الحرة:
2025-06-21@15:08:14 GMT

غضب لبنان من التدخل الإيراني.. تحرك ضد محاولة الوصاية

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

غضب لبنان من التدخل الإيراني.. تحرك ضد محاولة الوصاية

وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، انتقادات لإيران، وأمر باستدعاء القائم بالأعمال الإيراني بسبب تصريحات ترددت عن مسؤول إيراني كبير، قال فيها إن بلاده مستعدة للمساعدة في التفاوض مع فرنسا لتنفيذ قرار للأمم لبنان. 

واعتبر ميقاتي تلك الصريحات "تدخلا في شؤون بلاده".

واستغرب ميقاتي "حديث رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا  بشأن تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

ونقل البيان عن ميقاتي قوله: "نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان".

ويعتبر موقف رئيس الحكومة نادرا على الصعيد الرسمي في لبنان منذ سنوات، في ظل تحكم حزب الله اللبناني المدعوم من إيران بالقرار السياسي، وفي ظل شلل مؤسساتي وأزمة سياسية في البلاد.  

فما الذي يدفع إيران إلى هذه التصريحات؟ وإلى أين وصل النفوذ الإيراني في المشهد السياسي اللبناني؟ وهل بدأت الدولة اللبنانية تنتفض على هذا الأمر؟ 

يقول ، ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، في حديث لقناة "الحرة" إن لإيران "سيطرة على لبنان منذ عقود، وفي الواقع منذ انسحاب السوريين من لبنان".

ويضيف أن ما صدر من تصريحات عن مسؤول إيراني "غير معتاد لأن الإيرانيين يتصرفون بطريقة أكثر لباقة مما شهدناه، وما جرى كان فاضحا ما دفع ميقاتي للاعتراض".

ويرى شينكر أنه "مع تراجع قدرات حزب الله قررت إيران الحديث باسم وكيلها"، موضحا أن أن سيطرة طهران على لبنان عبر حزب الله كبيرة.

والقرار الذي تم تبنيه في 2006 يدعو إلى أن تكون المنطقة الحدودية بجنوب لبنان خالية من الأسلحة والقوات إلا إذا كانت تابعة للدولة اللبنانية، بهدف حفظ السلام على الحدود المشتركة مع إسرائيل.

وبموجب القرار 1701، فوض مجلس الأمن الدولي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في "مساعدة" القوات اللبنانية في ضمان خلو جنوب لبنان من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة غير تلك التابعة للحكومة اللبنانية.

وتقول إسرائيل إن الجيش اللبناني واليونيفيل فشلا في تأمين المنطقة. وبدأت إسرائيل عملية برية في لبنان في الأول من أكتوبر بعد مرور ما يقرب من عام على اندلاع الأعمال القتالية المستمرة مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة بالتوازي مع الحرب في غزة.

وعبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن مخاوفه الشديدة بعد تعرض عدة مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان لإطلاق النار.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الوقت حان لسحب قوات اليونيفيل.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، لرويترز، الاثنين الماضي، إنه يريد أن يرى "تفويضا أقوى لقوات اليونيفيل لردع حزب الله".

ويمتد تفويض بعثة حفظ السلام الحالي حتى 31 أغسطس 2025.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله لبنان من

إقرأ أيضاً:

ترامب يبحث الصراع الإيراني الإسرائيلي مع رئيس الأركان الباكستاني

كراتشي – بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الأربعاء، الصراع بين إيران وإسرائيل مع رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير في البيت الأبيض بواشنطن.

وأصدرت دائرة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية بيانا، الخميس، بشأن اللقاء بين ترامب ومنير.

وأفاد البيان بأنه “جرى تبادل شامل للآراء حول التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل، وأكد الجانبان على أهمية حل الصراع”.

ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

وشدد البيان على أهمية اللقاء، وأنه “يمثل لحظة مهمة في جهود الشراكة طويلة الأمد بين باكستان والولايات المتحدة، ويعزز الأهداف المشتركة القائمة على السلام والاستقرار والازدهار”.

ووفقا للبيان، أعرب منير عن تقدير باكستان “العميق” حكومة وشعبا لدور ترامب “البنّاء والمُركّز على تحقيق النتائج” في التوترات العسكرية بين باكستان والهند.

من جانبه، ثمَّن ترامب جهود باكستان من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، وأشاد بالتعاون “الوثيق” في مكافحة الإرهاب بين البلدين، وفق البيان.

وتناول منير الموجود في واشنطن في إطار زيارة تستغرق 5 أيام إلى الولايات المتحدة، الغداء مع ترامب في البيت الأبيض.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حاضرين في الاجتماع، في حين رافق منير، مستشار الأمن القومي الباكستاني ومدير جهاز الاستخبارات عاصم مالك.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • درميش: ليبيا قادرة على اللجوء للأمم المتحدة لحماية مياهها.. وتحركات اليونان انتهاك للسيادة
  • عن الحرب في لبنان.. تصريحٌ حاسم من رئيس الجمهورية
  • رئيس الكتائب يحذّر من جرّ لبنان إلى الحرب بين اسرائيل وايران
  • الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات
  • برّاك يوسّع المقاربة اللبنانية :لا ضمانات ولا تطمينات
  • غوتيريش يعيّن الأردنية رنا طه منسقة أممية في تونس
  • وزير الخارجية يهنئ المفوض السامي للأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين
  • ترامب يبحث الصراع الإيراني الإسرائيلي مع رئيس الأركان الباكستاني
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي رحلات العراق مؤقتاً
  • إسرائيل: فشل محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين في صنعاء