قطار عُمان-الإمارات يسير نحو الإنجاز؛ طرح مناقصة جديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رصد-أثير
دعت شركة عمان والاتحاد للقطارات (المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية التي تربط بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة) المقاولين المتخصصين إلى المشاركة في التقديم لمناقصة طلب التأهيل المسبق لمناقصات المرافق ومحطات الشحن والركاب الخاصة بالمشروع في البلدين.
وأشارت الشركة في إعلان لها رصدته “أثير” إلى أنه يجب على المقاولين الراغبين في تقديم طلبهم إثبات أن يكون لديهم الموارد اللازمة والخبرة المطلوبة في المتطلبات على النحو الآتي:
-أن تكون شركة محلية أو ائتلافا تقوده شركة محلية مسجلة في سلطنة عمان أو الإمارات العربية المتحدة، حسب الحزمة أو الحزم المزمع تقديم الخدمات لها في أي من البلدين.
– أن يكون لديها خبرة حديثة في تنفيذ مشاريع ذات حجم وطبيعة مماثلة (محطات قطارات البضائع، محطات قطارات الركاب، وورش صيانة القطارات) وعلى وجه الخصوص:
* الانتهاء في الوقت المحدد وحسب الجودة المطلوبة
* خبرة تنفيذ مشاريع السكك الحديدية
* خبرة التصميم والبناء
وأوضحت الشركة بأن وثائق التأهيل المسبق ستكون متاحة للشراء والتحميل من خلال بوابة خدمات الدفع الإلكتروني في الفترة من اليوم الأحد 13أغسطس حتى 27 أغسطس 2023م عبر موقعها
https://TenderDoc.oe-rail.com
وفي مارس الماضي دعت الشركة جميع الشركات المحلية المتخصّصة في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية إلى تقديم طلباتها للتأهيل المبدئي المُسبق للمشاركة في مناقصات مشروع ربط السكك الحديدية في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
جديرٌ بالذكر بأنه تم تأسيس شركة “عُمان والاتحاد للقطارات” في سبتمبر 2022 كشركة مشتركة مملوكة بالمناصفة بين الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقطارات عُمان، المُطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في سلطنة عُمان، وذلك بهدف تصميم وتطوير وتشغيل شبكة سكك حديدية تربط ميناء صحار بشبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، باستثمارات إجمالية للمشروع بقيمة ثلاثة (3) مليارات دولار أمريكي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة السکک الحدیدیة سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم فعاليات منتدى الأعمال العُماني البرازيلي بمقرها الرئيسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل، وفتح آفاق أوسع للتكامل والشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
ويأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود الغرفة الرامية إلى تعزيز انفتاح الاقتصاد العُماني على الأسواق الدولية، وتوسيع رقعة التعاون مع الشركاء التجاريين حول العالم، كما يسعى المنتدى إلى توفير فرص تفاعلية تُمكّن القطاع الخاص من استكشاف فرص جديدة، وتطوير علاقات تجارية مستدامة تدعم مسيرة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.
ركز المنتدى على عدد من القطاعات الحيوية التي تمثّل فرصًا واعدة للتعاون والاستثمار المشترك، وشملت مجالات: الصناعات الغذائية والأثاث والمنتجات الكيميائية والطاقة والصحة والطب البيطري والترفيه والخدمات، وتجارة التجزئة، وقطاع الإنشاءات.
وتُعد هذه القطاعات من المحاور الاستراتيجية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين؛ إذ تتيح فرصا مهمة لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة، كما لها دور محوري في دعم سلاسل التوريد، وتعزيز التكامل بين القطاعين الخاصين في سلطنة عُمان والبرازيل.
وأشار صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تنظيم منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يُجسّد عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية، ويعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك واستكشاف مجالات جديدة للشراكة والاستثمار.
وأكد البلوشي على أن العلاقات العُمانية البرازيلية تقوم على أسس متينة من التفاهم والتعاون البنّاء، وهو ما أسهم في تسهيل حركة التجارة وتعزيز الثقة المتبادلة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأوضح أن البرازيل تُعد من الشركاء الاقتصاديين البارزين على الساحة الدولية؛ بفضل اقتصادها المتنوع وقوتها الصناعية والزراعية، مما يجعلها شريكاً استراتيجيًا يتكامل بشكل مثالي مع التوجهات الاقتصادية لسلطنة عُمان في إطار "رؤية عُمان 2040". وأعرب عن أمله في أن يشكل المنتدى انطلاقة فعلية نحو مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي، تقوم على شراكات واقعية ومبادرات مستدامة بين الجانبين.
من جانبه أشار مارسيلو لوكاس، رئيس الوفد التجاري البرازيلي أن مشاركة بلاده في منتدى الأعمال العُماني البرازيلي تعكس التوجه الجاد نحو بناء علاقات اقتصادية طويلة الأمد مع سلطنة عُمان، مشيدًا بالموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وبيئة الأعمال الجاذبة التي توفرها للمستثمرين الدوليين.
وأوضح لوكاس أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل الشركات البرازيلية بالدخول إلى السوق العُمانية، ليس فقط من خلال التبادل التجاري وإنما أيضًا عبر استثمارات استراتيجية مشتركة في قطاعات واعدة تتمتع بقيمة مضافة، مثل الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية، والرعاية الصحية.
وتضمن المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بين أصحاب وصاحبات الأعمال من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التواصل المباشر واستكشاف فرص الشراكة وتبادل الخبرات.
وأتاحت هذه اللقاءات منصة عملية لبحث إمكانيات التعاون وإقامة مشاريع مشتركة تخدم مصالح الطرفين، سواء في السوق العُمانية أو البرازيلية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.