20 إلى 60 طفلاً يومياً، ويضم المستشفى نحو 20 قسماً، ويعالج 1700 مريض فى المتوسط حالياً». وعن الخدمات الطبية المتكاملة التى يوفرها المستشفى، يقول مديره إن المستشفى يعد منظومة متكاملة، وبه جميع التخصصات، والعلاج فيه بالمجان، ولا يقتصر على علاج الأورام فحسب، بل توجد عيادات خارجية، حتى نضمن عدم تعرض المريض إلى أى ضرر حال تلقيه علاجاً من أى مرض بخلاف الأورام فى مستشفيات أخرى، ويتم استقبال المريض فى مرحلة الطفولة وتلقّى العلاج داخل المستشفى حتى التماثل للشفاء، وحقق فرع طنطا فى آخر عام نسبة شفاء بلغت 73% للمرضى، واستقبل هذا العام 1700 حالة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 100 مليون صحة مكافحة السرطان التحالف الوطني

إقرأ أيضاً:

عائلة من سهل الغاب تناشد الحكومة السورية إنقاذها من المرض والفقر

فالأب يعاني سرطانا في الغدة أثّر على حنجرته وجعله يفقد القدرة على الكلام والعمل، في حين أصيب ابنه الأكبر بمرض عصبي نادر أفقده القدرة على المشي والكتابة وحتى تذكر من حوله، وذلك بعد أن فقد أصدقاءه أمام عينيه في قصف شنّه نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على مدرسته قبل أعوام.

منار ممدوح حمدين أم سورية تكافح لإنقاذ أسرتها بعدما أنهكتها الحرب والمرض والفقر في سهل الغاب (الجزيرة)

أما الابن الأصغر، فخسر سمعه بسبب أصوات القذائف التي حاصرت البلدة، ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لا تستطيع العائلة تحمّل تكاليفها.

عائلة منار السورية تجسد مأساة آلاف الأسر التي أنهكتها الحرب وتركتها تصارع المرض والفقر (الجزيرة)

وتقول الأم منار ممدوح حمدين للجزيرة نت إن العائلة عادت إلى منزلها المدمر بعد عشر سنوات من النزوح في المخيمات، لكنها وجدت نفسها أمام واقع أكثر قسوة، إذ تفتقر إلى الدواء والغذاء والمساعدة.

وتشير إلى أن المنزل الذي عادوا إليه خال من أبسط مقومات الحياة، فلا أثاث ولا كهرباء ولا مورد دخل.

أحمد خالد الإبراهيم الابن الأكبر لعائلة منار أصيب بمرض عصبي أفقده الحركة والذاكرة (الجزيرة)

وطلبت منار من الحكومة السورية الجديدة تقديم المساعدة العاجلة لعائلتها وسكان المنطقة، مشيرة إلى أنهم يعيشون أوضاعا مأساوية تهدد حياتهم وتفاقم معاناتهم اليومية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد السادة يكشف كواليس العمل الإغاثي لأزمات اليمن والسودان والصومال والروهينغاlist 2 of 2الصليب الأحمر: آلاف العائلات الأفغانية بلا مأوى مع اقتراب الشتاءend of list

وفي سهل الغاب، كما في مناطق سورية كثيرة، تمتد آثار الحرب في أجساد الناس وذاكرتهم، وتبقى قصص الأسر المكلومة شاهدا على معاناة مستمرة.

نانسي موسى

Published On 15/10/202515/10/2025|آخر تحديث: 17:27 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:27 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • عائلة من سهل الغاب تناشد الحكومة السورية إنقاذها من المرض والفقر
  • هيئة الدواء: تصنيع المستحضرات المشعة محليا خطوة مهمة في مجال علاج الأورام
  • اتصال هاتفي فوري من محافظ المنيا لرئيس «مياه الشرب» لإنهاء معاناة أهالي قرية بلة المستجدة.
  • علماء يحذرون من جفاف عالمي مستمر ومتسارع
  • السكابيوس يحرم الأسرى من معانقة ذويهم.. ما الذي نعرفه عن المرض؟
  • حولها الحوثيون إلى ثكنة عسكرية.. تهجير مستمر لأهالي حرض وميدي منذ 7 سنوات
  • علاج ثوري من هارفارد يقضي على الأورام السرطانية
  • الاكتئاب.. المرض الخفي في عصر السرعة
  • محافظ كفرالشيخ : تنفيذ 11 قرار إزالة على مساحة 1700 م2
  • إزالة 11 حالة تعدٍ على مساحة 1700 متر بكفر الشيخ.. صور