بايدن: رعب من عودة ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
23 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب يمثل تهديدا للديمقراطية ويتعين إيقافه “سياسيا”، فيما أشار إلى أن زعماء العالم “مرعوبون” مما يمكن أن تفعله عودته إلى البيت الأبيض بالنسبة لـ”الحكم الديمقراطي” في جميع أنحاء العالم.
وجاء ذلك في كلمة حماسية طالب فيها الديمقراطيين في مكتب للحملة الانتخابية في نيوهامبشير بالعمل الجاد من أجل الفوز في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر.
وذكر بايدن وسط تصفيق من الحاضرين في مكتب لحملة الحزب الديمقراطي في كونكورد بولاية نيوهامبشير: “يتعين علينا إيقافه. إيقافه سياسيا. إبعاده. هذا ما يتعين علينا فعله”.
وقال بايدن إن ترامب، الرئيس السابق، يريد تجاهل ضمانات الدستور الأميركي.
وأضاف: “ستكون ديمقراطيتنا على المحك” إذا فاز ترامب على مرشحة الحزب الديمقراطي كاملا هاريس.
وعندما كان مرشحا للرئاسة في عام 2016 قاد ترامب مرارا تجمعات ردد المشاركون فيها هتافات “أوقفوها”، في إشارة إلى مرشحة الحزب الديمقراطي آنذاك هيلاري كلينتون. ولم يطلب منهم التوقف عن ترديد هذا الهتاف.
وفي هذا العام وخلال تجمعات انتخابية لهاريس هتف مؤيدوها أحيانا “أوقفوه”، في إشارة إلى ترامب، الذي أدين بـ34 تهمة جنائية تتعلق بالتستر على أموال تم دفعها لنجمة أفلام إباحية، كما يواجه اتهامات بمحاولة التلاعب لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 بشكل غير قانوني.
لكن هاريس أوقفت الهتافات وقالت إن وزارة العدل ستتعامل مع هذه المسألة، بينما ستواصل هي السعي لهزيمة ترامب عبر صناديق الاقتراع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة
واشنطن – تجنبت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التعليق على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي التي قال فيها إن بلاده لم تعد تدعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن أولوية الرئيس دونالد ترامب هي “إنهاء الحرب في غزة”.
جاء ذلك في موجز صحفي عقدته، الأربعاء، بشأن تصريحات هاكابي.
ولم تُعلّق ليفيت على ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين، وقالت إن أولوية ترامب هي إطلاق سراح الأسرى و”إنهاء الحرب في غزة”.
وأضافت: “يرى الرئيس ترامب أن الوضع في إسرائيل وغزة مؤسف للغاية ويجب إنهاؤه. الرئيس واقعي بشأن هذه القضية، ولذلك يُؤكد أن تركيز الإدارة وأولويتها الأولى هي إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن”.
وحول الوضع في القطاع قالت المتحدثة: “من الواضح أن غزة أصبحت غير صالحة للسكن. إنها بحاجة إلى إعادة إعمار بمساعدة شركائنا العرب، والرئيس يريد ذلك”.
وفي سياق منفصل، وردا على سؤال بشأن الموعد المحدد لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، قالت ليفيت إن وزارة الخزانة تعمل جاهدة على هذه القضية.
والثلاثاء، قال هاكابي في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلاً من الضفة الغربية المحتلة، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم.
وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن “إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة”، مضيفا أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا”.
وادعى أنه “لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين”.
وتتمتع فلسطين بوضع “دولة غير عضو” لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
الأناضول