وزير الرياضة يلتقي النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وقائع المؤتمر الصحفي، نجم المنتخب الإيطالي ونادي روما، فرانشيسكو توتي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور مسئولي شركة مدن للتطوير العقاري، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
جاء ذلك بعد الإعلان أمس عن إنطلاق مدرسة فرانشسكو توتي الأولى في مصر والشرق الأوسط للموهوبين في كرة القدم، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، لتكون بوابة لاكتشاف وتنمية المواهب الكروية المتميزة.
رحب السيد الوزير بالاسطورة الإيطالية توتي، مشيدًا بالزيارة، التي تأتي في إطار تعزيز التعاون الرياضي وتبادل الخبرات بين الدول.
وخلال جولة تفقدية اصطحب وزير الرياضة النجم الإيطالي في جولة داخل أروقة مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، شرح الوزير العديد من التفاصيل حول المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية، وكذلك مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية، والتطورات في البنية التحتية المتميزة الرياضية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت الدكتور أشرف صبحي إلي مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمشروعات القومية التي تقوم بها الوزارة مع مختلف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في مجال تنمية واكتشاف المواهب ومنها علي سبيل المثال لا الحصر كابيتانو مصر.
مشيرًا إلي ثقته في قيام الأكاديمية ومدرسة توتي بدور كبير في تحقيق هذا الهدف النبيل، متطلعًا لرؤية هذه الأكاديمية لتكون بيئة ملهمة للمواهب الشابه، حيث يمكنهم تطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم في عالم كرة القدم.
وعبر توتي عن إعجابه بالتطورات التي تشهدها العاصمة الجديدة وبالجهود المبذولة في مجال الرياضة في البلاد.من المتوقع أن تساهم هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات الرياضية والثقافية بين مصر وإيطاليا، معرباً عن فخره واعتزازه بالتواجد فى مصر، موجهاً الشكر إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على منحه الفرصة للتواجد هنا.
فيما توجه مسئولي شركة مدن للتطوير العقاري بالشكر والتقدير والامتنان للدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، علي الجهود المبذولة بشكل مستمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الرياضة اشرف صبحي توتي بالعاصمة الإداریة الشباب والریاضة الدکتور أشرف
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يبحث مع مفتي الجمهورية سبل تعزيز التعاون المشترك .. صور
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة.
أوضح أن تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الأنشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالإيجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي.
أكد المفتي أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة.
ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى.
وأوضح المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها.
أشار المفتي إلى أن الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.