حرصت "مانجا العربية" خلال مشاركتها بجناح في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، على تعريف زوارها بأعمالها من خلال صناعة المحتوى الإبداعي القصصي المصور الموجه لفئتين عمرية (الأطفال – الشباب).
وسلطت في جناحها على بعض إنجازاتها، منها وصول عدد مرات تحميل لقصصها عبر تطبيقاتها من كل أنحاء العالم إلى 9 ملايين، واتفاقية التعاون التي وقعتها مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، للعمل على مشروع "تحويل الأدب السعودي إلى قصص مصورة"، الذي سيكون على مراحل عدة، ويستهدف أعمال مختارة من الأدب السعودي لتحويلها إلى قصص مصورة "مانجا"، بمشاركة مجموعة من الكتاب والروائيين، وقد شهد معرض "الرياض تقرأ" تدشين المرحلة الثالثة من المشروع.


وتسعى "مانجا العربية" إلى تعريف شعوب العالم بالثقافة السعودية، عبر تضمين الهوية السعودية ومعالم مدنها في الرسومات والصور، ومثل ذلك القيم والتقاليد الوطنية الرصينة في ثنايا القصة وفي حبكتها الدرامية، مع مراعاة أن تعالج القصص بطريقة شيقة وممتعة الظواهر السلبية في مجتمع كل فئة عمرية من فئتي الأطفال والشباب، مع تعزيز القيم والمبادئ والممارسات الحميدة.
يذكر أن جناح "مانجا العربية" في معرض "الرياض تقرأ" يحظى بإقبال جماهيري جيد، لا سيما من قبل الأطفال والشباب وذويهم، الذين استهواهم ركن "كتاب تعليم فن صناعة المانجا"، إلى جانب ركن أحدث أعداد المجلات أو سلسلة مجلداتها القصصية، وعرض جانب من تلك المجلات والقصص المنتظر توزيعها في نقاط البيع، والتي تكشف عنها للمرة الأولى في المعرض

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأدب السعودي الهوية السعودية الثقافة السعودية الدولي للكتاب الرياض الدولي للكتاب أنحاء العالم النشر والترجمة ظواهر

إقرأ أيضاً:

في معرض الرياض الدولي للكتاب.. ندوة عن آثار المدينة المنورة في رؤية 2030

أقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ندوةً حوارية حملت عنوان "آثار المدينة المنورة في رؤية 2030.. إرثٌ تاريخي وحضاري وثقافي"  استعرضت البعد التاريخي والمعماري والثقافي لمعالم المدينة المنورة، وقدّمها محمد الخطيب، وشارك فيها الدكتور عزّ الدين بن محمد المسكي، والدكتور عبدالله بن محمد أكابر الخبير.
وسلّط الدكتور عزّ الدين المسكي الضوء على تحوّلات يثرب قبل الإسلام، مستعرضًا مكوّناتها الاجتماعية والاقتصادية، وما خلفته من آثارٍ ومعالم بارزة مثل الآطام والآبار والمنازل القديمة.
وأشار إلى أن تلك البُنى شكّلت الجذور الأولى لهوية المكان الذي احتضن فيما بعد الهجرة النبوية المباركة.
وأضاف أن الهجرة أعادت تشكيل المركز المديني بتخطيطٍ عمراني جديد اتخذ الحرم النبوي مركزًا ومحورًا للحياة الدينية والعمرانية، لتنشأ معه معالم نبويةٌ ارتبطت بأحداث السيرة، مثل المساجد ومسارات السرايا ومواقع نزول الآيات.
وتطرق الدكتور عبدالله أكابر إلى البُعد المفاهيمي لأنواع الآثار، موضحًا أن آثار المدينة تنقسم إلى نبويةٍ وتاريخية وأثرية، وأن الجهود العلمية في الرصد والتوثيق مرت بمراحل متعددة.
وقال: "بدأت من جهود الصحابة والتابعين كابن عمر ونافع وجابر رضي الله عنهم، وصولًا إلى عهد عمر بن عبدالعزيز الذي شهد تحوّل التوثيق من الرواية إلى التطبيق الميداني".
وأضاف أن العلماء والرحّالة أسهموا في إثراء المصادر التي يعتمد عليها الباحثون المعاصرون في دراسة آثار المدينة وتاريخها العمراني.
وختم أكابر حديثه بأن رؤية المملكة 2030 أولت عنايةً خاصة بآثار المدينة المنورة بوصفها ركيزةً من ركائز الاقتصاد الثقافي والسياحة المستدامة، من خلال الجهود المتكاملة لهيئة التراث وهيئة تطوير المدينة ومبادرات ولي العهد لإحياء المصليات التاريخية، مما يعزّز حضور المدينة كوجهةٍ ثقافية وسياحية عالمية.
وجاءت الندوة لتؤكد أن المدينة المنورة تزخر بإرثٍ تاريخي وحضاري عريق، وأن العناية بآثارها استثمار في الذاكرة الوطنية، وترسيخ لهويةٍ ثقافية تستمدّ عمقها من التاريخ وتستشرف المستقبل.

طباعة شارك معرض الرياض الدولي للكتاب آثار المدينة المنورة في رؤية حضاري وثقافي التاريخي والمعماري

مقالات مشابهة

  • نصوص وشهادات في السرد .. إبداعات تروي مسيرة الأدب في معرض دمنهور للكتاب
  • بحضور نحو 1.4 مليون زائر.. هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية تختتم معرض الرياض للكتاب
  • يستقطب الزوار من مختلف الدول.. «كتاب الرياض».. منصة عالمية للحوار الثقافي
  • اثنان من منغوليا وواحد محلي.. بيع 3 صقور بـ428 ألف ريال بمعرض الرياض
  • صور.. عروض متنوعة ولمحة فريدة عن معرض إكسبو 2030 الرياض
  • في معرض الرياض الدولي للكتاب.. ندوة عن آثار المدينة المنورة في رؤية 2030
  • “مانجا العربية” تطلق مبادرة “واعد” بالتزامن مع معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
  • دور النشر العراقية تثري معرض الرياض الدولي للكتاب
  • معرض “الرياض تقرأ” يتحول إلى مكتبة بكل لغات العالم
  • الحرف اليدوية تجذب زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2025