هل يتم تمديد صلاحية الخطوط الخلوية المدفوعة سلفا لـ6 أشهر؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دعا رئيس نقابة العاملين في قطاع الخلوي والاتصالات في لبنان النقيب بول زيتون، في بيان، وزير الاتصالات جوني قرم إلى "إتخاذ قرار سريع بتمديد صلاحية الخطوط المدفوعة سلفا لمدة 6 أشهر، وذلك نظرً للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بفعل الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها على الأوضاع الأمنية".
وأكد زيتون "أن الصعوبات الأمنية والاقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون، ولا سيما النازحون منهم، تعرقل قدرتهم على تمديد خطوطهم أو تسديد فواتير الخلوي، خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور".
وأشار النقيب زيتون إلى "أن هذا القرار، في حال اتخاذه، سيكون بمثابة خطوة دعم اجتماعي بسيطة من الدولة للمواطنين، خصوصا أن تمديد صلاحية البطاقة المدفوعة سلفا لن يشكل عبئا ماديا على الدولة، حيث سيقتصر على إبقاء الخطوط مفعلة دون إمكانية إجراء المكالمات إلا بعد إعادة التعبئة بالدولارات".
وأضاف:" أن هذه الخطوة تمثل ضرورة ملحة في هذه المرحلة العصيبة، خصوصا في ظل مساهمة قطاع الاتصالات في تحميل اللبنانيين أعباء مالية ضخمة على مر السنوات".
وختم زيتون بتجديد الدعوة إلى الوزير قرم لاتخاذ هذا القرار "كخطوة إنسانية واجتماعية ضرورية"، مشيرا إلى أنها "ستكون سابقة إيجابية في قطاع الاتصالات ودعما مباشرا للشعب اللبناني الذي يمر في واحدة من أصعب الفترات في تاريخه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تزايد حدة عواصف الغبار خصوصا بالعراق
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على نحو 330 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، وتتزايد تأثيراتها على الصحة، الاقتصادات، والبيئة.
واحتفلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، باليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية وأعلنت تخصيص الفترة من 2025 إلى 2034 عقدًا أمميًا لمكافحة العواصف الرملية والترابية، التي وصفتها بكونها "تحديات عالمية" ناجمة عن تغير المناخ، وتدهور الأراضي، والممارسات غير المستدامة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العراق يخسر مليون دولار يوميا بسبب العواصف الرمليةlist 2 of 4كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟list 3 of 4العواصف الترابية أزمة بيئية متفاقمة مع تغير المناخlist 4 of 4العواصف الترابية تزيد احتمالية دخول مرضى السكري للمستشفياتend of listوذكرت الأمم المتحدة في بيان أن "وتيرة حدة هذه العواصف الرملية والترابية في هذه المنطقة ازدادت بشكل ملحوظ ولافتٍ، في السنوات الأخيرة، وأصبحت تخلف آثارا مقلقة على الصحة، والبيئة، والاقتصاد، وعلى حياة الإنسان في العديد من دول المنطقة".
وأكد بيان المنظمة الأممية أن العواصف الترابية رغم أنها أصبحت ظاهرة مألوفة، فإنه ينبغي التحرك لمواجهتها بخطوات عملية ومدروسة ومشتركة للحد من آثارها السلبية، وذلك من خلال البرامج التي تعزز ممارسات الزراعة والري المستدامة والذكية، وغرس المزيد من الأشجار، والتوعية المجتمعية.
وتابع البيان، أنه "في هذا اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، والذي تُحييه الأمم المتحدة في 12 يوليو/تموز من كل عام، دعونا نجدد التزامنا الجماعي بالتصدي لهذه الظاهرة، ونتعاون لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، ولتكن خطواتنا، مهما كانت صغيرة، بداية لتغيير أكبر، يحمي صحتنا وبيئتنا وكوكبنا".
وأوضحت لورا باترسون، ممثلة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لدى الأمم المتحدة أن حوالي ملياريْ طن من الغبار تنبعث سنويا، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من غبار العالم يأتي من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأن هذه الجزيئات يمكن أن تنتقل عبر القارات.
إعلانمن جهته، أشار الرئيس الحالي للجمعية الكاميروني فيليمون يانغ، إلى أن "الجزيئات المحمولة جوا من العواصف الرملية والترابية تساهم في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا، وتسبب أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وتقلل من غلة المحاصيل، مما يؤدي إلى الجوع والهجرة".
من جهتها، أكدت وكيلة الأمين العام، رولا دشتي، أن التكاليف الاقتصادية لهذه العواصف "هائلة"، مشيرة أن التكلفة السنوية للتعامل معها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 150 مليار دولار.
وحثّت دشتي جميع الدول على إدراج العواصف الرملية والترابية ضمن الأجندات العالمية والوطنية، مؤكدة أن الحلول موجودة، لكنها تتطلب "العزيمة الجماعية والتمويل" لتوسيع نطاقها.
وأكدت المسؤولة الأممية أن المنطقة العربية شهدت اضطرابا حادا هذا الربيع، مستشهدة بالعواصف الشديدة في العراق التي أربكت المستشفيات بحالات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى عواصف في الكويت وإيران.
كما أكد بيان الأمم المتحدة إلى وجود تصاعد ملحوظ بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق خلال السنوات القليلة الماضية. وكان مرصد "العراق الأخضر"، قد قدر الخسائر الناجمة عن العواصف الترابية والرملية بنحو مليون دولار يوميا.
ويعد العراق من أكثر البلدان تأثرا بالعواصف الترابية، وفي عام 2023 وحده، سجّل 158 يوما من العواصف الترابية، بحسب تصريح رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي، الدكتور ماجد شنكالي للجزيرة نت.
وفي مطلع العام الجاري، أطلقت الحكومة العراقية مبادرات للحد من الظاهرة، أبرزها مشروع لزراعة مليون شجرة، للحدّ من التصحر، غير أن التنفيذ بقي ضعيفا، وعشوائيا، وفق المراقبين.
وكانت الحكومة العراقية قد طالبت في الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية بتعزيز دور التحالف الأممي لمكافحة هذه الظاهرة، التي تؤثر على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة بالدول النامية، وخاصة في قارتي أفريقيا وآسيا.