العمال الكردستاني يتبنى هجوم أنقرة.. وأردوغان يتوعد بـالاجتثاث
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تبنى حزب العمال الكردستاني صباح الجمعة، الهجوم الذي استهدف مجمع شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة التركية أنقرة، وأدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
ولم يقدم الحزب مزيدا من التفاصيل حول العملية.
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستجتث الإرهاب من جذوره، مشددا على أنه "إنْ كان ذلك بسوريا فسنفعل ما تقتضيه الضرورة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين أثناء عودته على متن الطائرة من مدينة قازان الروسية بعد مشاركته الخميس في قمة مجموعة "بريكس".
وقال أردوغان إن "الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء "توساش" في العاصمة أنقرة الأربعاء، جرى عن طريق تسلل المنفذين من سوريا إلى الأراضي التركية".
وشدد على أن "تركيا تواصل أعمالها لاجتثاث الإرهاب من جذوره، وإن كان ذلك بسوريا فسنفعل ما تقتضيه الضرورة".
وأضاف: "سنكثف جهودنا أكثر وسننتج المزيد (من الصناعات الدفاعية) نكاية بالخونة".
ولفت إلى أن "الإرهابيين مجرد دمى ووكلاء (لجهات أخرى)، وهدفنا أن تكون تركيا خالية من الإرهاب ولن نتنازل عن ذلك".
وذكر أن الحكومة التركية لا تواجه أي صعوبة بتوفير الموارد المخصصة للصناعات الدفاعية.
من جهة أخرى، أكد أردوغان أن أنقرة تتطلع "لأن تفهم الحكومة السورية الفوائد التي سيوفرها لها التطبيع الصادق والواقعي لعلاقاتها مع تركيا وأن تتخذ خطواتها وفقًا لذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية العمال الكردستاني أردوغان تركيا تركيا أردوغان الأكراد العمال الكردستاني سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تركيا توقع مذكرة تعاون عسكري مع سوريا لتعزيز وحدة البلاد ومكافحة الإرهاب (شاهد)
أكدت وزارة الدفاع التركية، الخميس، استمرار دعم أنقرة لوحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن توقيع مذكرة تفاهم جديدة للتدريب والاستشارات العسكرية مع دمشق يمثل "خطوة إضافية" في هذا الالتزام.
وأوضحت مصادر في الوزارة، خلال إحاطة صحفية حول التطورات الأخيرة في سوريا، أن "الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وتنظيم (قسد) في 10 آذار/ مارس الماضي لم يُنفَّذ، وأن الأخير واصل ممارساته التي تقوض وحدة سوريا وسيادتها".
وأضافت أن الخطاب الانفصالي الذي صدر عن مؤتمر عقدته "قسد" في الحسكة، في 8 آب/ أغسطس الجاري، "يتناقض مع مذكرة التفاهم التي وقعتها مع الحكومة السورية".
Bakanlığımıza bağlı Makine ve Kimya Endüstrisi İmalat-ı Harbiye Müzesinde 15-30 Ağustos tarihleri arasında “Tophane-i Âmire’den İmalat-ı Harbiye’ye Makine ve Kimya Endüstrisi (MKE)” temalı özel bir sergi ziyarete açılacaktır. Tüm halkımız davetlidir.#MillîSavunmaBakanlığı pic.twitter.com/oX0mNoytmx — T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) August 14, 2025
وأكدت المصادر أن الحكومة السورية تتبنى "نهجاً شاملاً وموحداً لإنهاء الانقسامات العرقية والدينية والطائفية"، فيما تواصل "قسد" خطواتها "الاستفزازية التي تعرقل مسار المصالحة الوطنية".
وقالت: "ندعم دعوات الحكومة السورية لمبدأ (دولة واحدة وجيش واحد)، باعتباره أساساً لإرساء السلام والاستقرار المنشودين في المنطقة، ونتوقع التزاماً كاملاً بمذكرة التفاهم وتنفيذها سريعاً على الأرض، بما يمهد لقيام سوريا مستقرة وآمنة وخالية من الإرهاب".
وبشأن تفاصيل المذكرة، أوضحت المصادر أنها تهدف إلى "تنسيق وتخطيط التدريبات العسكرية والتعاون المشترك، وتقديم الاستشارات وتبادل الخبرات والمعرفة، إضافة إلى توفير المعدات العسكرية وأنظمة التسليح والخدمات اللوجستية اللازمة، وتقديم الدعم الفني والتدريب على استخدامها عند الحاجة".
وأضافت: "بخبرة ومعرفة قواتنا المسلحة، سنواصل دعم سوريا في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية".
يشار إلى أن الرئاسة السورية كانت قد أعلنت في 10 آذار/ مارس الماضي توقيع اتفاق لدمج "قسد" في مؤسسات الدولة، مؤكدة وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تقسيم.
ويُذكر أن "قسد" يهيمن عليها تنظيم "YPG"، الفرع السوري لـ"PKK" المصنف إرهابياً في تركيا.
وتأتي هذه التطورات في ظل مرحلة انتقالية تعيشها سوريا منذ إطاحة بالمخلوع بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد نحو 25 عاماً في الحكم، لتبدأ البلاد مرحلة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع الذي تسلّم السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.