جمال شعبان يفجر مفاجأة عن حقيقة فائدة الأسبرين لعلاج الجلطات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نشر الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب ورئيس معهد القلب سابقًا علي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشور عن الأسبرين .
وقال "شعبان": "أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا فائدة من استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ 40 أو الـ 60 بل على العكس فإن استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن الـ 40 أو 60٠
يعرض المريض لمخاطر
النزيف ، وقرحة المعدة ، و غير ذلك من المضاعفات الخطيرة، وقد لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.
إذن متى يستخدم أسبرين الأطفال ؟
يستخدم فقط بناء على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية، أو الطرفية بما يجعل الشخص في حاجة لعلاج يرفع سيولة الدم للحفاظ على سريان الدم داخل الشرايين بدون تجلطات
كيف نحمي نفسنا من الجلطات ؟
الحماية من الجلطات والوقاية من مرض القلب، بيبتدي من الطفولة من خلال الآتي :-
١- الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه
تجنب السمن الصناعي
عدم الإفراط في تناول النشويات و السكريات و الدهون الحيوانية و المهدرجة ،
و تعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية و المسلوقة و تجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان و الإكثار من شرب الماء.
٢- تجنب زيادة الوزن والسمنة.
٣- الرياضة المنتظمة.
المشي ٤٥ دقيقة يوميا مشي الهرولة الذي يقلل الضغط ويحسن ايقاع كهرباء القلب ويحسن الحالة المزاجية ويحفز إفراز هورمونات السعادة
٤- تنظيم الغذاء :- إفطار مبكر
غداء لا يتعدى الساعة٦ م
عشاء خفيف " زبادي و ثمرة فاكهة" الساعة لا يتعدي ١٠ م ويا ريت مش بعد ٨ م
أو الأفضل بدون عشاء
٥- النوم بكمية وكيفية كافية وعدم السهر.
٦- لا تدخن ولا تجالس المدخنين
تجنب التدخين تماما ً و جميع أنواع المخدرات.
٧-. حتى الشخص السليم تماماً ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري و عمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشكلات صحية
فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كلما كان العلاج أكثر فاعلية و كانت المضاعفات أقل بكثير.
٨- في حالة وجود عوامل الخطورة
مثل الضغط و السكر و ارتفاع الكوليسترول
يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم
من خلال المتابعة الطبية المنتظمة
و العلاج الدوائي المكثف
للحفاظ على الشرايين من مضاعفات هذه العوامل.
٩- تجنب الضغوط النفسية و العصبية قدر الإمكان
١٠- الحرص على تغيير الحالة المزاجية
بالخروج أسبوعيا
لكسر روتين الحياة
و تخفيف ضغوط العمل واستعينوا بالصبر والصلاة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذير للأهالي.. الإفراط في تناول البطاطس المقلية يهدد حياة الأطفال بمخاطر خطيرة
تُعد البطاطس المقلية من أكثر الأطعمة المحببة للأطفال، نظرًا لمذاقها اللذيذ وسهولة تحضيرها، إلا أن الإفراط في تناولها قد يسبب مشاكل صحية خطيرة .
أضرار البطاطس المقلية على الأطفالوقد يُعرض الإفراط في تناول البطاطس المقلية صحة الأطفال لمخاطر جسيمة تصل في بعض الحالات إلى الإصابة بأمراض مزمنة أو مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، وفقا لما نشر في موقع Only My Health.
ـ ارتفاع السعرات الحرارية وزيادة الوزن:
تحتوي البطاطس المقلية على كميات كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري في المستقبل.
ـ تراكم الدهون غير الصحية:
الزيوت المستخدمة في القلي غالبًا ما تحتوي على دهون متحولة ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ـ التأثير السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية:
الاستهلاك المنتظم للبطاطس المقلية يرفع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على الأوعية الدموية، خصوصًا لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن.
ـ خطر الإصابة بالسرطان:
عند قلي البطاطس في درجات حرارة عالية تتكوّن مادة الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية أظهرت دراسات أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ـ تأثير سلبي على النمو والتطور:
الإفراط في تناول البطاطس المقلية يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن، مما يؤثر على نمو الطفل وتطوره البدني والعقلي.
هل يمكن أن تسبب البطاطس المقلية الوفاة؟
رغم أن البطاطس المقلية لا تؤدي إلى الوفاة مباشرة، إلا أن تناولها المفرط قد يسبب السمنة المفرطة وما يصاحبها من مضاعفات قاتلة مثل النوبات القلبية، أو السكري من النوع الثاني.
كما أن بعض الأطفال قد يعانون من حساسية تجاه الزيوت أو المواد المضافة المستخدمة في القلي، مما قد يسبب ردود فعل تحسسية حادة.
ـ تقديم البطاطس المقلية بكميات معتدلة كوجبة خفيفة وليس يوميًا.
ـ استخدام طرق طهي صحية مثل الخَبز في الفرن بدل القلي العميق.
ـ اختيار زيوت نباتية صحية مثل زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس.
ـ تشجيع الأطفال على تناول الخضروات والفواكه الطازجة كبدائل مغذية.