الإعلامية راندا فكري: التسامح أساس التعايش والاحترام بين أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت الإعلامية راندا فكري، إن التسامح هو أساس علاقة ناجحة سواء بين الرجل والمرأة أو الأهل والأصدقاء، وأنه يعد الهدية الذي نهديها لشخصية كل منا، لكي نعيش في سلام وأمان، موضحا أنه هو من خلال التسامح نستطيع نسيان الزعل والبدء في صفحة جديدة في حياتنا من غير حواجز أو آلام.
وأوضحت «فكري» خلال تقديمها برنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة»، اليوم، أن التسامح يؤدي لكتابة سطور جديدة في حياتنا، وأصبح أمرا بالغ الأهمية لبناء مجتمع مزدهر، فالتسامح أساس التعايش والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، ويتسم بقدرته على تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الترابط الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك يسهم التسامح في تعزيز التنوع الثقافي والديني.
أشارت إلى أن التسامح له أهمية كبيرة، خاصة في حفظ حقوق الإنسان، ونظرا لأهميته، فإنّه لا بدّ من معرفة وسائل تنشئة الأشخاص ليكونوا متسامحينَ منذ طفولتهم، إذ يبدأ اكتساب الطفل لصفاته الأخلاقيّة من الوالدين في المنزل، فإذا كانَ الوالدان مُتسامحَينَ مع الآخرين، فإنّ الطفل سيكون انعكاساً لما رآه من والديه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راندا فكري التسامح الحياة انت وهي
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: المعلم هو أساس بناء الوطن وصانع الأجيال
أكد محافظ أسيوط، الدكتور هشام أبو النصر، أن المعلم هو أساس بناء الوطن وصانع الأجيال.
وأشار مشيرًا إلى أن رسالة التعليم لا تقتصر على نقل المعرفة، بل تمتد إلى غرس القيم والمبادئ وتنمية الشخصية وبناء السلوك الإيجابي لدى الطلاب.
وذكرت المحافظة في بيان اليوم /الأربعاء/ أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده مع معلمي الأنشطة والأخصائيين الاجتماعيين وموجهي عموم الأنشطة ووكلاء ومديري الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، بديوان عام المحافظة.
ووجه المحافظ خلال اللقاء المعلمين إلى تعليم الطلاب احترام الغير، والتعبير عن الرأي بأدب ووعي، وغرس الأفكار البناءة والإيجابية، لافتا إلى أن "دور المعلم هو التربية قبل التعليم، وأننا نريد سلوكيات تبني الوطن ولا تهدمه".
وأشار الدكتور أبو النصر إلى أهمية تفعيل الأنشطة الطلابية في كل المجالات، فضلا عن تنظيم المسابقات والبرامج الترفيهية، والتي تسهم في اكتشاف الطاقات والمواهب داخل المدارس.
وشدد المحافظ على ضرورة تنمية قدرات المعلمين وأفكارهم، وتفعيل الأنشطة الصيفية خلال الإجازة، بالإضافة إلى عقد اجتماعات شهرية لأولياء الأمور للتفاعل معهم وتوعيتهم بكل الجوانب التربوية والسلوكية السليمة، مع التأكيد على أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في دعم العملية التعليمية والتربوية داخل المدرسة، مؤكدًا أنه لن يدخر جهدًا في دعمهم وتوفير كل ما يسهم في أداء رسالتهم على أكمل وجه.
كما وجه المحافظ بأن تكون المدارس الفنية مدارس منتجة بالتخصص، سواء في مجالات الخياطة أو الزراعة أو الحرف المختلفة، موضحًا أن التخصص هو السبيل للإبداع في المهنة، ومطالبا بإطلاق مسابقة لاختيار أفضل معلم وأفضل مدرسة وأفضل إدارة تعليمية لتحفيز الجميع على التميز والإبداع.