وعبر رئيس مجلس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى قيادة وكوادر حزب الله ومجاهديه وأسرة الشهيد عن بالغ العزاء في فقدان المجاهد الكبير صفي الدين في وقت أشد ما تكون فيه الأمة بحاجة إلى أمثاله من الرجال الصادقين المجاهدين في سبيل الله ونصرة دينه.

وأكد أن استشهاد القادة على طريق القدس وعلى هذا النحو المشرف هو الوقود المحرك للمجاهدين لمواصلة السير على هذا الطريق القويم والدافع للأحرار للالتحاق بركب المقاومة والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين والمظلومين.

وجدد الرهوي التضامن والوقوف الكامل للشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى مع الأشقاء من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر الموعود.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة.. رحلة النور المحمدي حتى مولده الشريف

مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، التي تحل في الثاني عشر من ربيع الأول كل عام هجري، يزداد اهتمام المسلمين حول العالم بمعرفة السيرة العطرة لخاتم الأنبياء والمرسلين ﷺ، والبحث في تفاصيل حياته ونسبه الشريف.

 ومن بين الأسئلة التي تتردد في هذه المناسبة، ما يقال عن انتقال النبي ﷺ نورًا من أصلاب الرجال إلى أرحام النساء حتى استقر في بطن أمه آمنة بنت وهب.

دار الإفتاء المصرية نقلت عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والمفتي الأسبق، توضيحه لصحة هذا القول، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ [الأنعام: 124]، مشيرًا إلى أن الله اختار رسوله محمدًا ﷺ بشرًا من بني آدم، من أطهر الأنساب، وأشرف السلالات، وأنقى الأصلاب.

النسب الطاهر والاختيار الإلهي


النبي ﷺ كان يعتز بنسبه الشريف، فيقول كما ورد في صحيح مسلم: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم». كما روى الإمام أحمد والترمذي أن الرسول ﷺ صعد المنبر وسأل الناس: "من أنا؟"، فأجابوا: "أنت رسول الله"، فقال: «أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب... جعلني من خيركم بيتًا وخيركم نفسًا».

وثبت عنه ﷺ أيضًا قوله: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر».

 

طهارة النسب منذ البداية


الإمام السيوطي روى في "الجامع الكبير" عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «لم يلتق أبواي قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسنة إلى الأرحام الطاهرة، مصفى مهذبًا، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما».

وهذا يؤكد أن مولد النبي ﷺ كان نتيجة سلسلة من الاختيارات الإلهية الدقيقة، حيث انتقل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة، حتى استقر في رحم السيدة آمنة بنت وهب، أطهر نساء عصرها.


النبي ﷺ بشر مخلوق من لحم ودم، لكن الله تعالى اصطفاه من بين البشر جميعًا، وجعل نسبه في أرفع البيوت وأطهرها، ليحمل رسالة الإسلام ويكون قدوة للعالمين، جامعًا بين شرف النسب ورفعة الخلق وعظمة الرسالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يعزي في ضحايا الفيضانات في باكستان
  • في ذكرى مولد النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله .. آن للأمة أن تنهض للجهاد ونصرة غزة
  • حكومة التغيير والبناء.. أولويات ملحة في حماية الأمن القومي والاقتصادي والأتمتة
  • من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة.. رحلة النور المحمدي حتى مولده الشريف
  • رئيس الجمهورية يعزي عائلات ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين بواد الحراش
  • رئيس الجمهورية يعزي ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين بواد الحراش
  • رئيس حكومة لبنان: حديث نعيم قاسم تهديد مبطن بالحرب الأهلية
  • رئيس الدولة يعزي السيد سن سوشيتسو بوفاة الدكتور سين جنشيتسو
  • حكومة التغيير : هذا ما حذر منه السيد القائد !
  • حكومة التغيير والبناء تدعو لتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي