يُعتبر مؤتمر الحسنة الذي أشار إليه الفيلم التسجيلي في احتفالية حكايات الأبطال التي ينظمها اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بذكرى انتصارات أكتوبر، التي يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إحدى البطولات لأهالي سيناء العظيمة في إثبات تبعيتها لمصر والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي آنذاك.

مؤتمر الحسنة في ذكرى نصر أكتوبر 

ومؤتمر الحسنة هو حدث أقامته سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الحسنة بشمال سيناء في 31 أكتوبر عام 1968 عقب احتلالها لشبه جزيرة سيناء، حاول الإسرائيليون تحريض أهالي سيناء على الاستقلال بها وإعلانها دولة مستقلة للقضاء على تبعيتها لمصر وإثبات عدم أحقيتها في استرداد سيناء مرة أخرى، ولكن بعد أن اتفقت مع مشايخ سيناء قاموا بخداع الإسرائيليين، وأثبت الشيخ سالم الهرش تبعية سيناء لمصر في المؤتمر، ما تسبب في صدمة شديدة وفشل في المساعي الإسرائيلية.

ووفقا لحديث الشيخ سالم الهرش، المتحدث نيابة عن القبائل وذلك وفق خطبة سابقة، في مؤتمر الحسنة قال حينها مقولته الشهيرة التي لا ينساها المصريون بأكملهم: «سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية ولا نرضى بديلا عن مصر، وما أنتم إلا احتلال.. ونرفض التدويل، وأن أمر سيناء في يد مصر.. سيناء مصرية مائة في المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه.. ومن يريد الحديث عن سيناء يتكلم مع زعيم مصر جمال عبدالناصر».

رد فعل الاحتلال الإسرائيلي على مؤتمر الحسنة

جاءت هذه الكلمات موجعة للإسرائيليين وأفسدت مخططاتهم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدها 120 من المشايخ والمواطنين من شرفاء سيناء، أما الشيخ سالم الهرش استطاع الهروب إلى دولة الأردن الشقيقة، وكرمه الزعيم  جمال عبدالناصر فيما بعد وأهداه نوط الامتياز من الطبقة الأولى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ سالم الهرش مؤتمر الحسنة ذكرى نصر أكتوبر اتحاد القبائل العربية الاحتلال الإسرائیلی مؤتمر الحسنة

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في الحزن والاختطافات تظلل ذكرى ثورة أكتوبر

الجديد برس| خيّم الحزن والقلق على العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، الأربعاء، مع غياب تام للاحتفالات بذكرى ثورة 14 أكتوبر، التي مثّلت يوماً مفصلياً في تاريخ التحرر من الاستعمار البريطاني قبل أكثر من ستة عقود. وقالت مصادر إعلامية إن المدينة شهدت ثلاث عمليات اختطاف خلال أقل من 24 ساعة، طالت كلاً من هاني اليزيدي، المدير العام السابق لمديرية البريقة، والصحفي أحمد حميدان، إضافة إلى طفلين من حي السلام في خور مكسر، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الحوادث أو تكشف دوافعها. وتعيش عدن – وفق مراقبين – مشهداً أمنياً مضطرباً تحوّلت فيه حوادث الاختطاف إلى جزء من الحياة اليومية، في وقتٍ يعاني فيه السكان من فقدان الأمان وتدهور الأوضاع المعيشية، فيما يصف ناشطون ما يحدث بأنه احتلال جديد تكرّر معه مشهد القمع والهيمنة الذي ثار عليه أبناء الجنوب ذات يوم.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: خطة مصرية لاستقبال المصابين من غزة بـ3 أنساق طبية
  • عدن تغرق في الحزن والاختطافات تظلل ذكرى ثورة أكتوبر
  • محافظ جنوب سيناء يكرم أسرة الشهيد خالد عطية الشيخ في احتفالات أكتوبر
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط عشية ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر..
  • حماس تعلن إستشهاد عدد من أهالي القطاع بنيران الاحتلال
  • محافظو المهرة وشبوة وأبين وحضرموت ولحج والضالع:ذكرى 14 أكتوبر محطة مفصلية تستلهمها الأجيال لمواجهة مشاريع الاحتلال الجديد
  • في ذكرى ثورة 14 أكتوبر .. تصاعد الغضب والرفض الشعبي في المحافظات المحتلة
  • أهالي غزة والضفة يستقبلون أبناءهم بعد سنوات من الأسر والتعذيب
  • الاحتلال يحقق مع أهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم اليوم
  • الاحتلال يستدعي أهالي الأسرى المقدسيين المنوي الإفراج عنهم للتحقيق