دعا رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه إلى الحوار بشأن الجزائريين المتأثرين بالتزام مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF).

وفي مقابلة مع جورنال دو ديمانش (JDD)، نشرت أمس، قال بارنييه إنه يريد، “بروح الحوار”. “توسيع أو استئناف المناقشات” مع البلدان الأصلية للمهاجرين غير الشرعيين.

وقال: “لن نقوم بذلك بشكل عدواني، ولكن من خلال وضع جميع أدوات التعاون الثنائي”.

مقدرًا أن “هناك دول قريبة من فرنسا، مثل الجزائر يمكن الحوار معها”.

وأضاف: “سوف نكون بالفعل قادرين على دراسة جميع الأبعاد. إذا لزم الأمر، بدءًا من إصدار التأشيرات وحتى المساعدة التنموية”.

واعتبر أن هذا الحوار «في مصلحة الجميع (…)»، وهو ما يتناقض مع الأسلوب والنهج الذي يتبعه وزير داخليته، برونو ريتيليو. تجاه الدول التي لا تصدر ما يكفي، حسب قوله. التصاريح القنصلية، بما في ذلك الجزائر”.

علاوة على ذلك، فيما يتعلق بنقل المهاجرين إلى دول ثالثة، كما تفعل إيطاليا بفضل اتفاق مع ألبانيا. رأى ميشيل بارنييه، يوم الجمعة الماضي، أن هذا النهج “غير قابل للتحويل” في فرنسا.

وقال خلال زيارة إلى فينتيميليا (إيطاليا): “لا أعتقد أنه يمكن نقل هذه الفكرة إلى فرنسا”.

ولهذا السبب، أشار إلى “أسباب قانونية ومؤسسية”، لكنه تعهد “بالتعاون بشكل أكبر مع دول العبور أو دول المغادرة”.

وأعلن بارنييه، أنه سيتوجه إلى روما في نوفمبر للقاء رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ترحيل مجموعة جديدة من المهاجرين ضمن «البرنامج الوطني»

باشرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية تنفيذ مرحلة جديدة من البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ورحلت مجموعة من المهاجرين من الجنسية البنغلاديشية إلى بلادهم عبر مطار معيتيقة الدولي.

وأكدت الوزارة أن عملية الترحيل جرت بإشراف مباشر من وزير الداخلية المكلّف عماد مصطفى الطرابلسي، واستندت إلى استكمال جميع الإجراءات القانونية المعتمدة قبل المغادرة، واعتبرتها خطوة ضمن مسار مستمر لمعالجة ملف الهجرة غير الشرعية.

وأوضحت الوزارة أن عمليات الترحيل تتواصل بوتيرة يومية ضمن خطة واسعة للحد من تدفق المهاجرين عبر الأراضي الليبية، وتهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد، ورفع القدرة التشغيلية للمنافذ الحدودية وتخفيف الضغط على مراكز الإيواء.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لضبط حركة الهجرة غير الشرعية وتنظيمها وفق آليات قانونية واضحة وهي تسهم في تحسين إدارة الحدود وحماية المجتمع من مخاطر الهجرة غير المنظمة وتعزيز التعاون مع دول المنشأ لضمان عودة آمنة للمهاجرين.

وشهدت ليبيا ارتفاعًا ملحوظًا في تدفقات المهاجرين خلال السنوات الماضية نتيجة اضطرابات المنطقة، ما دفع السلطات إلى إطلاق برنامج وطني يعتمد على عمليات ترحيل منظمة وإجراءات مشتركة مع دول المنشأ لتعزيز الرقابة على الحدود والحد من شبكات التهريب.

مقالات مشابهة

  • بينها إبعاد لدول خارج التكتل.. الاتحاد الأوروبي يشدد سياساته على المهاجرين
  • قانون أوروبي جديد لعودة المهاجرين غير الشرعيين.. موعد التطبيق
  • رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران يبحث مع سفير إيطاليا تعزيز التعاون
  • ميلوني: إيطاليا ملتزمة بدعم أوكرانيا وخطة السلام الأمريكية
  • إيطاليا: سنرسل مساعدات طارئة لأوكرانيا دعما للمدنيين وقطاع الطاقة
  • رئيسة وزراء إيطاليا تتعهد بمساعدات طارئة لأوكرانيا
  • بولبينة: “أنا وبركان سننسي الجزائريين في ثنائية “بونجاح وبلايلي””
  • رئيس الوزراء يدشن مركز جرش الثقافي الجديد
  • رئيس وزراء قطر: مفاوضات غزة تمر بمرحلة حرجة
  • ترحيل مجموعة جديدة من المهاجرين ضمن «البرنامج الوطني»