تشهد قواعد الجيش الأميركي المنتشرة في شمال شرق سوريا، صباح الاثنين، استنفارا أمنيا مع تحليق مسيرات فوق سماء المنطقة بالتزامن مع رفع حالة التأهب داخل  قاعدتي حقل العمر وكونيكو تحسبا لوقوع هجمات على القواعد.

واستهدفت الفصائل الموالية لإيران، في وقت متأخر من ليلة الاحد، القاعدة الأميركية في بلدة الشدادي جنوب الحسكة بأربعة صواريخ أطلقت من الحدود العراقية السورية.

وتصدت المضادات داخل القاعدة للصواريخ وسقطت إحداها في محيط القاعدة ما تسبب باشتعال حريق بالأراضي المجاورة.

وتأتي هذه التطورات، في وقت حاولت الفصائل الموالية لإيران، الأحد، استهداف نقاط إسرائيلية عبر إطلاق مسيرات من العراق عبرت الأجواء السورية، وتصدت لها المضادات الإسرائيلية حيث سمع دوي انفجارات في منطقة الجولان.

وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن القوات الأميركية داخل قاعدة عين الأسد تتخذ إجراءات غير مسبوقة وقد وسعت المستشفى الميداني داخل القاعدة خوفا من هجمات تستهدف القاعدة.

ولفت إلى أن "انطلاق سرب كبير من العراق تجاه الأراضي الإسرائيلية وكذلك الجولان يظهر أن الساحة العراقية ستكون حاضرة وساخنة في الساعات المقبلة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاعدة الأميركية العراق الجولان قاعدة عين الأسد قاعدة أميركية هجوم قاعدة أميركية أميركا قاعدة عين الأسد القاعدة الأميركية العراق الجولان قاعدة عين الأسد أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية

سمحت المحكمة العليا الأميركية للمواطنين الأميركيين، الذين كانوا "ضحايا" هجمات في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة في العقد الأول من القرن الـ21 بمقاضاة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للمطالبة بتعويضات.

وتخوض عائلات مواطنين أميركيين قُتلوا أو أصيبوا بهجمات فلسطينية معارك قانونية منذ نحو عقد مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وكتب رئيس المحكمة العليا جون روبرتس في قرارٍ صدر أمس الجمعة بالإجماع "يمكن للحكومة الفدرالية أن تعدّ بندا قضائيا محدودا لضمان حصول الأميركيين المصابين أو القتلى، في أعمال إرهابية على مسار احتكام مناسب لإنفاذ حقوقهم في التعويض" في حال وقوع هجوم.

وأكد أن الجهتين الفلسطينيتين (السلطة والمنظمة) كانتا على علم كامل بالدعاوى القضائية التي رُفعت ضدهما في المحاكم الفدرالية الأميركية، وبالتالي فإن قانون عام 2019 لا ينتهك حقوقهما في الدفاع عن نفسيهما.

في عام 2015، منحت محكمة فدرالية في نيويورك 655 مليون دولار تعويضات لضحايا 6 هجمات ارتُكبت بين عامي 2002 و2004، خلال الانتفاضة الثانية، والمستفيدين منهم.

لكن محكمة استئناف ثم المحكمة العليا رفضتا ادعاءاتهم وقضتا بعدم اختصاص المحاكم الأميركية.

في غضون ذلك، وخلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، أقرّ الكونغرس في ديسمر/كانون الأول 2019 قانونا يُخضع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للقضاء الأميركي إذا ثبت دفعهما مبالغ مالية لأقارب أشخاص تسببوا بمقتل أو جرح أميركيين.

وفي فبراير/شباط، أعلنت السلطة الفلسطينية عن إصلاح نظامها الخاص بـ"مخصصات أُسر الأسرى والشهداء"، استجابة لطلب مزمن من الولايات المتحدة، ما قوبل بترحيب فاتر.

مقالات مشابهة

  • القوات والقواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط
  • احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران
  • الرئاسات العراقية تدين القصف الأمريكي لإيران وتناقش عدة ملفات أبرزها الخدمات وراتب الإقليم
  • بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية.. الفصائل العراقية: لا تعليق
  • مصدر أمني:استنفار داخل قاعدة عين الأسد الأمريكية
  • غارة صهيونية غادرة تغتال قائد الوحدة الأمنية في المقاومة العراقية على الحدود مع إيران
  • عاجل| استنفار واسع للدفاع المدني في حريق مستودع الرصيفة
  • المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية
  • تأكيداً لشفق نيوز.. الإصلاح العراقية: إحباط محاولة هروب نزلاء من سجن العمارة
  • «ماكرون» يكشف عن عرض تفاوضي شامل لإيران يشمل النووي والصواريخ وتمويل الفصائل