أعلنت أكاديمية أبوظبي للفنون القتالية “أدما”، حصولها على الاعتماد الرسمي من الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة (IMMAF)، لتصبح أول أكاديمية في الدولة تحصل على هذا الاعتماد، ما يؤهل لاعبيها للمشاركة في البطولات الوطنية والدولية بشكل رسمي.
وتركز الأكاديمية على تدريب اللاعبين في مجالات الفنون القتالية المختلفة، مثل فنون القتال المختلطة (MMA) والجوجيتسو، إضافة إلى تطوير مهاراتهم الذهنية والتكتيكية، كما توفر بيئة تدريبية متكاملة تضم أحدث المرافق والأدوات، بما في ذلك مناطق مخصصة للتدريب على القتال الأرضي والقفص القتالي، وصالة رياضية مجهزة لتطوير القوة البدنية والتحمل، بوجود فريق من الخبراء والمدربين العالميين.


وأكد طارق البحري، مدير عام الأكاديمية، إن هذا الاعتماد يعزز الرؤية بأن تصبح الأكاديمية الوجهة الأولى لتطوير أبطال الفنون القتالية في الإمارات، وتأهيل جيل جديد من الرياضيين للمنافسة على أعلى المستويات، سواء محليا أو عالميا، ورفع علم الإمارات في منصات التتويج الخارجية.
من جهته أوضح أندرو موشانوڤ، مدير تطوير الرياضة في الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة (IMMAF)، أن الاتحاد قدم برامج تعليمية وتدريبية شاملة وشهادات تدريبية في دولة الإمارات على مدى سنوات عدة.

وأضاف أن أكاديمية أبوظبي للفنون القتالية المختلطة ” أدما” تعد في طليعة هذه البرامج، بوجود أكبر عدد من المدربين المؤهلين دوليا تحت سقف واحد.
من ناحيته قال كيريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، إن دولة الإمارات تضطلع بجهود كبيرة في تطوير رياضات الدفاع عن النفس في الشرق الأوسط، والاتحاد الدولي متحمس للمشاركة في هذا الدور، خاصة في نشر قيم الرياضة بين الشباب.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للفنون القتالیة المختلطة الاتحاد الدولی

إقرأ أيضاً:

دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026

دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.

أخبار ذات صلة «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية «دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي

ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها. 

رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».

شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.

أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة». 
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».

مقالات مشابهة

  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • «أبوظبي إكستريم».. حان وقت «العاشرة» في موسكو
  • دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
  • مايك تايسون يتلقى عرضا مغريا للعودة إلى الحلبة ومواجهة أحد أبرز مقاتلي الفنون القتالية
  • رئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث "رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي"
  • «الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي للرعاية السريرية لمرضى السكري
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي في أبوظبي
  • «الفجيرة للفنون القتالية» يُتوج بدرع التفوق في الترايثلون
  • المراكز الوطنية للسكري بمؤسسة حمد الطبية تحصل على إعادة الاعتماد الدولي
  • جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية