«ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت ستاندرد آند بورز، أن لدى الإمارات طموحات كبيرة في توسعة آفاق قطاعات التكنولوجيا، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مجالي أشباه الموصلات ومقدرات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الوكالة، وضعت الإمارات، خططاً استثمارية طموحة، ترمي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات وإعداد المنشآت الملائمة لها. وفي حين تباطأت وتيرة الإنفاق نسبياً على المرافق التي تديرها شركة مايكروسوفت وغيرها، نظراً للوائح التنظيمية الأميركية، تنشط مراكز البيانات التقليدية، التي تعكف على إدارتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وأمازون دوت كوم.
وتستحوذ مؤسسات صينية وأخرى من هونج كونج، على قدر كبير من واردات معدات الخوادم التقليدية، بنسبة تصل لنحو 31.8%.
وعلى العموم، يترتب على الشركات القائمة على بناء مراكز البيانات، التصدي لمنافسة موردي الرقاقات الإلكترونية مثل، مايكروسوفت وغيرها، التي من المتوقع ارتفاع نفقات رؤوس أموالها من 104.2 مليار دولار في 2023، إلى 173.3 مليار دولار في العام المقبل 2025، بحسب ستاندرد آند بورز.
ويشير التقرير، لتخطيط الإمارات، للتحول لمركز رئيسي عالمي لإنتاج هذه الرقاقات، حيث دخل صندوق الثروة السيادي للبلاد، في اتفاقية استثمار مشترك مع شركة غلوبال فاوندريز. وبذلك تدخل الإمارات، حلبة منافسة قوية مع كل من، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي.
كما يشكل الحصول على آليات وأجهزة تصنيع أشباه الموصلات، تحدياً آخر، خاصة في ظل هيمنة الصين على 47% من الواردات العالمية، حيث تمتلك مؤسساتها العاملة في مجال صناعة الرقاقات، تقنيات راسخة.
وفي غضون ذلك، تحتاج الصناديق المملوكة للدولة، للتعاون مع منتجي الرقاقات من القطاع الخاص، الذين يتمتعون بفترة انتعاش دوري، لكن ربما يكون قصير الأجل، من أجل الطلب على الأنظمة غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لاستاندرد آند بورز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستاندرد آند بورز الإمارات الذكاء الاصطناعي وكالة ستاندرد آند بورز آند بورز
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكندا تبحثان فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في مجالات الذكاء الاصطناعي
بحث وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي عبدالله بن طوق المري، اليوم /الثلاثاء/، مع وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي الوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية الفيدرالية لجنوب أونتاريو في كندا إيفان سولومون، الذي يزور الإمارات حاليًا، سُبل توسيع مجالات التعاون في أنشطة التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في هذا الاتجاه على المستويين الحكومي والخاص.
وأكد بن طوق أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكندا علاقات راسخة وتشمل المجالات الحيوية كافة، وشهدت خلال المرحلة الماضية تطورًا نوعيًا يعكس قوة الشراكة الاقتصادية القائمة، لافتًا إلى تبني البلدين لرؤية مشتركة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار بوصفها محركات رئيسية لنمو الاقتصاد الجديد، ما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المتبادل في هذه المجالات الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وبحث الجانبان تنمية أوجه الشراكة في مجال تطوير حلول رقمية مستدامة تدعم تنافسية بيئة الأعمال في البلدين، فضلاً عن تبادل المعرفة في مجال السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي المسؤول ودمج تطبيقاته في مختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة وريادة الأعمال والطيران وناقشا فرص الاستثمار وتوسيع الشراكات بين الشركات الإماراتية والكندية العاملة في قطاعات التكنولوجيا والبحث والتطوير في الحلول التقنية الحديثة.