جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني يوقعان مذكرة تفاهم في جيتكس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وقعت جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني، مذكرة تفاهم خلال فعاليات معرض جيتكس 2024 في دبي، بهدف تمكين الشباب الإماراتي من اكتساب المهارات اللازمة لحماية البنية التحتية الرقمية للدولة.
وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على الالتزام المشترك بين جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني، لتعزيز التعليم في مجال الأمن السيبراني في دولة الإمارات.
ويهدف التعاون بين الجانبين إلى تعزيز الوعي، وتطوير برامج أكاديمية متخصصة، وتشجيع البحث العلمي، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على المهنيين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، وضمان أن يكون الطلبة الإماراتيون في مقدمة الجهود لحماية البنية التحتية الرقمية للدولة.
وقال الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «هذا التعاون يتعلق بتمكين الشباب الإماراتي لقيادة مستقبل الأمن السيبراني في الدولة. نريد أن نضمن أن يكون طلبتنا على دراية بالتهديدات الإلكترونية، وأن يكونوا مجهزين بالمهارات اللازمة لمنعها والتصدي لها. فخورون بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني للعب دور في بناء مرونة الدولة الرقمية من خلال التعليم والابتكار».
أخبار ذات صلةومن خلال هذه الشراكة، سيعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج تهدف إلى ردع الهجمات السيبرانية ومنعها، مع تعزيز البحث العلمي والتقدم التكنولوجي. من جانبه أعرب الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، عن اعتزازه بعقد هذه الشراكة مع جامعة زايد، وذلك في ظل جهود المجلس لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص داخل الدولة وخارجها، بهدف تأهيل جيل جديد قادر على مواجهة التحديات المتزايدة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأكد أن الشباب هم جوهر التنمية في الدولة وقادة المستقبل في كافة قطاعاتها، وهوما يستدعي تأهيلهم بالقدر الكافي لحماية تلك القطاعات من التهديدات السيبرانية المحتملة.
وأشار إلى أن المجلس يسعى من خلال هذه الشراكات إلى تفعيل المبادرات التي يطلقها بهدف نشر الوعي وترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى جميع فئات المجتمع وعلى رأسهم الشباب، وبما يهيئ لهم بيئة مناسبة للإبداع والابتكار في هذا المجال.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة زايد مجلس الأمن السيبراني الإمارات الأمن السیبرانی جامعة زاید
إقرأ أيضاً:
وإلى الخرطوم يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومنظومة الصناعات الدفاعية
دشّن الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم الاثنين مراسم تسليم عددا من وسائل الحركة لوزارة الصحة ولاية الخرطوم، وشملت مركبات لتمكن الادارات العامة بالوزارة من تنفيذ المهام الموكلة إليها لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة خلال هذه المرحلة التي تشهدها الوزارة من التعافي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع منظومة الصناعات الدفاعية،وفي ذات الوقت شهد والي الخرطوم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظومة تهدف لتعزيز جهود الولاية في دعم القطاع الصحي خلال المرحلة الراهنة.وفي كلمته خلال التدشين، أعرب والي الخرطوم عن سعادته بهذه الشراكة التي وصفها بالمهمة في معركة الكرامة وإعادة الإعمار، مشيداً بدور منظومة الصناعات الدفاعية في دعم الوزارة والكوادر الصحية قائلاً: شهدنا اليوم عربات تعتبر خير دافع للوزارة لتأدية دورها الحيوي وإن معركة إعادة الإعمار تتطلب تضافر الجهود، وتوقيع مثل هذه الاتفاقيات في هذا التوقيت يمثل نقلة نوعية لدعم البيئة الصحية وتهيئة الظروف لعودة المواطنين.من جانبه أوضح الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، أن المبادرة تضمنت تسليم عشرة عربات، وتوفير وحدة أكسجين لمستشفيات أبو عنجة، وأحمد قاسم، وجبرة للطوارئ والإصابات، إلى جانب صيانة وسائل الحركة وتعزيز الإمداد الدوائي.وأضاف قائلا: نشكر السيد الوالي على دعمه المتواصل، ونطمئن المواطنين بأن الإمداد الدوائي كافٍ لفترة الخريف، ونبشر بأننا تجاوزنا المرحلة الحرجة.من جانبه أكد المهندس عبد الله عبد المعروف، المدير التنفيذي لمنظومة الصناعات الدفاعية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الصحة يأتي ضمن جهود مجموعة جياد للصناعات الهندسية لدعم ولاية الخرطوم، مضيفاً أن العربات المقدمة تم تجميعها بمدينة بورتسودان، وأن المنظومة على أتم الاستعداد لدعم بقية الولايات في مختلف مجالات الإسناد الفني والخدمي.يذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لجنة تهيئة البيئة لعودة المواطنين التي شكّلها مجلس السيادة، والتي تعمل على دعم المؤسسات الصحية وتمكينها من أداء مهامها في ظل التحديات الراهنة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب