رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس عبدالفتاح السيسي بذكرى نصر اكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قدم الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ51 لإنتصارات أكتوبر المجيدة، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أسرة جامعة المنوفية.
وهنأ القاصد، رجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم بهذه المناسبة وهذا النصر العظيم الذي سيظل رمزًا للفخر والاعتزاز لكل المصريين، حيث جسد فيه رجال القوات المسلحة البواسل أروع الأمثلة فى البطولة والشجاعة، وسطروا بحروف من نور بطولاتهم لتبقى مصر نموذجًا يُحتذى به في تاريخ العسكرية على مـر العصور والأزمان.
وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، أن جنودنا البواسل سطروا أروع مثال للبطولة والتضحية لإستعادة كرامة الأمة العربية كلها، وتحرير الأرض مشيرا إلي أن تلك الذكرى الخالدة ستظل على مر العصور مصدر فخر واعتزاز للأمة العربية والشعب المصري نتعلم ونستلهم منها العزيمة والإصرار علي العمل بروح إنتصار أكتوبر المجيد للحفاظ على إستقرار الوطن وسلامة أراضيه وحماية شعبه والحفاظ على وحدته،ويستلهم منها شبابنا حب الوطن وروح الفداء والتضحية والعطاء،داعيـا الله عـز وجـل أن يُعيد هذه المناسبة الغالية بكل الخير على الوطن الغالي مصر وشعبها وجيشها الأبي في تقدم وازدهار.
وثمن رئيس جامعة المنوفية في هذه المناسبة جهود القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ في مواجهة كافة التحديات، وصنع ملحمة جديدة؛ في البناء، والتنمية، مؤكداً حرص الجامعة على المشاركه في خدمة الأهداف الوطنية، وتحقيق التنمية الشاملة، والحفاظ على إنجازات جيل أكتوبر التي حفظت للوطن؛ عزته، وكرامته؛وأوضحت للعالم مكانة وقدرات العسكرية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية السيسي أكتوبر انتصارات أكتوبر جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.