الزواحف و12:12 يختتمان عروض مهرجان المهن التمثيلية.. ولجنة التحكيم تعقد اجتماعها الأخير
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
في آخر ايام النسخة السابعة من المصريمهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري يلتقي الجمهور عرض “الزواحف” إخراج محمد شحاتة، وذلك في تمام الثامنة مساءً على مسرح النهار، وعلى مسرح د. نهاد صليحة بأكاديمية الفنون في العاشرة يعرض "12:12" من إخراج يوسف الأسدي.
وقال المخرج سامح بسيوني، مدير المهرجان، إن لجنة التحكيم ستعقد اجتماعها الأخير عقب إسدال الستار على آخر عروض المهرجان لتضع توصياتها وتعتمد النتيجة النهائية لجوائزه.
وأضاف أن إدارة المهرجان ستدعو جميع الفرق لحفل الختام الذي سيقام على مسرح "المسرح" بموفنبيك بمدينة السادس من أكتوبر، ولن تبلغ الفائزين قبلها، ليتقاسم الجميع فرحة الفوز وفرحة المشاركة التي تعد جائزة في حد ذاتها حسب تعبيره.
ويحضر حفل الختام الرئيس الشرفي للمهرجان دكتورة إيناس عبد الدايم، ورئيس المهرجان دكتور أشرف زكي، والفنانة منة بدر تيسير، نائب رئيس المهرجان، ومديره المخرج سامح بسيوني وأعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية، كما تم توجيه الدعوة لعدد كبير من النجوم، والإعلاميين، والمسرحيين، فضلا عن رعاة المهرجان وداعميه.
وسيتم الإعلان عن خطة تطوير ضخمة للمهرجان تبدأ من نسخته الجديدة التي تقام العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثيلية اخبار الفن نجوم الفن منه تيسير
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.