ميراج نيوز: ليبيا شاركت بورشة عمل لتعزيز مراقبة تسربات النفط وحماية البيئة البحرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ليبيا- أكد تقرير إخباري نشره موقع أخبار “ميراج نيوز” الأسترالي تجمع دول منطقة البحر الأبيض المتوسط لتعزيز مراقبة انسكابات النفط وحماية البيئة البحرية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه المرتبط بالشأن الليبي صحيفة المرصد أشار لاتخاذ هذه الدول إجراءات مشتركة لتحسين طريقة الإبلاغ والمراقبة وتبادل البيانات حول حوادث التلوث البحري مشيرا لورشة عمل جمعتها في مالطا في سياق برنامج التعاون الفني المتكامل التابع للمنظمة البحرية الدولية.
ووفقا للتقرير شارك 19 مسؤولا من دول ليبيا والبوسنة والهرسك ومصر والجبل الأسود والمغرب وتونس وتركيا في الورشة التي نظمها مركز الاستجابة لطوارئ التلوث البحري الإقليمي للبحر الأبيض المتوسط يومي الـ25 والـ26 من سبتمبر الفائت.
وبحسب التقرير كان الهدف من الورشة تعزيز الإبلاغ والمراقبة وتبادل البيانات بشكل فعال حول الانسكابات النفطية من السفن وحوادث التلوث الأخرى وهو ما يتعين على هذه البلدان القيام به كأطراف متعاقدة في اتفاقية برشلونة وتحديدا بروتوكولي الوقاية والطوارئ لعام 2002 والبحار لعام 1994.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.
وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.
كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.
وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.
وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.
وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.
وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.
وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.
وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على