الجزائر تعلن فرض تأشيرة دخول على المغاربة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قررت الجزائر فرض تأشيرة دخول إلى أراضيها على المواطنين الحاملين لجواز سفر مغربي، حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، متهمة الرباط بـ "استغلال غياب التأشيرة لمحاولة ضرب استقرار البلاد."
وقال بيان الخارجية إن "الحكومة الجزائرية قررت إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية".
وأوضح نفس المصدر أن "الجزائر ... تفادت، منذ إعلانها قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أوت (أغسطس) 2021، المساس بحرية وسيولة تنقل الأشخاص".
واعتبر البيان أن "النظام المغربي الذي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، انخرط، وللأسف الشديد، في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني، فقام بتنظيم، وعلى نطاق واسع، شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، ناهيك عن التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس، فضلا على نشر عناصر استخباراتية صهيونية من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني".
وتابع البيان أن "هذه التصرفات تشكل تهديدا مباشرا لأمن البلاد وتفرض مراقبة صارمة للدخول والإقامة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية".
وخلص البيان إلى أن "النظام المغربي يتحمل وحده مسؤولية المسار الحالي لتدهور العلاقات الثنائية بفعل تصرفاته العدائية والعدوانية ضد الجزائر".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من المغرب على القرار الجزائري.
وفي الثاني من سبتمبر الجاري، أعلنت النيابة العامة بمدينة تلمسان في غرب الجزائر توقيف عدة أشخاص، بينهم أربعة مغاربة، متهمين بالانتماء إلى "شبكة تجسس".
وفتح تحقيق قضائي بحق الموقوفين "بتهم جناية القيام بالتخابر مع دولة أجنبية أو أحد عملائها" وكذلك "جنحة الدخول بطريقة غير شرعية إلى التراب الجزائري" بالنسبة لثلاثة من المغاربة.
وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في أغسطس 2021، منددة بسلسلة "أفعال عدائية" من جانب جارتها، ولا سيما في ما يتعلق بإقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه، والتطبيع مع إسرائيل وكذلك دعم حركة انفصال منطقة القبائل التي تصنفها الجزائر "منظمة إرهابية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
54 دولة تفتح أبوابها للمصريين دون تأشيرة مسبقة.. تفاصيل
كشف مؤشر “باسبورت إندكس” العالمي عن تقدّم جديد لجواز السفر المصري في تصنيف حرية السفر لعام 2025، إذ أصبح بإمكان حامليه دخول 54 دولة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، سواء بالدخول المباشر أو عند الوصول أو من خلال التأشيرة الإلكترونية.
ويمنح هذا التطور حاملي الجواز المصري فرصًا أوسع للسفر والعمل والسياحة في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأوقيانوسيا، ما يعكس قوة العلاقات الدبلوماسية المصرية مع العديد من الدول وجهود الدولة في تعزيز حرية التنقل والتبادل الدولي.
16 دولة إفريقية بدون تأشيرة
تشمل أبرز الوجهات في القارة الإفريقية:
كينيا، غانا، موريشيوس، مدغشقر، زامبيا، زيمبابوي، أوغندا، تنزانيا، جزر القمر، الرأس الأخضر، وموريتانيا، حيث تسمح هذه الدول بالدخول المباشر أو تمنح التأشيرة عند الوصول لفترات تصل إلى 3 أشهر.
19 دولة آسيوية ترحب بالمصريين
من بين هذه الدول:
الأردن، لبنان، فلسطين، اليمن، كوريا الجنوبية، ماليزيا، إندونيسيا، المالديف، فيتنام، لاوس، كمبوديا، طاجيكستان، قطر، وسريلانكا.
كما أعفت إيران المواطنين المصريين من التأشيرة بشكل كامل.
3 دول أوروبية مفتوحة أمام المصريين
تضم القائمة ألبانيا التي تسمح بإقامة لمدة 3 أشهر دون تأشيرة، إلى جانب أرمينيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) اللتين تتيحان دخولًا مباشرًا أو عند الوصول لفترات تصل إلى 180 يومًا.
10 دول في أمريكا اللاتينية والكاريبي
تشمل أبرزها: الإكوادور، هايتي، الدومينيكان، سانت كيتس، سانت فينسنت، بوليفيا، سورينام، نيكاراغوا، وكوبا، مع إمكانية الإقامة لمدة تصل إلى 3 أشهر عبر التأشيرة عند الوصول أو الإلكترونية.
دول أوقيانوسيا… جزر الفردوس دون تأشيرة
تسمح عدة دول في المحيط الهادئ بدخول المصريين دون تأشيرة مسبقة، أبرزها: ساموا، بالاو، توفالو، ميكرونيسيا، جزر كوك، ونييوي، بإقامات تصل إلى شهرين.
ويُظهر هذا التقرير الدولي أن جواز السفر المصري يواصل تعزيز مكانته عالميًا، في ظل تحركات دبلوماسية نشطة تهدف إلى تيسير سفر المواطنين، ودعم التبادل السياحي والاستثماري بين مصر والعالم.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا