صادفني بوست حسّة بتكلّم عن إنّه جبريل ومناوي مرتزقة بقبضوا كل يوم مش عارف كم نظير خروجهم عن الحياد الخ الخ الخ؛
قال كلّ الدنيا عارفة كمان!
لست بصدد الدفاع عن جبريل ومناوي أو غيرهم؛
عندي بس بعض التساؤلات الما داير إجابة عليها، حاوب في سرّك!

١- الجماعة ديل كانوا مرتزقة من زمن كانوا في قحت ووقّعوا اتّفاق جوبا، وللا بقوا\اتعرفوا مرتزقة بعد داك؟

٢- جبريل\مناوي كان بياخد القروش دي لمن جا وزير ماليّة\حاكم دارفور، وللا كانوا موظّفين مساكين وكتها؟
٣- البدفع المبالغ دي منو؟ وبجيبها من وين؟

٤- سيبك من المرتزقة المساكين ديل، انت عارف إنّه حميدتي، رجل سلام قحت الدايرانا نتفاوض معاه دا، أكبر تاجر مرتزقة في الكوكب دا؟

٥- في مقابل ٣، حميدتي بجيب قروشه البحارب بيها دولة كاملة دي من وين؟ فيه زول في الكوكب ما عارف؟

٦- ما دام هم مرتزقة ومع البدفع، مالهم ما مشوا لحميدتي الـ”جزلانو كبير” على قول الفكي؟ وللا كرتي بدفع أكتر يعني؟!

ونختم بسؤال للإجابة، لو فيه زول عارف:
٧- القوني قاعد يدفع كم كدا للجماعة البتجاروا من الكاميرات ديل؟

Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات

تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج مصاب بالحرب، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة. اعلان

تلاحقها عدسة الكاميرا وهي تبحث في كومة من القمامة عما تسدّ به رمقها. لم تعتد هذه السيدة الفلسطينية على أكل المخلفات؛ ويبدو ذلك واضحًا في حديثها للمصور، وفي تحاشيها لنظراته، وفي تعدادها للدوافع التي زجت بها بين براثن الجوع تلك. وكأنها، قبل أن تبرر له لماذا هي في ذاك المكان، كانت قد بررت لنفسها طويلًا واعتذرت منها غير مرة.

"تعزّ على الإنسان نفسه"، تقول الغزاوية إسلام أبو طعيمة، وهي تفرز النفايات، تمسك بيدها رغيف خبز، تشير إلى أنه مبلل قليلًا بمياه متسخة، لكنها ستأخذه.

تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج أصيب في الحرب الإسرائيلية على غزة، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة.

تقول المرأة ذات الـ40 عامًا إنها "متعلمة"، تذكر ذلك كجملة عرضية، تصبح تفصيلًا غير هام على هامش الحرب التي لا تفرّق بين مدني وعسكري: "حاربوا كيفما شئتم، لكن اتركوا المدنيين ليأكلوا"، تقول السيدة بنبرة حادة.

Relatedنزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيلابيد يلمح إلى أن إسرائيل تمول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات وهمية في سويسرا وأمريكا غزة: عائلة عرفت طريق النزوح للمرة العاشرة والبقية تأتي في ظل استمرار القصف

ثم توضح، عن خبرة، كيف يتحول الجوع إلى أقوى سلاح يمكن أن يُحارب به الإنسان، بطن خاوية وجسد منهك لا تستطيع أن تقوى به على شيء، هي أفتك الأسلحة و أقسى المعارك" التي تسقط دفاعاتك النفسية رويدًا رويدا.

وفي تلك المعركة، فإن أبو طعيمة، التي تصطحب معها إلى كومة النفايات طفلةً لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، لم تجد مفرًا من البحث في ذاك المكان، الذي لا يناسبها، لكنه "أكثر حفظًا للكرامة من السؤال واستعطاف الناس"، كما تعبّر، خاصة وأنها تؤكد أنها لا يصلها شيء من المساعدات الإنسانية التي يقال إنها بدأت تدخل وتوزع في غزة.

وفيما تحمل المرأة ما جمعته من مخلفات الطعام على كتفها، وتسير بعيدًا عن عدسة الكاميرا، ولربما عن ذهن الناس، يبدو مشهد أبو طعيمة امتدادًا لسؤال طرحه الكاتب الفلسطيني السوري الراحل حسن سامي يوسف في رواية "عتبة الألم" التي سبرت غور أهوال الحرب ولم يجد له جوابًا: "إلى أين وصلنا يا الله؟ وما الذي زرعناه لنحصد كل هذا الخراب؟"

لكن يوسف، أتبعه بتفصيل لا يمكن أن يكون عرضيًا، لا ليس مثل لجملتها المريرة السابقة: "لن تحصد القمح إن كنت قد زرعت شعيرًا... ولن تحصد الشعير إن كنت قد زرعت شوكة.. هذا أمر يعرفه حتى الأطفال الصغار.. إذاً، علينا أن نغيّر شيئًا ما في صيغة السؤال... ما دام الجَني لهذه الكوارث كلها، فما طبيعة الشرور التي زرعنا؟".

منذ 2 مارس/ آذار الماضي، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع، مما أدى إلى قطع جميع الإمدادات من طعام ودواء وغيرها عن غزة.

وقالت تل أبيب أن حصارها، الذي أودى بحياة عدد من الرضّع، وفاقم خطر تفشي المجاعة، بحسب تقارير أممية، كان جزءًا من تكتيك يهدف إلى الضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.

ورغم موافقة الدولة العبرية على خطة لإدخال المساعدات إلى غزة، أثارت الشركات المسؤولة عن توزيعها الجدل، وسط تشكيكات بنزاهتها واستقلالها، حتى أن زعيم المعارضة السياسية، يائير لابيد، ألمح إلى أن الشركات قد تكون وهمية، وأن إسرائيل هي التي تقف خلفها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ستة شهداء جراء استهداف العدو الإسرائيلي فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في رفح
  • حزن وللا إحساس بالذنب.. لميس الحديدي تعلق على وفاة حفيد نوال الدجوي
  • جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى
  • غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" وهدفًاً حيوياً شرق يافا المحتلة
  • استشهاد طفل بقذيفة لمزتزقة العدوان في مديرية مقبنة بتعز
  • استشهاد طفل بقذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على قرية الكامة في مديرية مقبنة بتعز
  • ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أمام عدسات الكاميرات
  • فضيحة على متن طائرة الرئيس الفرنسي .. ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أمام عدسات الكاميرات - فيديو
  • محمد صلاح يصنع التاريخ في البريميرليج: "كنت عارف أنا عاوز إيه"