قطاع الغاز في دولة الاحتلال يواجه الانهيار.. وصواريخ إيران أوقفت حقلا لساعات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الاستثمار في قطاع الغاز الإسرائيلي في تراجع، وإن شركات دولية تمتنع عن الاستثمار بسبب الأوضاع في المنطقة، والحرب الدائرة وانعدام اليقين بشأن المستقبل، فيما قالت معاريف إن هجوم إيران الأخير أوقف العمل في حقل غاز لساعات.
وتابعت أنه لسنوات طويلة حاول أسلاف وزير الطاقة الأسبق إسرائيل كاتس ربط شركات النفط والغاز الكبرى في العالم للاستثمار في التنقيب في إسرائيل.
وقالت إنه بعد الحرب تأخرت خطط الشركات الكبرى للاستثمار والبيان الأخير للشركاء في حقل لفيتان للغاز عن أن شركة "شبرون" قررت وقف الاستثمار لتوسيع الحقل بسبب الحرب، يشهد على أن اقتصاد الغاز وصل إلى قعر جديد.
المشروع الذي أعلنت شبرون عن تأخيره هو توسيع قدرة الإنتاج من حقل لفيتان: من نحو 1.2 مليار قدم مكعبة في اليوم إلى نحو 1.4 في اليوم. التوسيع كان يفترض به أن ينفذ من خلال إضافة أنبوب بين الحقل والطوافة.
شبرون، أجلت المشروع لنصف سنة على الأقل، وهذا يؤثر مباشرة أيضا على الخطط لتوسيع التصدير. فبدون زيادة الضخ من حقلي لفيتان وتمار إلى طوافتيهما، لن يكون ممكنا إنتاج غاز أكثر – وزيادة التصدير.
أنبوب التصدير أقامته "نتغاز"، شركة الغاز الطبيعي الإسرائيلية، ومن شأنه أن يمول من شركات تستخدمه. في الأشهر الأخيرة كان صعبا على "نتغاز" التوقيع على اتفاقات مع شركات الغاز. ويبدو أنه مع قرار تأجيل الاستثمارات، فإن الاتفاقات أيضا لن توقع قريبا.
وفي آب/ أغسطس أعلنت "نتغاز" بأن الشركات كان ينبغي أن توقع في 6 تشرين الأول/ أكتوبر، على اتفاقات لتصدير الغاز في خط رمات حوفيف – نتسانا ولم توقع. وفي "نتغاز" يقولون إن "المفاوضات في ذروتها".
ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى لو وقعت الاتفاقات ليس مؤكدا أن يكون هناك من يوافق على المجيء إلى إسرائيل لإقامة الخط. في بداية الحرب أوقفت أعمال شركة "مايكروبيري" الإيطالية. فالشركة تقيم خط الغاز البحري مقابل أسدود وعسقلان، الذي يفترض أن يورد الغاز ضمن أمور أخرى، إلى وحدات الإنتاج المتحولة لمحطة روتنبرغ.
في آب/ أغسطس أعلنت "نتغاز" بأنها توصلت إلى اتفاق مع المقاول على عودته في تشرين الثاني/ نوفمبر. لكن مع توسع الحرب يحتمل أن يتأجل هذا مرة أخرى.
وبسبب التأخيرات المتواصلة، فإن كلفة الخط تواصل الارتفاع. في هذه اللحظة، وعلى فرض أن الأعمال ستستأنف في تشرين الثاني، من المتوقع لهذه الكلفة أن ترتفع مليار شيكل – 140 مليون شيكل أكثر من الثمن السابق.
الجمود في فرع الغاز وجد طريقه إلى صفقة لشراء نصف أسهم شركة "نيو ميد" – الشريك الأكبر في حقل لفيتان.
وحسب مقترح الشراء الذي نشر في آذار/ مارس 2023، فإن "بريتش بتروليوم" وشركة "ادنيك" لأبو ظبي، كان يفترض بهما أن تشتريا، حسب قيمة نحو 14 مليار شيكل، كل وحدات الشركاء في "نيو ميد" التي لدى الجمهور (45 في المئة)، وكذا 5 في المئة من وحدات الشركاء التي تحوزها مجموعة "ديلك".
لكن اللجنة التي تشكلت لمراجعة الصفقة من جانب "نيو ميد" بمشاركة "بريتش بتروليوم" و"أدنك" قررت في آذار/ مارس تأجيل المداولات حول الصفقة المقترحة – على خلفية "انعدام اليقين الناشئ في المحيط الخارجي". انعدام يقين متواصل بل ومتعاظم، بسبب اتساع الحرب، يبعد وربما يلغي الصفقة.
وكانت "نيو ميد" أعلنت الأسبوع الماضي أنها أغلقت حقل لفيتان لعدة ساعات بسبب الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على دولة الاحتلال ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الغاز إيران اقتصاد الاحتلال إيران اقتصاد احتلال غاز طوفان الاقصي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بـ25 مسيّرة وتطرح فكرة جديدة للتفاوض
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنها أسقطت 25 طائرة مسيرة أوكرانية خلال سلسلة هجمات نُفذت على أراضي عدة مقاطعات روسية، بينها موسكو.
ويأتي ذلك غداة تصعيد روسي غير مسبوق في العاصمة الأوكرانية كييف، وإطلاق روسيا لما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه "مقترح جديد" بشأن الحرب.
وقالت الوزارة في بيان على قناتها في تليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 14 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك، و8 طائرات فوق بيلغورود، فيما أسقطت 3 طائرات مسيرة أخرى فوق منطقة موسكو.
بدوره، أعلن رئيس بلدية موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت 3 طائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا صباح الخميس باتجاه العاصمة الروسية.
كما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية تعليق الرحلات مؤقتا من وإلى مطار مدينة كالوجا، التي تبعد نحو 200 كلم جنوب غرب موسكو.
اقتراح روسي "جديد" لوقف الحربوفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن نظيره الروسي سيرغي لافروف قدم له "فكرة جديدة" بشأن النزاع الأوكراني خلال لقائهما في ماليزيا على هامش قمة آسيان.
وقال روبيو في مؤتمر صحفي إن "لافروف لم يطرح مقاربة جديدة بل مفهوما جديدا سأنقله للرئيس ترامب"، معتبرا أن المقترح "قد يفتح مسارا"، لكنه لا يرقى بعد إلى خطة سلام.
وأضاف روبيو أن "الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل بسبب انعدام التقدم في إنهاء الحرب"، التي دخلت عامها الرابع منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022.
وتأتي هذه التطورات غداة هجوم روسي واسع على كييف، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين، وفق ما أعلنت خدمة الإسعاف الأوكرانية.
وذكرت السلطات أن الهجوم استهدف 6 أحياء وألحق أضرارا بمبان سكنية وسيارات ومستودعات.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، إن الهجمات جاءت ضمن أوسع حملة جوية منذ بدء الغزو، مؤكدا أنه تم اعتراض 382 صاروخا ومسيرة روسية من أصل 415.
إعلانمن جهته، ندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بـ"الإرهاب البحت"، ودعا الغرب إلى تسريع وتيرة العقوبات على روسيا لفرض وقف لإطلاق النار فورا.
وأعلنت الأمم المتحدة أن شهر يونيو/حزيران شهد أعلى حصيلة من القتلى المدنيين منذ 3 سنوات، حيث قتل 232 مدنيا وجُرح 1343 نتيجة القصف الروسي.
من جهة أخرى، أعلنت سلطات روسية محلية عن مقتل مدنيين في بيلغورود وكورسك جراء هجمات مسيّرات أوكرانية اليوم الخميس، بالتزامن مع الضربات الروسية على أوكرانيا.
وقف الحربوشارك كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع افتراضي حول أوكرانيا، بمشاركة زيلينسكي ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
ودعا ستارمر وماكرون إلى زيادة وتيرة العقوبات على روسيا، حيث قال ستارمر إنه يتعيّن "علينا إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات"، فيما أشار ماكرون إلى أن هناك حاجة لـ"شيء جديد لتشديد الضغط على روسيا".
وعلى الرغم من التحركات الدبلوماسية، لم تُعلَن بعد أي جولة جديدة من المحادثات بين موسكو وكييف، وسط اتهامات متبادلة بالمماطلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بلاده لا تعتبر أن التفاوض متعثر، لكنها "تنتظر إشارات من كييف". وأكد أن العمليات العسكرية ستتواصل "ما دامت روسيا ترى أن تحقيق أهدافها غير ممكن عبر الدبلوماسية فقط".