الأسهم الأوروبية تسجل تراجع طفيف عند تسوية جلسة التعاملات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على تراجع طفيف بنهاية جلسة تعاملات يوم الجمعة، لتنهي أسبوعًا سلبيًا لمعظم الأسواق العالمية وسط استمرار موسم إعلان نتائج أرباح الربع الثالث. انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1% خلال الأسبوع، مسجلًا تراجعًا إضافيًا بنسبة 0.04% عند الإغلاق يوم الجمعة، في حين قادت أسهم شركات السفر الانخفاضات بخسائر بلغت 1.
وعلى مستوى المؤشرات، سجل مؤشر “داكس” الألماني ارتفاعًا طفيفًا بنحو 0.02%، بينما تراجع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.08%، وكذلك انخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.25%.
أتت نتائج الشركات متفاوتة؛ فقد تجاوزت أرباح بعض البنوك التوقعات، إلا أن الأداء المتباين في قطاعات أخرى دفع المستثمرين إلى توخي الحذر. وعلى صعيد الشركات، تراجعت أسهم “مرسيدس” بنسبة 1% بعد إعلانها عن انخفاض أرباح التشغيل بنسبة 64% في قطاع السيارات الرئيسي، بسبب “الظروف الاقتصادية العالمية الضعيفة والمنافسة القوية، خصوصًا في آسيا”.
كما هبط سهم شركة المشروبات الفرنسية “ريمي كوانترو” بنسبة 0.7% بعد أن خفضت توقعاتها للمبيعات السنوية، متوقعةً تراجعًا من رقمين بدلًا من التعافي التدريجي، في ظل تراجع الأداء في الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتواجه شركات المشروبات الفاخرة الأوروبية ضغوطًا متزايدة جراء ارتفاع الرسوم الجمركية على صادراتها إلى الصين، كرد فعل على تعريفات الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية.
على الجانب الآخر، أغلق سهم بنك “NatWest” البريطاني بارتفاع نسبته 0.6%، رغم تقلص المكاسب السابقة. وقد بلغ السهم أعلى مستوى له منذ عام 2011 في وقت سابق من الجلسة، عقب إعلان نتائج تجاوزت التوقعات ورفع التوجيهات السنوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلان نتائج أسواق العالم الاسهم الاوروبية الإغلاق الأسواق العالمي الأسبوع اقتصادية الجمركي الربع الثالث الرسوم الجمركية السيارات الكهرباء كهربائي قطاع السيارات
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.