رئيس وزراء ماليزيا وأمين عام مجلس”حكماء المسلمين” يبحثان جهود نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل معالي أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا أمس سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين وبحثا سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية بين الأديان والثقافات المختلفة والتَّحديات التي تواجه الأمة.
وأكد معالي أنور إبراهيم أهمية تعزيز الجهود لتحقيق التفاهم بين أبناء الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة ، معربًا عن تقديره وتقدير الشعب الماليزي للزيارة الرسمية التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ماليزيا، في شهر يوليو الماضي وإلقاء فضيلته كلمة في افتتاح مجلس علماء وشباب ماليزيا تحت عنوان “وسطية الأمة : دروس من تحديات الماضي والمستقبل”.
وأعرب عن تطلعه للقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مجددًا قريبًا لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مقدرًا حرص مجلس حكماء المسلمين على تعزيز التعاون مع ماليزيا لخدمة الأمة الإسلامية والتعايش الإنساني.
من جانبه أكَّد الأمين العام للمجلس خلال اللقاء الدور المحوري الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين، لنشر قيم الحوار، سواء بين الأديان أو داخل المجتمع الإسلامي بين المذاهب من أجل تعزيز السلم والتعارف الإنساني ، وتوسيع جغرافيَّة تفاعله مع المسلمين حول العالم من أجل تحقيق فَهم أفضل لقضاياهم الأكثر إلحاحًا، واستلهام تجاربهم عبر التاريخ في بناء السِّلم الأهلي والتعايش المجتمعي.
وأشاد بما تقدمه ماليزيا للعالم من نموذج رائد في التنوع والتعددية والحفاظ علي القيم الإسلامية في ظل ما تشهده من تنمية وتقدم في المجالات كافة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
ناصري يؤكد: “برلمان بغرفتين وصوت واحد” قبيل انطلاق الجمعية 151 بجنيف
ترأس عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، بمقر المجلس اجتماعا تنسيقيا تحضيريا بين أعضاء وفد غرفتي البرلمان في أشغال الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، والتي تنعقد بمدينة جنيف السويسرية، مقر الاتحاد، وذلك في الفترة ما بين 17 و23 أكتوبر 2025.
وأسدى رئيس مجلس الأمة بالمناسبة توجيهات لأعضاء الوفد، للدفاع بالحجة عن مواقف بلادنا وبالتجارب الناجحة عن مقارباتها، من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي تعزز ما حققته الدبلوماسية الرسمية من إنجازات تاريخية وتألق وسمعة دولية مهيبة.
كما أشار إلى أن هذه الدورة تأتي في ظرف دولي خاص، مشوب بالتحديات والتحولات والنزاعات والتحالفات وعلينا أن نكون على أتم الاستعداد لتقديم صورة مشرفة عن البرلمان وعن الجزائر..
وأكد على ان هذا الاجتماع هو رمزية معبرة تؤكد أن الأصل هو التعاون، والتنسيق المستدام بين الغرفتين قاعدة لا نحيد عنها، وذلك وفق مبدأ “برلمان بغرفتين وصوت واحد”.
هذا ويتشكل الوفد البرلماني برئاسة عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة من السيدة والسادة:
-منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بالاتحاد البرلماني الدولي،
- محمد أنور بوشويط، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة، رئيس المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، وعضو لجنته لترقية احترام القانون الدولي الإنساني،
– كمال خليفاتي، عضو مجلس الأمة، عضو لجنة العلم والتكنولوجيا، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– فريدة اليمي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، عضو مكتب اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وعضو لجنة الصحة، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني،
– مخلوف ساحل، رئيس ديوان السيد رئيس مجلس الأمة.
– سليم رباحي، مدير دراسات، مسؤول قسم الاتصال والإعلام بمجلس الأمة.