الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظّم دورة في «إجراءات تحويل الوثائق»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية افتراضية حول إجراءات وآليات تحويل الوثائق غير النشطة داخلياً في الجهة الحكومية والوثائق التاريخية، من الجهات الحكومية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتأتي هذه الدورة استكمالاً لسلسلة الدورات التدريبية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للجهات الحكومية الاتحادية.
استعرضت الدورة التدريبية، التي قدمها أحمد موجب خبير الأرشفة في الأرشيف والمكتبة الوطنية - الأدوات القانونية التي تتمثل بمواد القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية وتعديلاته ولائحته التنفيذية، والمقاييس الدولية ISO، والتي يتم الاعتماد عليها في تنفيذ الإجراء بشكل صحيح.
وحددت الدورة أبرز الأهداف المنشودة من عملية تحويل الوثائق، وهي: نقل الوثائق غير النشطة من أماكن نشأتها، وحفظها في ظروف مناسبة في مخازن مخصصة لهذا الغرض.
وحددت الدورة أيضاً مسؤولية كل طرف في عملية تحويل الوثائق وتضافر الجانب النظري مع الجانب العملي، حيث قدم خبير الأرشفة شرحاً مفصلاً عن إجراءات التحويل داخلياً في الجهة الحكومية من الإدارة المنشئة للوثائق إلى وحدة الوثائق في الجهة نفسها، وخارجياً من الجهة الحكومية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية للحفظ الدائم.
وأثناء الدورة التدريبية أكد المحاضر أن مرحلة تحويل الوثائق من الجهات الحكومية تكون في المرحلة الثالثة من عمر الوثيقة، حيث يتم تحويلها إلى مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، ويتم التدقيق عليها ثم يقوم المختصون بترميم الوثائق المتضررة أو المشرفة على التلف، لافتاً إلى أهمية التوعية بالأساليب الصحيحة في حفظ ذاكرة الوطن حفاظاً عليها من الهدر والضياع.
وقد استعرضت الدورة التدريبية بالتفصيل وبالصور التوضيحية جدول تحويل الوثائق وكيفية تعبئته، والمراحل التي تمر بها عملية التحويل، ومتطلباتها، والبيانات التفصيلية المطلوبة لاسترجاعها في حال الحاجة من طرف متخذي القرار أو الموظفين أو الباحثين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الجهات الحكومية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة تحویل الوثائق
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الإمام الأكبر.. انطلاق المرحلة الثانية من البرامج التدريبية للتربية السكانية
انطلقت اليوم السبت المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي حول التربية السكانية لمعلمي قطاع المعاهد الأزهرية، بالتعاون بين المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن دعم وتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ التدريب لمعلمي منطقة القاهرة الأزهرية وقطاع المعاهد، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، على يد أساتذة وخبراء من جامعة الأزهر، بهدف رفع كفاءة المعلمين في تناول القضايا السكانية من منظور علمي وتربوي متكامل، وشهد افتتاح البرنامج حضور كل من: الدكتور شكري عبد العظيم، عميد المركز، ممثلاً عن المدير، والدكتور أحمد الشرقاوي، نائبًا عن رئيس قطاع المعاهد.
وأكد الدكتور أحمد الشرقاوي أن هذه البرامج التدريبية تمثل ركيزة أساسية في بناء الوعي المتكامل للمعلم الأزهري، مشددًا على أن قطاع المعاهد حريص على أن يكون المعلم شريكًا فاعلًا في مواجهة التحديات المجتمعية المعاصرة، ونشر الثقافة السكانية والصحية السليمة، مبينا أن الأزهر يعمل بخطى متسارعة نحو دعم قضايا الأسرة والمجتمع، من خلال برامج علمية وتربوية مدروسة تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة.
ويستهدف البرنامج تعزيز وعي المعلمين بالقضايا السكانية، ونشر مفاهيم التربية السكانية وتنظيم الأسرة، إلى جانب التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإنصافًا.
ويأتي هذا البرنامج في سياق التعاون المثمر بين المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، ضمن جهود الأزهر المستمرة في دعم قضايا التنمية المجتمعية، وبناء وعي تربوي شامل لدى المعلمين والطلاب على حد سواء.
ويُعقد البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وبقيادة تنفيذية من الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز، والدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.