تكتيكات حماس توريط إسرائيل بحرب بطيئة تجعل هزيمتها صعبة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
سرايا - اقر محللين عسكريين غربيين وجنود إسرائيليين، إن تكتيكات حرب العصابات التي تنتهجها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" شمال غزة تجعل هزيمتها صعبة، وفقا لتقارير غربية.
وأوضحت أن حركة حماس تملك مقاتلين وذخائر كافية "لتوريط إسرائيل بحرب بطيئة لا فوز فيها".
وأشارت إلى ما وصفته بتكتيكات الكر والفر سمحت لحماس بإلحاق الخسائر بإسرائيل وتجنب الهزيمة.
ووفق تقديرات أن قتل "حماس"، قائد لواء بالجيش الإسرائيلي شمال غزة أول أمس الأحد، أكد أن الجناح العسكري لحماس، على الرغم من عدم قدرته على العمل كجيش تقليدي، لا يزال يقود حرب عصابات قوية.
وأن الهجوم المفاجئ الذي قتل فيه الضابط الإسرائيلي الرفيع يوضح كيف صمدت حماس لمدة عام منذ غزو إسرائيل غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن المرجح أن تكون قادرة على ذلك حتى بعد استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في مواجهة مع جنود الاحتلال الأسبوع الماضي.
ويقول المحللون والجنود الإسرائيليون: " ان مقاتلي حماس المتبقين يتوارون عن الأنظار في المباني المدمرة، وشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض التي لا يزال الكثير منها سليما على الرغم من سعي إسرائيل لتدميرها.
وتأتي هذه التقديرات في ظل الخسائر التي تتعرض لها قوات الاحتلال شمال قطاع غزة، وعجزها منذ أسابيع على حسم المعركة مع مقاتلي المقاومة رغم الحصار الخانق واستخدام المدنيين دروعا بشرية.
وأعلن جيش الاحتلال، الأحد، مقتل قائد اللواء 401 العقيد إحسان دقسة، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة بمعارك في جباليا شمالي قطاع غزة، وهو أعلى رتبة تقتل منذ بداية الاجتياح البري للقطاع قبل عام.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال أن العقيد دقسة كان برفقة 3 ضباط آخرين في دبابتين داخل جباليا بمنطقة المعارك، وأضافت أنه خرج مع الضباط من الدبابتين مسافة 20 مترا، وأثناء تحركهم تم تفجير عبوة ناسفة بهم.
وتابعت الإذاعة أن الحادثة قتل فيها العقيد دقسة وأصيب 3 ضباط بينهم نائب قائد الفرقة 162 وقائد الكتيبة 52، مشيرة إلى أن دقسة كان من بين 4 ضباط برتبة عقيد قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير أمن الاحتلال: لن نسمح بدخول المساعدات إلى غزة حتى القضاء على حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قال أنه لن يتم السمح بدخول أي مساعدات إلى غزة حتى القضاء على حماس، ويجب تشجيع الهجرة الطوعية من قطاع غزة.
وجرى اتصال هاتفي اليوم الاثنين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر.
تناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث ثمَّن الوزير عبد العاطي الوتيرة التصاعدية في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى ما يجمع القاهرة والدوحة من روابط وأواصر قوية تحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وتبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق.
وبحث المسئولان الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
ورحب الجانبان بالإعلان عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكي "عيدان ألكسندر"، حيث أكدا أنها تعد بادرة مشجعة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وتعطي دفعة لجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة، وللمضي قدمًا نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في المنطقة.