تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد مدينة "برلين" الألمانية، لاستقبال السياح الزائرين لحضور مهرجان الأضواء الشهير في عامه الـ 20، والذي أصبح نقطة جذب سياحية رئيسية ومحركا اقتصاديا حقيقيا للمدينة حيث اجتذبت الإصدارات السابقة أكثر من مليون زائر إلى العاصمة الألمانية.

وذكرت شبكة "يورونيوز" الاخبارية أمس الأحد، أن الآلاف من الأشخاص جاءوا إلى المدينة لحضور المهرجان لرؤية بوابة براندنبورغ (هي رمز مدينة برلين والبوابة تحمل اسم ولاية براندنبورغ التي تحيط بولاية برلين) وبرج التلفزيون والكاتدرائية وغيرها من الأماكن الرمزية في العاصمة الألمانية المضاءة بالألوان، وتقام نسخة هذا العام من المهرجان تحت عنوان "الحرية في أوروبا، وفي كل مكان في العالم".

كما تستعد ألمانيا للاحتفال بالذكرى الـ 35 لسقوط جدار برلين، حيث بدأ مهرجان الأضواء في اليوم التالي ليوم الوحدة الألمانية وهو عطلة وطنية تصادف ذكرى إعادة توحيد البلاد في 3 أكتوبر عام 1990.

ويعد هذا الحدث، الذي يقام في الفترة من 4 إلى 13 أكتوبر، واحدا من أشهر مهرجانات فنون الضوء في العالم إلى جانب مهرجانات ليون وسيدني وموسكو وأيندهوفن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الأضواء السنوي برلين السياح

إقرأ أيضاً:

"لابوبو" تغزو العالم.. ما سر الدمية "خاطفة الأضواء"؟

في زمن تسيطر فيه الشاشات على يومياتنا، وتتنافس التطبيقات على خطف انتباهنا، ظهرت دمية صغيرة بحجم الكف لتسرق الأضواء، إنها "لابوبو" غريبة الشكل، لطيفة الملامح، والمخيفة بعض الشيء.

من مشاهد الطوابير التي تبدأ مع ساعات الفجر الأولى، إلى صورها التي تتسلل إلى حقائب النجمات العالميات، لم تعد "لابوبو" مجرد لعبة، بل غدت ظاهرة، فكيف تحولت هذه الدمية الغريبة إلى ترند عالمي؟

ظهرت دمى "لابوبو" لأول مرة في الأسواق عام 2019، لكن في عام 2025، عادت لتنتشر من جديد.

الإصدارات الأخيرة من الدمى في أستراليا أدت إلى تشكّل طوابير طويلة حول متاجر "بوب مارت"، الموزع الحصري لها، حيث ينهض المعجبون من نومهم في الثالثة فجرا ليكونوا أول من يحصل على الدفعات الجديدة.

وقال متحدث باسم "بوب مارت" إن الهوس بهذه الدمى القماشية قد اجتاح أستراليا "بشكل غير مسبوق".

قد تكون دمى "لابوبو" أرخص سعرا من غيرها، إذ يمكن اقتناء بعض نماذجها كسلاسل مفاتيح مقابل مبلغ بسيط، لكن أسعار النماذج النادرة تصل إلى 300 دولار أسترالي على موقع إيباي، وقد ترتفع إلى 1580 دولارا لبعض القطع المعروضة على موقع "بوب مارت".

لكن الأسعار والطوابير ليست السبب الوحيد في هذا الاهتمام الإعلامي الكبير، فشهرة "لابوبو" انفجرت بعد أن شوهدت مع الكبار لا الأطفال، فقد ظهرت المغنية ليسا من فرقة "بلاك بينك" وهي تحمل واحدة من هذه الدمى الصغيرة في حقيبة فاخرة، وسارت على خطاها النجمة ريانا.

أما من حيث الجاذبية البصرية، فالأمر نسبي، فقد استوحى الفنان كاسينغ لونغ، المولود في هونغ كونغ والمقيم في هولندا، تصميم الدمى من الأساطير الإسكندنافية، ضمن سلسلة من كتب الأطفال التي أطلقها عام 2015.

وتتميز الدمى بأسلوب فني يجمع بين الطفولة والرعب، وبالإضافة لذلك فتوزيعها محدود ما يخلق حالة من الندرة تزيد من الإقبال عليها.

وتباع هذه الدمى غالبا ضمن "صناديق عمياء"، حيث لا يعرف المشتري النموذج الذي سيحصل عليه، ما يضيف عنصر الفضول إليها.

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن الباحثة الأكاديمية الأميركية في التصميم، جوزدي جونكو بيرك، قولها إن "مثل هذه الظواهر لا تحدث في فراغ، بل تعكس تحولات اجتماعية وتكنولوجية وثقافية. فربما تمثل لابوبو مهربا جماعيا من تعقيدات الحياة الراهنة إلى عالم طفولي بسيط".

مقالات مشابهة

  • بن زيمة والنجمة الجزائرية لينا خودري يخطفان الأضواء في مهرجان كان
  • بلدية الجيزة تستعد لاستقبال حجاج بيت الله الحرام
  • ثلاثة بدائل لجزيرة بالي الإندونيسية تجذب السياح
  • أول مصري ينضم للجنة .. المخرج داني جمال عضو تحكيم المهرجان العالمي ITFFA
  • "لابوبو" تغزو العالم.. ما سر الدمية "خاطفة الأضواء"؟
  • بنسخته السابعة.. انطلاق مهرجان الرياضات التقليدية في إسطنبول
  • الشرطة الألمانية تطارد مراهقاً طعن زميله بمدرسة في برلين
  • فستان كلوديا شيفر من عام 1995 يخطف الأضواء في مهرجان كان 2025
  • بباقة من العروض المسرحية.. ثقافة الغربية تستعد لانطلاق المهرجان الإقليمي للمسرح
  • 24 يونيو.. تامر عاشور يستعد لحفله في مهرجان موازين | صورة