انفجارات عنيفة تهز مدينة دير الزور شرق سوريا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هزت انفجارات عنيفة فجر اليوم الأحد، مدينة ديرالزور شرقي سوريا بحسب ما نقلت إذاعة "شام إف إم" السورية.
وذكرت الإذاعة: "الانفجارات تسمع من جهة حي هرابش وشارع بورسعيد على الجهة الشرقية للمدينة، إضافة لانفجارات من جهة البوكمال شرق ديرالزور".
وأضافت: "انفجارات تسمع من جهة حقل كونيكو للغاز شمال شرق ديرالزور ناتجة عن استهداف الحقل بالقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة".
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر أن قاعدة عسكرية أمريكية قرب حقل كونيكو تعرضت للقصف.
وبحسب المصادر فقد تم إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على القاعدة، كما أفاد المصدر بتحقيق إصابات مباشرة في البنية التحتية للقاعدة ولم يقدم أي تفاصيل إضافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا دير الزور الشرقي دوي انفجارات
إقرأ أيضاً:
رصد وميض كوني نادر عمره 13 مليار سنة
رصد القمر الاصطناعي الفرنسي-الصيني «سفوم» في مارس الماضي انفجار غاما نادراً نتج عن انهيار نجم ضخم قبل نحو 13 مليار سنة. ويشكّل هذا الوميض الهائل، القادم من أعماق الكون، فرصة ثمينة للعلماء للحصول على معلومات أعمق عن المراحل الأولى من تاريخ الكون وتطوّر النجوم.
يقول برتران كوردييه، الرئيس العلمي لمشروع «سفوم» في الهيئة الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية: «هذا الاكتشاف نادر جداً، فهو خامس أبعد انفجار لأشعة غاما يُرصَد على الإطلاق، والأكثر دقة من ناحية الضوء الذي جمعناه والقياسات التي أجريناها».
أُطلقت مهمة «سفوم» (المرصد الفضائي متعدد الأطياف للأجسام الفلكية المتغيرة) في يونيو 2024، وتهدف إلى اكتشاف وتحديد مواقع هذه الظواهر الكونية ذات القوة الهائلة.
تحدث انفجارات أشعة غاما عادة بعد انفجار نجوم ضخمة (تزيد كتلتها عن كتلة الشمس بعشرين مرة) أو اندماج النجوم الكثيفة. ويمكن لهذه الانفجارات الإشعاعية ذات السطوع الهائل أن تُطلق طاقة تعادل أكثر من مليار مليار شمس مثل شمسنا.
يوضح كوردييه، الذي شارك في دراستين عن هذا الاكتشاف نُشرتا الثلاثاء في مجلة «أسترونومي أند أستروفيزيكس»: «إنّها الظواهر الكونية التي تنبعث منها أكبر كميات الطاقة».
الجيل الأول من النجوم
تُتيح دراسة انفجارات أشعة غاما التقدّم في مسائل «الفيزياء الأساسية»، مثل محاولة فهم كيفية إطلاق هذه الكمية من الطاقة والآليات المؤثرة في ذلك.
ويقول كوردييه: «في انفجارات أشعة غاما، تتسارع المادة إلى سرعات تُقارب سرعة الضوء. إنها ظروف فيزيائية لا يُمكننا إعادة إنتاجها على الأرض، ولكن يُمكننا رصدها في المختبرات الكونية».
تُستخدم هذه الإشارات شديدة السطوع أيضاً كمسبارات، إذ تُضيء كل المادة التي تمرّ بها قبل أن تصل إلى الأرض. ويضيف كوردييه: «نحن بحاجة ماسة إلى وميض بهذه الشدة لنتمكن من قياس الظروف الفيزيائية للكون في عصور بعيدة جداً. إنها الطريقة الوحيدة للقيام بذلك مباشرةً».
في 14 مارس، عندما تلقى العلماء المُناوبون في مهمة «سفوم» تنبيهاً عبر هواتفهم المحمولة، أدركوا بسرعة أنهم يتعاملون مع حدث كبير، ثم أقنعوا طواقم التلسكوبات الأخرى بإعادة توجيه عدساتها إلى منطقة الانبعاث.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل