يمانيون../
زفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشّهيد القائد الكبير السيد “هاشم صفي الدين”.

وقالت الكتائب في بيان لها: بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشّهيد القائد الكبير “هاشم صفي الدين”، والذي طالته صواريخ الحقد الصهيونية في قصف غادر للضاحية الجنوبية في بيروت بعد أن أدى واجبه النضالي والكفاحي تجاه شعبينا اللبناني والفلسطيني والأمة العربية في الدفاع عن لبنان وفلسطين والانتصار للمسحوقين في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد أمتنا.

وأضافت: إن هذا الاستهداف الغادر للقائد الكبير هاشم صفي الدين وأهلنا في لبنان لن ينال من عزائمنا، وعلى الرغم من الخسارة الفادحة والألم الكبير بفقدان أمثال هؤلاء القادة فإن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم لتحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.

وختمت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بيانها بالقول: نتوجه في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للشعب اللبناني عامة ولرفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حزب الله قيادة وكوادراً ومقاتلين بالتحية لأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسّواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کتائب الشهید أبو علی مصطفى هاشم صفی الدین

إقرأ أيضاً:

ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟

ترك الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف كلمات مؤثرة تحولت إلى وصية أبدية، تحمل بين سطورها نبض المقاومة وصدق الانتماء لوطنه الجريح. لم تكن وصيته مجرد كلمات وداع، بل شهادة حق ورسالة أمل، أوصى فيها بفلسطين وأهلها، وبأن يبقى صوت الحقيقة حاضرًا مهما اشتد القمع وتضاعف الألم، موجهًا محبته لعائلته وداعيًا إلى نصرتها بعد رحيله، ليخلّد بذلك مبدأه في أن الكلمة الحرة قد تُغتال الأجساد التي تحملها، لكنها لا تموت.

اقرأ ايضاًعبارات عن استشهاد الصحفي أنس الشريفما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟

هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.
عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.

أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.
أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام،
فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.

أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة.
أُوصيكم بأهلي خيرًا،
أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.

وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة.

أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. 
أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء.

وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان.

أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل.
إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.

اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.

لا تنسوا غزة…
ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.
أنس جمال الشريف
06.04.2025

هذا ما أوصى بنشره الحبيب الغالي أنس عند استشهاده.

كلمات دالة:ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟أنس الشريف تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند نوال الزغبي بإطلالة ساحرة باللون الأحمر ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟ الجيش الإسرائيلي يرد على محمد صلاح أستراليا تعلن اعترافًا تاريخيًا بفلسطين...لكن بـ 4 شروط مثيرة للجدل أفكار سناكات صحية مناسبة لوقت الدوام Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشيد بدور الجيش الليبي في حل الخلافات وتحقيق السلام
  • فلسطين تدين جريمة إعدام الشهيد ثمين دوابشة
  • مصطفى بكري ناعيا الروائي الكبير صنع الله إبراهيم: انحاز لقضايا الوطن ومصالح الكادحين
  • بن غفير يأمر بهدم قبر الشهيد عز الدين القسام في حيفا
  • الشهيد أنس الشريف
  • تشييع جثمان الشهيد توفيق مغلس في مديرية التعزية
  • اللاعب الشهيد سليمان العبيد.. بيليه فلسطين
  • أمين مجلس الأمن القومي الإيراني يزور العراق ولبنان
  • رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
  • ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟