«كالدس» توقع اتفاقيات تعاون في الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت شركة كالدس للطيران، العضو في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، توقيع اتفاقيات تعاون استراتيجية مع شركتي أسيلسان وهافيلسان التركيتين، بهدف تعزيز التعاون بين الإمارات وتركيا في مجال الصناعات الدفاعية المتطورة، وذلك خلال فعاليات معرض «ساها إكسبو 2024» التي انطلقت أمس في إسطنبول وتستمر حتى 26 أكتوبر الجاري.
حضر التوقيع، محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، وهالوك غورغون، رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية «SSB»، ومنى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية. وقع الاتفاقيات الدكتور خليفة البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة كالدس، وأحمد أكيول، الرئيس التنفيذي لأسيلسان، ومحمد عاكف نجار، الرئيس التنفيذي لهافيلسان. وتمثل الاتفاقيات خطوة مهمة في تطوير التعاون بين الإمارات وتركيا في مجال الصناعات الدفاعية، من خلال تعزيز الابتكار المشترك لتقديم حلول متقدمة تضمن الوصول لأحدث الأنظمة التي تلبي المتطلبات التشغيلية الحالية والمستقبلية في مجال قمرة القيادة على المنصات الجوية وأنظمة التدريب المتقدمة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصناعات الدفاعیة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بمقر دائرته الوزارية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية (AFC). سمايلا زوبيرو.
ناقش الجانبان سبل دعم مؤسسة التمويل الإفريقية للمشاريع الطاقوية والمنجمية في الجزائر، ولاسيما أيضا تلك التي تقودها وتساهم فيها الجزائر في القارة الإفريقية.
وتناولت المحادثات فرص الاستثمار المتاحة وتعزيز الشراكة. مع التركيز على مشاريع كبرى على غرار مشاريع البتروكيمياء والطاقات المتجددة والترابط الكهربائي الاقليمي والافريقي.
كما تم استعراض فرص التعاون والاستثمار في المشاريع المنجمية ومشاريع الطاقات الجديدة .
و قدم وزير الدولة بهذه المناسبة عرضا شاملا حول المحاور الرئيسية لبرنامج تطوير قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في الجزائر. مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر ودورها المحوري في ضمان الأمن الطاقوي الإقليمي والقاري. بما يدعم الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة والأمن الطاقوي في القارة الإفريقية.
من جانبه، أعرب سمايلا زوبيرو عن اهتمام مؤسسة التمويل الإفريقية الكبير بدعم المشاريع الطاقوية والمنجمية الجزائرية. وعن رغبتها في المساهمة في تنويع رأس مال الجزائر وتعزيز التكامل الاقتصادي الشامل للقارة الإفريقية. وذلك من خلال استثمار استراتيجي في مؤسسة التمويل الإفريقية ذاتها.
مؤسسة التمويل الإفريقية هي مؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال تمويل مشاريع البنية التحتية في إفريقيا. تأسست في عام 2007 بهدف سد فجوة تمويل البنية التحتية في القارة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتعمل المؤسسة على توفير حلول تمويل مبتكرة، وتطوير المشاريع، وتقديم المشورة الفنية في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والاتصالات، والموارد الطبيعية.
وتضم قاعدة مساهميها حاليا 40 دولة إفريقية ومؤسستين ماليتين دوليتين، وهي مدعومة بتصنيف استثماري قوي من قبل وكالات التصنيف العالمية.