محافظ البحر الأحمر يلتقي السفير الفرنسي لبحث الفرص الاقتصادية والسياحية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استقبل اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، السفير الفرنسي في مصر، إريك شوفالييه، في لقاء رسمي شهد مناقشات موسعة حول تعزيز أطر التعاون السياحي بين البلدين، مع التركيز على الاستثمار في قطاع السياحة.
تناول الاجتماع: سبل الترويج لزيادة عدد السياح الفرنسيين إلى مدن البحر الأحمر، خاصة الغردقة التي تواصل جذب الاهتمام العالمي بوصفها واحدة من أفضل الوجهات السياحية عالميًا لعام 2024، كما تم تسليط الضوء على مدينة مرسى علم التي أصبحت محطة رئيسية لعشاق الغوص بفضل شعابها المرجانية الفريدة ومياهها الصافية، وتعد المدينة وجهة متنامية للمجموعات السياحية الفرنسية الباحثة عن تجربة بحرية استثنائية تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة الترفيهية.
من جانبه، شرح المحافظ للسفير الفرنسي أهمية مدينة القصير، التي تتمتع بتاريخ عريق ومعالم سياحية فريدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. كما تم التطرق إلى مدينة سفاجا، التي تشتهر برمالها العلاجية وكونها مقصدًا سياحيًا عالميًا للراغبين في السياحة العلاجية.
وعلى جانب آخر من اللقاء، أوضح اللواء عمرو حنفي القيمة الاقتصادية الكبيرة لمدينة رأس غارب، التي تساهم بنسبة كبيرة من إنتاج البترول في مصر، مما يجعلها محورًا اقتصاديًا هامًا في المحافظة، وأكد المحافظ على أهمية الاستثمارات الفرنسية في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة بالبحر الأحمر
كما استعرض المحافظ المكانة البيئية الفريدة لمدينتي حلايب وشلاتين، اللتين تتمتعان بطبيعة ساحرة ومحميات طبيعية نادرة، وأكد على أن هذه المنطقة تحتضن تنوعًا بيئيًا فريدًا، يشمل أنواعًا نادرة من النباتات والحيوانات، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة البيئية والاستكشافية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الوجهات السياحية في البحر الأحمر، كما أبديا حرصهما على مواصلة التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مختلف مجالات السياحة، بما يساهم في تحقيق مزيد من النمو المستدام للقطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر أخبار البحر الأحمر سياحة الغردقة محميات طبيعية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يلتقي ممثلي شركات الفضاء الواعدة بالدولة لبحث مستقبل القطاع
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، مع مجموعة من ممثلي الشركات الوطنية الواعدة العاملة في قطاع الفضاء بالدولة، وذلك في إطار حرص سموه على دعم الجهود المستمرة لتطوير منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في اقتصاد الفضاء.
وقال سموه، "إنَّ الشراكة الحقيقية والتعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص يمثل الركيزة الأساسية لبناء منظومة فضائية متطورة ومتقدمة ترتكز على الابتكار المستمر والاستثمار المستدام في التقنيات المستقبلية".
وأضاف سموه "إيماننا راسخ بالقدرات الاستثنائية للشركات ورواد الأعمال ودورهم المحوري في دفع عجلة التقدم في مسيرة اقتصاد الفضاء الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية رائدة ومفضلة في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي".
وتابع سموه، "قطاع الفضاء يمثل جسراً مهماً للعبور إلى المستقبل وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة، ونحن في دولة الإمارات نعمل بشكل مستمر على توفير بيئة تمكينية متطورة ومتكاملة تدعم نمو وازدهار الشركات الوطنية، وتفتح آفاقاً جديدة واعدة للاستثمار والابتكار، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة ومكانتها الريادية على الساحة الدولية في قطاع الفضاء.
ويقود القطاع الخاص المشهد الفضائي في دولة الإمارات، في تأكيد على نضج الاستثمارات الوطنية التي ترسخت على مدى ثلاثة عقود".
وشارك في اللقاء الذي عقد في أبراج الإمارات بدبي مجموعة من شركات إماراتية وعالمية متخصصة في مجالات متعددة تشمل: حلول إنترنت الأشياء المصممة محلياً، والذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد، وتطوير المنظومة الفضائية التجارية، والحوسبة الطرفية لتطبيقات الروبوتات، وتوفير بيانات مراقبة أرضية دقيقة عبر الأقمار الصناعية الصغيرة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات والمحاكاة التفاعلية، إلى جانب أنظمة الإطلاق الفضائي القابلة لإعادة الاستخدام.
واطلع سموه على أبرز المشاريع الحالية للشركات وخططها الإستراتيجية بعيدة المدى للمساهمة في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى رؤاها التوسعية والاستثمارية للمرحلة المقبلة.
كما جرى استعراض آليات تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وسبل تطوير منظومة الفضاء الوطنية لتواكب أحدث التطورات التقنية والعلمية العالمية.
واستمع سموه إلى شرح حول الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الفضاء الوطني، والمقترحات والمبادرات الهادفة إلى توسيع نطاق الأعمال والعمليات داخل الدولة وخارجها، في خطوة تعكس الدور المحوري والحيوي للقطاع الخاص في صياغة ملامح المرحلة المقبلة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة نحو بناء اقتصاد فضائي متكامل ومتقدم يحقق التنافسية العالمية.
وأكد أصحاب الشركات التزامهم التام بدعم مستهدفات دولة الإمارات في قطاع الفضاء، وحرصهم على توسيع نطاق أعمالهم داخل الدولة، وتعزيز مساهمتهم في المنظومة الوطنية للابتكار والبحث والتطوير، مشيرين إلى أن البيئة التنظيمية المرنة والبنية التحتية المتطورة التي توفرها دولة الإمارات، تمثل عوامل جذب رئيسية لمواصلة الاستثمار وتطوير المشاريع الفضائية المستقبلية.
كما أشاد ممثلو الشركات بالجهود الحكومية المتواصلة لدعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدور فاعل في تطوير منظومة الفضاء، من خلال برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، بالإضافة إلى دور السياسات الداعمة، والمحفزات الاقتصادية في توفير فرص التعاون مع الجهات الوطنية ذات العلاقة، والتي بدورها تعزز من تكامل الأدوار وتدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في قطاع الفضاء.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة أمين عام المجلس الأعلى للفضاء رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وكل من خالد العوضي مؤسس لشركة رمال، وإبراهيم العبيدلي مؤسس شركة أرضية الإبداع للحلول المعلوماتية، وديفيد كريتشلي الرئيس التنفيذي لشركة 4EI، والدكتور حمدلله محب الرئيس التنفيذي لشركة مرلان سبيس، وأليكس لابير الرئيس التنفيذي لشركة ألينسيس، وعبدالحليم جلاد مؤسس مشارك لشركة أوريكس سبيس، وستان رودينكو الرئيس التنفيذي لشركة أسباير سبيس تكنولوجي.