قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة «أمكاو»، إن أسبوع القاهرة للمياه يمثل حدثا استثنائيا للالتقاء مع أشقاءنا من دول العالم هنا على أرض مصر أرض النيل.

وأوضح وزير الري في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه،، وأسبوع المياه الأفريقي التاسع، اليوم الأحد، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.

. بناء مجتمعات مرنة"، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن اسبوع القاهرة يتميز هذا العام بمشاركة اكثر من ٣٠ منظمة دولية، فضلا عن إقامة معرض يشارك فيه العديد من العارضين لإيجاد حلول حول تحديات المياه.

وقال سويلم: تعاني مصر من ندرة مائية، وتعد من اكثر الدول جفافا؛ بكمية أمطار لا تتحاوز ١.٣ مليار متر مكعب سنويا؛ بينما تتساقط على منابع النيل أمطار تتحاوز ١٦٠٠ مليار م٣ لا يصل منها إلى دول المصب سوى ٣٪؜ فقط، مؤكدا أنه لا يوجد ازمة ندرة مائية في اعالي النيل، ويتطلب الامر التعاون بين الدول ليستفيد الحميع

وتنوه إلى بذل مصر العديد من الجهود لادارة المياه بكافاة ولمواجهك ندرة المياه من خلال مشروعات فومية كبرى والتحول إلى نظم الري الحديث وإدخال تكنولوجيا المعالجة المتطورة وحوكمة ادارة المياه الحوفية.

وشدد أن مصر تتمسك باهمية انتهاج القانون الدولي للمياه فيما يخص مياه الأنهار العابرة للحدود، حيث تحرص مصر على تعزيز اواصر التعاون مع دول حوض النيل، حيث تنفذ مصر في الدول الأفريقية الشقيقة مشروعات تنموية متنوعة في هذه الدول

وتابع: وعلى الصعيد الدولي انخرطت مصر بفعالية بوضع المياه في قلب العمل المناخي كما قامت بالقيادة المشتركة مع اليابان حول المناخ والمياه التي تساهم في تحقيق أهداف أجندة عقد المياه ٢٠٢٨

واشار إلى إطلاق مبادرة AWARe ودخلت تحت مظلتها ٣٠ دولة فضلا عن اقامة مركز التدريب الافريقي لتغير المتاخ الذي ساعد في تدريب نحو ٣ الاف من المختصين الأفارقة

وأكد أن مصر ومن خلال رياستها لمجلس امكاو تضع تحديات القارة على الأجندة العالمية لحشد مزيد من التمويل للمشروعات الافريقية.

ويجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية. 
  
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
  
كما تتضمن الفعاليات جلسات عامة وورش العمل، وتنظيم مسابقات بحثية لطلاب الدراسات العليا ورواد الأعمال الشباب، ومعرضا يركز على الحلول التكنولوجية الحديثة في عدة مجالات مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسبوع القاهرة للمیاه

إقرأ أيضاً:

وزير الري: حماية الشواطئ أولوية لمصر.. ومشروعاتنا تستخدم حلولًا طبيعية منخفضة التكلفة

إلتقى الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بإليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، بمناسبة قرب إنتهاء فترة عمل  فراكاسيتي كممثل مقيم للبرنامج فى مصر، وقد تم خلال اللقاء مناقشة موقف الأنشطة الجارية للمشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر" في مصر، وذلك بحضور  الدكتور/ محمد بيومي مساعد الممثل المقيم ومدير قسم البيئة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والمهندس/ أحمد عادل معاون الوزير للتعاون الدولى .

وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية لفراكاسيتي على مجهوداته خلال السنوات الماضية لتعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والذى كان من أبرز نتائجه تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار .

ومن جانبه ، أعرب فراكاسيتي عن تقديره للوزير، وسعادته بالتعاون الناجح بين الجانبين، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مع التأكيد على أهمية وضع مشروعات حماية الشواطئ على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر .

وقد أشار الدكتور سويلم لأهمية مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة .

وأوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يستخدم مواد طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع .

جدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أحد مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر ، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر .

كما تم مناقشة التوسع فى الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم ، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية السعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لهذا الملف وزيادة البحث العلمى فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى إقتصادية .

طباعة شارك الرى صندوق المناخ الأخضر الدكتور سويلم حماية الشواطئ

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائنا في فلسطين دعمًا لصمودهم
  • وزير الري: حماية الشواطئ أولوية لمصر.. ومشروعاتنا تستخدم حلولًا طبيعية منخفضة التكلفة
  • الهيئة السعودية للمياه تغلق عددًا من محطات تعبئة المياه المخالفة في الرياض
  • الهيئة السعودية للمياه تغلق عددًا من محطات تعبئة المياه المخالفة بالرياض
  • وزير الري: التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب اتخاذ سياسات واضحة للحد من آثارها
  • تأجيل محاكمة المتهمين في رشوة الري الجديدة
  • وزير الري يتابع دراسات التعاون المصري الهولندي في البحوث التطبيقية
  • وزير الري يبحث موقف الدراسات المقترح تنفيذها في إطار التعاون المصري الهولندي
  • الري: رقمنة المساقي تسهم فى دعم تخطيط وإدارة وتوزيع المياه
  • الري: خطة متكاملة لزيادة إنتاج القصب والبنجر بأقل استهلاك للمياه