ترحيب دولي بإكمال تفريغ خزان صافر النفطي باليمن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اليمن – رحبت عدة دول غربية، امس الجمعة، بإعلان الأمم المتحدة إكمال عملية تفريغ خزان النفط “صافر” المتهالك، قبالة سواحل اليمن.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت مساء اليوم “نجاح اكتمال نقل النفط من خزان صافر، مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم”.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، عن إشادته بتلك العملية التي وصفها بأنها “معقدة”.
وقال: “تم استكمال عملية معقدة في البحر الأحمر لتفريغ كامل النفط بأمان من ناقلة النفط العملاقة صافر، والتي يبلغ عمرها 47 عاما، وترسو قبالة ساحل البحر الأحمر غربي اليمن”.
وأضاف بلينكن: “كانت الناقلة صافر معرضة لخطر تسرب نفطي يتطلب عملية تنظيف تكلف عشرات مليارات الدولارات، ويسبب كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية للمنطقة”.
واعتبر أن نجاح تفريغ خزان صافر بمثابة “نموذج قوي للتنسيق والتعاون الدولي في المستقبل، لمنع الأزمات قبل حدوثها”، وفقا للبيان.
بدورها، رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن عبر حسابها على منصة “إكس”، باستكمال نقل النفط من خزان صافر.
وأرسلت البعثة تهانيها للأمم المتحدة وجميع الشركاء المعنيين على تلك “العملية الناجحة”.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء “ساهموا بمبالغ كبيرة دعما للجهود الرامية إلى تجنب كارثة بيئية”.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية البريطانية على منصة “إكس” إن المملكة المتحدة “قدمت الملايين في إطار عملية التمويل”.
وأضافت: “استغللنا دورنا بقيادة المفاوضات في مجلس الأمن، لدعم جهود الأمم المتحدة لتفادي كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر”.
كما وصفت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية ليشيه شراينماخر، إكمال تفريغ خزان صافر بأنه “خبر رائع”.
وقالت عبر منصة “إكس” إنه تم نقل ملايين اللترات من النفط بأمان من الناقلة المتهالكة صافر، مما منع تسرب النفط وحدوث أي كارثة بيئية”.
وأضافت: “تحقق هذا النجاح من خلال العمل الجماعي الدولي بقيادة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة “نوتيكا” (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة “صافر” المتهالكة.
وتعود ملكية خزان “صافر” لشركة النفط اليمنية الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، حيث كان قبل اندلاع الحرب في 2014 يستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة بمثابة تهديد خطير على المنطقة، حيث يحمل أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعله عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.
وأفادت تقديرات دولية، العام الماضي، بأن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي من الخزان ربما تبلغ 20 مليار دولار أمريكي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر کارثة بیئیة تفریغ خزان خزان صافر
إقرأ أيضاً:
السيسي : مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لإعمار غزة بهذا الموعد
صراحة نيوز- أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القاهرة ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة، مؤكدًا أن العمل جارٍ خلال الأيام المقبلة لوضع الأسس المشتركة لإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة للقطاع المنكوب.
وأوضح السيسي، مساء الاثنين، أن المؤتمر الذي سيُعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل تحت عنوان “مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة”، يهدف إلى حشد الدعم الدولي لإعادة بناء القطاع وضمان تنفيذ اتفاق وقف الحرب.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس المصري قبيل انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى جانب المستشار الألماني ورؤساء وزراء كل من إيطاليا والمملكة المتحدة وكندا، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وأشار السيسي إلى أهمية دور الدول الأوروبية في تشجيع الأطراف كافة على الالتزام بوقف الحرب، لافتًا إلى أن مصر والأردن تدربان عناصر من الشرطة الفلسطينية، مع الدعوة إلى دعم هذا الجهد وتوسيعه.
وتأتي هذه التحركات في إطار خطة عربية – إسلامية أقرتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/آذار الماضي، لإعادة إعمار غزة على مدى خمس سنوات بكلفة تُقدر بنحو 53 مليار دولار، مع رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
يُذكر أن قمة شرم الشيخ، التي ترأسها السيسي إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت مشاركة أكثر من 30 من قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث تم توقيع وثيقة شاملة بين الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر لدعم اتفاق السلام وإعادة إعمار القطاع.