رئيس النواب: الوفد ماحدِّش يقدر يعاكسه.. وعضو الحزب يرد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبَ النائب هاني أباظة، عضو مجلس النواب، خلال كلمته في الجلسة العامة، اليوم الإثنين، بإضافة لفظ الجامعات والمعاهد الفنية والبحثية إلى بند 3 من مشروع قانون مقدم من الحكومة، بشأن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، مطالبًا أيضًا بإضافة كلمة أن (المجلس يضع سبل معايير تطوير التعليم) بدلًا من كلمة (يقترح سبل تطوير التعليم والسياسات والمعايير).
ورد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بأن مقترح النائب هاني أباظة في البند 3 مستغرق في البند 5، ولا داعي للتكرار، ومشكور على الجهد في البحث والاجتهاد .
وداعب المستشار جبالي رئيس البرلمان، النائبَ هاني أباظة، بأن "التابلت الخاص بك والميكروفون معاكس معاك، مع أنه حزب الوفد ماحدش يقدر يعاكسه"، ليرد أباظة بأنه "لا توجد معاكسات أو غيره، وجميعنا نعمل لخدمة البلد" .
وكان مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، قد وافق من حيث المبدأ على تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي، بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.
هاني أباظة مجلس النواب حنفي جبالي حزب الوفدتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةاعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
أخبار مصر رئيس "النواب": "الوفد" ماحدِّش يقدر يعاكسه.. وعضو الحزب يرد منذ 13 دقيقةإعلان
إعلان
رئيس "النواب": "الوفد" ماحدِّش يقدر يعاكسه.. وعضو الحزب يرد
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
30 21 الرطوبة: 37% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي هاني أباظة مجلس النواب حنفي جبالي حزب الوفد أخبار مهرجان الجونة الجونة السینمائی صور وفیدیوهات وزیر التموین مجلس النواب هانی أباظة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل المارقة.. من يقدر على إيقافها؟!
د. أحمد بن علي العمري
إسرائيل توقع اتفاق وقف الحرب مع لبنان منذ عام وما زالت تضرب في لبنان إلى يومنا هذا بضربات يومية دون توقف ودون رد أو حتى دفاع من الجانب اللبناني حكومةً وجيشًا.
إسرائيل توقع اتفاقية وقف الحرب في غزة وما زالت تضرب غزة إلى يومنا هذا، وهذا كله بصمت أمريكي ومحاباة أوروبية والعالم أجمع يشاهد بصمت مطبق بما في ذلك الأمة العربية والإسلامية المغلوب على أمرها.
تخيلوا معي أيها الأعزاء لو أنَّ الجيش اللبناني أو حزب الله أو حتى حماس ضربت إسرائيل ماذا كان سيحدث؟!
كانت ستقوم الدنيا ولن تقعد ستُندد أمريكا وتفرض العقوبات وستتبعها أوروبا بالشجب وفرض المزيد من العقوبات وحتى الأمة العربية والإسلامية لن تتهاون عن دورها في الاستنكار والشجب أما أن تكون إسرائيل هي الفاعلة فهذا برد وسلام عليهم جميعًا.
لقد لاحظت التقارب الأمريكي السوري وهذا شيء محمود وأنا أحيي الحكومة السورية الفتية على جدها واجتهادها وبذلها كل ما تستطيع وربنا يكون في عونهم لخدمة بلادهم على الرغم من المنغصات الداخلية السيئة وغير المحفزة وغير المرغوب فيها من جميع العالم العربي والإسلامي، لكن لماذا يتكلمون فقط عن ما احتلته إسرائيل في بداية التحرير السوري والتي اصطادت في المياه العكرة كطبعها وديدنها؟ ولماذا نسوا وتناسوا ولماذا تجاهل الجميع هضبة الجولان ولم يعد لها ذكر؟
لقد أعترف ترامب إبان فترة حكمه في الفترة الأولى بأنَّ القدس عاصمة لإسرائيل وأعترف بأنَّ الجولان إسرائيلية، ولكنه اعتراف من لا يملك إلى من لا يستحق، وعليه فكأنه لم يكن. لقد زار نتنياهو جنوب سوريا مع وزرائه بكل عنجهية ولم تطلق سوريا حتى رصاصة واحدة وبان أنها المغلوب على أمرها.
من جانب آخر، هجرت إسرائيل غزاويين إلى جنوب أفريقيا عبر ما يسمى "مجد أوروبا" ومجد أوروبا هذه شركة إستونية يديرها إسرائيلي يعيش في إستونيا وقد غادروا إلى جوهانسبرغ من مطار رامون الإسرائيلي في محاولة من إسرائيل لتفريغ غزة من سكانها.
إن ترامب وإن أبدى تعاطفًا ملحوظًا معنا فليس لسواد عيوننا فإنَّ الرجل هو رجل أعمال ويحسب للمستقبل ألف حساب فهو في فترته الثانية يُريد أن يكسب ود الخليجيين حتى يستثمر أمواله عندنا في قادم الوقت؛ لأجل هذا يظهر لنا أنه يعمل في صالحنا ولكنه في الحقيقة لا يعمل سوى لصالح نفسه ومكاسبه بعد أن يُغادر البيت الأبيض بلا رجعة، وقد أعجبه ضخ المليارات في خزينته الأمر الذي يتباهى به أمام مؤيديه وحتى معارضيه.
بالمناسبة سبق أن أهدت أمريكا طائرات F35 إلى الحبوبة إسرائيل وباعتها لقطر، والطائرات هذه تختلف في مستوياتها ومدى فعالياتها؛ مما يعني أن ما يُعطى منها لإسرائيل ليس هو نفسه الذي يعطى لغيرها.
نرى الكثير من محللينا المخضرمين في جميع قنواتنا يلومون حماس على ما فعلته في السابع من أكتوبر ويحملونها كامل المسؤولية باستخدام ألفاظ لولا ولولا…..
وأقول لهؤلاء إن إسرائيل كانت تنوي سحق غزة سواء حصل السابع من أكتوبر أو لم يحصل، خاصة بعد وصول اليمين المتطرف للحكم الذي يقوده الصهيوني الأكبر نتنياهو وضلعا المثلث المكملان له بن غفير وسموتيريش.
وغزة أصلا كانت محاصرة قبلها بمدة 17 عامًا من الأصدقاء والأعداء على حد سواء؛ فكان لا بُد من الانفجار الذي حصل وكأنه يقول يا إما نعيش بكرامة أو نموت شهداء بعزتنا.
والآن ماذا يحصل في لبنان؟ لقد تعاونت أمريكا مع إسرائيل ودخلت فرنسا على الخط إنه يجب نزع سلاح حزب الله، والقصد من هذا أن يدخل لبنان في حرب أهلية- لا سمح الله ولا قدر- ويتشرذم، وهم يتفرجون؛ لأنهم يعرفون أن الحكومة ليست قادرة حتى الآن على الدفاع ولو كانت قادرة لفعلت وهي تتلقى الضربات شبه يوميا تقريبًا. ويعلمون أن حزب الله لن يسلم سلاحه حتى يؤمن بأن الحكومة قادرة على حماية الجميع.
لأجل ذلك فإنهم يضغطون وسوف يضغطون ويمكرون لإيقاد نار الفتنة في الداخل اللبناني.
إن إسرائيل المارقة لا تقدر أن تتخلى عن الحروب؛ فهي تتغذى عليها وتعيش بها وتستند إليها مع حكومتها الشديدة التطرف، وهي تعلم لو لم تكن هناك حرب لتعرض رئيس الوزراء للمساءلة والمحاكمة، وعليه فإنه ما زال يهرب للأمام متغطيا بهذه الحروب حتى يصل إلى مخرج يناسبه فهو لا يريد أن يسلك مسلك إيهود أولمرت الذي كانت نهايته السجن.
وحتى في الضفة الغربية لم يبق للدولة الفلسطينية التي اختارت السلام أي موطئ قدم ولا سيطرة ولا أمر ولا نهي وأضحت للأسف كأنها "شاهد ماشافش حاجة"؛ بل إن المستوطنين أضحوا من لهم اليد الطولى يضربون الفلسطينيين كيفما شاءوا وأينما شاءوا وينتهكون الحرم القدسي حسب مزاجهم وكل ذلك بحماية من الحكومة الإسرائيلية وعلى مرمى ومسمع منها، ناهيك عن المستوطنات التي بدأت تنتشر انتشار النيران في الهشيم ووزير المالية يصرف على إنشائها ببذخ منقطع النظير. في الوقت الذي يحاول فيه للأسف العديد من قادة الأمة إضعاف مقوماتها وسلب إرادتها تماهيا مع أمريكا وأوروبا.
حتى في اتفاقية لبنان مع قبرص على ترسيم الحدود، يعود القادة الإسرائيليون للإعلان أنهم سيراجعون اتفاقيتهم مع لبنان. ألا يحسب هذا علوا وجبروتا وطغيانا وتكبرا؟
ربنا يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل شر ومكروه.
رابط مختصر