أبو الغيط: الحرب هي الأقرب في المنطقة وليس السلام للأسف الشديد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم العربي يريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات إلى أهالي غزة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "لا بد من زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقوم الحكومة الفلسطينية بدورها على أكمل وجه".
وأشار: "إذا بقيت الأحداث ساخنة ستكون حكومة اليمين أمام خيار تفاهم لإقامة دولة فلسطينية"، موضحا: "إسرائيل 8 ملايين نسمة ويوجد 12 مليون فلسطيني لذلك هناك تفوق عددي لصالح فلسطين"، معقبا: "الحرب هي الأقرب في المنطقة وليس السلام للأسف الشديد".
وشدد: "يجب ألا ننسى الضفة الغربية أمام حماقة إسرائيل"، متابعا: "هناك جهد مبذول على مدى 45 عاما من المعاهدات والخيار الاستراتيجي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط أحمد أبو الغيط إسرائيل لبنان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى جامعة الدول العربية برنامج على مسئوليتي صدى البلد العالم العربى غزة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية اعتداءات المستوطنين في أريحا
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الاعتداءات الإرهابية التي نفذها مستوطنون إسرائيليون بحق 4 متضامنين أجانب، بتجمع عين الديوك في أريحا.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة هذه الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات، من قبل المستوطنين على المواطنين والمتضامنين على حد سواء، حسب وكالة «وفا» الفلسطينية.
وأكدت أن «محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار وإحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة، لأنها لا تشكل فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل تهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية».
وجددت الرئاسة الفلسطينية، «دعوة المجتمع الدولي، إلى محاسبة هؤلاء القتلة المجرمين وفرض العقوبات عليهم وعلى سلطات الاحتلال التي توفر لهم الدعم والحماية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وصولا لإنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».
يذكر أن الضفة الغربية تشهد توترا متصاعدا مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، التي تشمل مداهمات وهدم منازل واعتقالات.
وفي الوقت ذاته تتهم السلطة الفلسطينية إسرائيل باستهداف أجهزتها الأمنية وتقويض جهودها لتحقيق الأمن.
ويتزامن ذلك مع هدنة غزة، التي تم التوصل إليها بعد نحو عامين من الحرب، التي راح ضحيتها ما يقرب من 70 ألف قتيل من الفلسطينيين ونحو 170 ألف مصاب.
اقرأ أيضاًانتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
بابا الفاتيكان: حلّ الدولتين الطريق الوحيد لإنهاء الصراع
عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية