يمانيون/ كتابات/ عبدالفتاح البنوس
تحل علينا الذكرى الـ 62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وما إن تحل علينا هذه الذكرى حتى ينبري أبواق الشقاق والنفاق، والعمالة والارتزاق، لمهاجمة القيادة والحكومة في صنعاء، واتهامهما بالإمامة، والوقوف ضد ثورة 26سبتمبر، ويتسابق هؤلاء على اختلاق الأكاذيب وفبركة بعض الأحداث، والترويج للشائعات، التي تصور في مضمونها أن سلطة صنعاء (الحوثيين) كما يحلو لهم تسميتهم، استبدلوا ثورة 26سبتمبر بثورة 21سبتمبر وأنهم يمارسون القمع والمعارضة لأي فعاليات تقام بمناسبة ذكرى ثورة 26سبتمبر وأنهم وأنهم وأنهم إلى آخر قائمة الاتهامات والخزعبلات والترهات التي يروجون لها، بهدف الإساءة لثورة 21سبتمبر .المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي الميناء والحالي
الثورة نت/..
شهدت مديريتا الميناء والحالي في محافظة الحديدة اليوم مسيرين راجلين لـ350 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” ضمن أنشطة التعبئة العامة في مواجهة الأعداء.
شارك في المسير الأول 100 من أبناء حيّ الزبارية في مديرية الميناء، فيما شارك في المسير الثاني 250 خريجًا من أبناء حيّي سبعة يوليو وشمسان في مديرية الحالي.
ورفع المشاركون في المسيرين شعارات البراءة من أعداء الله والإسلام، وهتافات الوفاء لفلسطين، معتبرين الالتحاق بهذه الدورات تجسيدًا حقيقيًا للوعي بمتطلبات المرحلة وضرورة التصعيد الشعبي والجهادي.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني لن يتخلف عن الموقف التاريخي في مقارعة أعداء الأمة، وأنهم مستمرون في مشوار التحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية.
وعبّروا عن الفخر بالانتماء للمسيرة القرآنية، واستعدادهم الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
واعتبروا المسيرات الراجلة رسالة قوية للعدو وأدواته، تفيد بمضي اليمن في الجهاد والمواجهة لنصرة غزة، وأن التعبئة مستمرة حتى يتوقف العدوان الصهيوني على القطاع.