مفقود منذ زمن.. ألمانية تعثر على خاتم ذهب داخل حبة بطاطا!
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عندما أرادت السيدة الألمانية ماريا تروس تحضير وجبة طعامها لم يخطر ببالها أن هذه الوجبة المكونة من حبات بطاطا مقشرة ومسلوقة ستكون بداية لقصية مثيرة ستشغلها ويكتب عنها الاعلام.
فالسيدة المسنة والتي تبلغ 90 عاماً اعتادت أن تقلي بعض حبات البطاطا المسلوقة كما تحب، والتي تحضرها لها ابنتها، حيث تقشر البطاطا وتطهوها بشكل بسيط بالماء، وتضعها في الثلاجة لتتناولها أمها عنما ترغب.
السيدة العجوز شعرت بشيء صلب وهي تتناول حبة البطاطا، فأخرجت ما في فمها مشمئزة، بعد أن اعتقدت بوجود دودة أو حشرة داخل حبة البطاطا، بيد أنها فوجئت بخاتم ذهب كان موجوداً داخل الحبة التي تناولتها، وهو ما أثار دهشتها بحسب موقع "هيسن شاو" الألماني.
نقش على الخاتم
على الخاتم الذهبي يوجد الحرفان "W" و "D" وتاريخ : 21/2/53 (WD 21.2.53) كما تم نقش قلب به سهم في المنتصف وداخله حرف N وهو ما قاد إلى الاعتقاد بأنه خاتم زواج، نشر عليه تاريخ الزواج والذي يعود بتاريخه إلى سبعين عاماً خلت.
السيدة تروس أخبرت ممرضتها كريستيانه غيغر التي تزورها باستمرار بالقصة، فقامت الأخيرة بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، متكهنة بأن الخاتم قد يكون قد فقد بالحقل أثناء زرع البطاطا، وبقي بداخل إحدى الحبات.
صحيفة "غيسنر ألغيماينه" والتي كتبت أيضاً عن القصة سألت ابنتها عن مكان شراء البطاطا من أجل تعقب مصدرها. ابنة السيدة المسنة متأكدة من أنها قامت بشرائها من سوبرماركت "ايديكا" بالقرب من مكان سكناها. بيد أن الجزم من أن حبة البطاطا قادمة من داخل ألمانيا أم من خارجها لم يكون سهلاً.
ووفقاً للخبير الزراعي، كارل جوزيف-فالمانس من مكتب الدولة للزراعة في ولاية هيسن، توجهت الصحيفة له بالسؤال فإن احتمالية سقوط الخاتم في الحقل ممكنة، بيد أنها غربية ونادرة، وقد يكون من الأسهل الفوز بسحب اليانصيب من حدوث ذلك، بحسب الخبير.
بيد أنه وبالبحث عبر الانترنت وجدت الصحيفة الألمانية قصة شبيهة تعود بتاريخها إلى 10 سنوات خلت، حيث فقدت امرأة خاتمها الذهبي، في الحقل أثناء زراعة البطاطا، بيد أنه ظهر بعد سنوات.
الممرضة كريستيانه غيغر متأكدة من أن الخاتم يعود لامرأة؛ إذ "لا يمكن لأي رجل أن يلبس مثل هذا الخاتم الضيق".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بينها خاتم بمئات آلاف الدولارات.. ماذا سيحصل البابا «ليو الرابع عشر» عقب تنصيبه؟
يستعد البابا ليو الرابع عشر، الذي سيتولى العرش البابوي قريبًا، لبدء فصل جديد في حياته مليء بالتحولات الكبيرة، فمن الراهب البسيط الذي نشأ في ضواحي شيكاغو، سيتحول إلى شخصية دينية عالمية يعيش في رفاهية غير متوقعة، مع حصوله على خاتم ذهبي فاخر وشقق بابوية فاخرة وسيارة مصفحة، وفيما يترقب العالم مراسم تنصيبه المرتقبة، تتوالى التفاصيل حول هدايا ومزايا سترافق هذا التحول الكبير، بما في ذلك الخاتم الثمين الذي يقدّر بمئات الآلاف من الدولارات.
وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، سيحصل البابا ليو الرابع عشر قريبًا على خاتم ذهبي ضخم وشقة بابوية فاخرة وسيارة مصفحة فاخرة، في تحول كبير عن حياته السابقة كراهب بسيط ومبشر في ضواحي شيكاغو.
وبحسب الصحيفة، خلال مراسم التنصيب المرتقبة الأسبوع المقبل، سيتلقى الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست خاتم “الصياد” الشهير الخاص بالبابا، وهو خاتم من الذهب الخالص عيار 24 يُقدّر ثمنه بحوالي 520 ألف دولار، وسيتم نقش اسمه وصورة القديس بطرس الرسول عليه، ويوضع في إصبعه ضمن الطقوس الدينية التقليدية.
ووفق الصحيفة، سيتمتع البابا ليو أيضًا بإمكانية الوصول إلى الشقق البابوية الفاخرة في القصر الرسولي بروما، بالإضافة إلى منتجع فاخر على منحدر في قصر كاستل غاندولفو، وهو مجمّع يمتد على مساحة 135 فدانا ويطل على بحيرة ألبانو قرب روما، رغم أنه لم يحدد بعد مكان إقامته.
وبحسب الصحيفة،من المتوقع أن يرث البابا ليو أيضًا سيارة “مرسيدس بنز” كهربائية بيضاء اللون، صُنعت العام الماضي، وهي مضادة للرصاص، وتُقدّر قيمتها بحوالي 500 ألف دولار.
هذا ويُعرف البابا ليو بدفاعه عن الفقراء، حيث قام بأعمال تبشيرية شاقة بين المزارعين الفقراء في ريف بيرو، ونشأ في منزل متواضع في ضواحي شيكاغو ذات الطابع العمالي.
والبابا الراحل فرنسيس، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، اختار أن يعيش ببساطة في دار ضيافة “كازا سانتا مارتا” بمدينة الفاتيكان، بدلاً من الشقق البابوية الفاخرة، كما حوّل قصر كاستل غاندولفو إلى متحف، بدلاً من استخدامه كمنتجع صيفي يضم مسبحًا ومزرعة عضوية.
وألمح البابا ليو، إلى أنه سيواصل إرث البابا فرنسيس، لكنه يملك الحرية في استخدام هذه العقارات الفاخرة، ففي عام 2016، قال أمين متحف الفاتيكان ساندرو بارباجليو: “هذا القرار يظل قائمًا ما دام البابا يرغب بذلك، لكن بإمكان أي بابا مستقبلي أن يقرر استعادة الإقامة وجعلها خاصة مجددًا”.
البابا ليو الرابع عشر يدعو للسلام والحوار في أول كلمة له بعد انتخابه
ألقى البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، أول كلمة علنية له من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
وقال البابا: “السلام عليكم جميعا”، داعيا إلى “بناء الجسور” من خلال “الحوار” والمضي قدما “بدون خوف، متحدين، يدا بيد مع الله وبعضنا مع بعض”.
من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتوجهاته السياسية
كشف تقرير نشرته صحيفة “واشنطن فري بيكون” أن البابا ليو الرابع عشر، الذي تم تنصيبه مؤخرًا، كان نشطًا سياسيًا في الولايات المتحدة قبل أن يصبح بابا، فقد شارك في عدة انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، وصوّت في الانتخابات العامة الأخيرة.
وبحسب سجلات الانتخابات، فإن الكاردينال روبرت بريفوست، الذي أصبح البابا ليو الرابع عشر، والمولود في شيكاغو، شارك في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في أعوام 2012 و2014 و2016.
كما أظهرت السجلات أنه أدلى بصوته في الانتخابات العامة لعام 2012 و2014 و2018 و2024، وعلى الرغم من أن قوانين ولاية إلينوي لا تُلزم الناخبين بتسجيل أنفسهم في حزب سياسي معين، تشير السجلات إلى أن البابا ليو الرابع عشر شارك في الانتخابات التمهيدية فقط للحزب الجمهوري.
وقد عُين البابا ليو الرابع عشر من قبل البابا فرنسيس أسقفًا على أبرشية شيكلايو في بيرو عام 2014، وظل في منصبه حتى عام 2023، حين تم تعيينه رئيسًا لدائرة الأساقفة في الفاتيكان.
وتشير مشاركته الأخيرة في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في 2016 إلى أنه كان قد عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد سياسات ترامب في قضايا الهجرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك في الشهر الماضي، عندما أعاد نشر تغريدة لمعلق كاثوليكي انتقد فيها لقاء ترامب ورئيس السلفادور نجيب بوكيلة في البيت الأبيض.