رفعت منظمة التجارة العالمية، الخميس، توقعاتها لحجم التجارة العالمية هذا العام، وقالت إن من المرجح زيادة النمو إلى ثلاثة بالمئة في 2025، وذلك بافتراض احتواء الصراع في الشرق الأوسط.

وذكر تقرير المنظمة أن التجارة العالمية تعافت هذا العام من تراجع في 2023 سببه ارتفاع التضخم وزيادة معدلات الفائدة.

وتوقعت المنظمة في أبريل زيادة 2.

6 بالمئة في حجم التجارة، وعدلتها بالرفع اليوم إلى 2.7 بالمئة.

وقالت نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة للمنظمة في بيان "نتوقع تعافيا تدريجيا في التجارة العالمية في 2024، لكننا نظل حذرين من الانتكاسات المحتملة، وتحديدا احتمال تصاعد صراعات إقليمية مثل صراعات الشرق الأوسط".

وأضافت: "قد يكون الأثر هو الأشد على الدول المشاركة بشكل مباشر، لكنها ربما تؤثر أيضا بشكل غير مباشر على تكاليف الطاقة العالمية وممرات الشحن".

وأجج هجوم إسرائيل المتصاعد على جماعة حزب الله اللبنانية في الأسابيع القليلة الماضية مخاوف من انزلاق لا يمكن إيقافه إلى حرب على مستوى الشرق الأوسط.

ويأتي هجوم إسرائيل بعد عام من اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وأشارت منظمة التجارة العالمية أيضا إلى اختلاف السياسات النقدية بين الاقتصادات الكبرى كعامل خطر آخر على التوقعات.

وذكر التقرير أن هذا "قد يؤدي إلى تقلب مالي وتحولات في تدفقات رأس المال في ظل خفض البنوك المركزية أسعار الفائدة"، مضيفا أن هذا سيصعّب خدمة الديون على الدول الأفقر.

وقالت المنظمة: "هناك أيضا احتمال صعود محدود بعض الشيء في التوقعات إذا حفّز خفض أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة نموا أقوى من المتوقع من دون إعادة رفع التضخم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة اقتصاد عالمي تجارة إسرائيل قطاع غزة اقتصاد عالمي التجارة العالمیة

إقرأ أيضاً:

بورصات الخليج تنتعش وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية

عواصم - رويترز

ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء مدفوعة بتحسن معنويات المستثمرين العالميين عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول التي ألمحت إلى توجه نحو التيسير النقدي.

وجاء هذا الارتفاع حتى مع انخفاض أسعار النفط وسط فائض في المعروض والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي حد من المكاسب.

وأشار باول أمس الثلاثاء إلى تخفيضات إضافية محتملة في أسعار الفائدة وألمح إلى أن نهاية جهود البنك المركزي الطويلة لتقليص حجم حيازاته من الأصول ربما تكون وشيكة.

ودفعت تصريحاته، التي رأى فيها البعض ميلا للتيسير النقدي، الأسواق العالمية إلى الارتفاع قليلا وعززت التوقعات بمزيد من التيسير هذا العام مع توقعات بخفض أسعار الفائدة نحو 48 نقطة أساس بحلول ديسمبر كانون الأول.

ويمثل موقف بنك الاحتياطي الاتحادي عاملا مؤثرا في اقتصادات منطقة الخليج نظرا لارتباط معظم عملاتها المحلية بالدولار، مما يجعل السياسة النقدية الأمريكية ركيزة أساسية للاستقرار المالي في المنطقة.

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.6 بالمئة، وزيادة سهم شركة أكوا باور 1.5 بالمئة.

ورفع صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي بالسعودية في 2025 مدفوعا بتقليص المملكة، أكبر مصدر للخام في العالم، تخفيضات إنتاج النفط بوتيرة أسرع من المتوقع.

وارتفع المؤشر الرئيسي بسوق دبي 0.1 بالمئة بدعم من صعود سهم إعمار العقارية 0.7 بالمئة.

وصعد المؤشر الرئيسي بأبوظبي 0.1 بالمئة.

وتراجعت أسعار النفط، العامل المحفز للأسواق المالية الخليجية، لتواصل الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، مع موازنة المستثمرين بين تحذير وكالة الطاقة الدولية من فائض في المعروض في 2026 والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي يمكن أن يحد من الطلب.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر 0.3 بالمئة مع صعود سهم بنك الريان الإسلامي 2.1 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نعمل لتأمين وصول الإمدادات عبر كرم أبو سالم رغم الصعوبات
  • بورصات الخليج تنتعش وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • الذهب يواصل التحليق ويتجاوز عتبة 4200 دولار للأونصة
  • الذهب يحلق لمستوى قياسي جديد
  • «الصحة العالمية»: 15.000 مريض في غزة بحاجة لإجلاء عاجل
  • الذهب يسجل ذروة قياسية جديدة بفضل رهانات خفض أسعار الفائدة
  • أرباح إزدان القابضة الصافية تقفز بـ 187.76 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من 2025
  • الذهب عند مستوى قياسي جديد وسط تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا والصين
  • ألارم فون: وفاة مهاجر في حادثة إطلاق نار على قارب مهاجرين من قبل خفر السواحل الليبي
  • الذهب يعود للواجهة ويسجل مستويات قياسية جديدة