يمانيون../
أدان العراق، اليوم السبت، الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. معتبراً إياها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وسيادة الدول، وخطوة باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقالت رئاسة العراقية في بيان اليوم السبت: “نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوضع حدٍ لتلك الاعتداءات، ومنع توسيع دائرة الصراع”.

وأكدت الرئاسة على “موقف العراق الثابت إزاء رفض أي شكل من أشكال التصعيد، ودعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني”.

وأشارت إلى “ضرورة العمل الحثيث على إنهاء العدوان المتواصل على الأشقاء في غزة ولبنان، والوصول إلى حلول تدعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

من جانبه أدان رئيس مجلس النواب العراقي بالوكالة “محسن المندلاوي”، العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية فجر اليوم السبت.

وصرح المندلاوي في بيان له : ندين بشدة العــدوان الصهــيوني على الجمهورية الإســلامية الإيـرانية فجر اليوم؛ مؤكدا “وقوف وتضامن العراق إلى جانب جارته إيــران، واستــنكاره المستمر للانتـهاكات التي يمارسها الكيــان الهائج للقوانين والمواثيق الدولية، والاعمال الإجــرامية الوحشــية لقوات الاحـــتلال بحق دول وشعوب المنطقة”.

وحذر البرلمان العراقي، من “محاولات الاحتــلال الصهــيوني من توسعة رقعة الصــراع في المنطقة واستمرار نزيــف الــدم واستهــداف قتــل المدنيين، للهروب من الواقع المرير والهــزائم المتكررة بعد اكثر من عام على عملية طــوفان الأقصــى”.

وأكد المندلاوي، “ضرورة اتخاذ مواقف شجاعة في معالجة وحسم ملف الأجواء العراقية، وعدم السماح بانتـهاكها واستــباحتها”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل

زنقة 20 ا الرباط

سلّط تقرير دولي حديث الضوء على تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والمغرب الكبير، مشيراً إلى تنامي نفوذ جماعات متطرفة على رأسها تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”، بقيادة إياد أغ غالي، الذي أصبح يقود أكثر من 6 آلاف مقاتل، وله ارتباطات مباشرة بعناصر تنحدر من مخيمات تندوف.

ووفق التقرير ذاته، تسعى هذه الجماعة إلى توسيع نطاق نشاطها في المنطقة المغاربية، في وقت تُسجل فيه “ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” حضوراً أكثر تطرفاً، مدعومة بقيادات لها صلات بجبهة البوليساريو، ما يثير قلقاً متزايداً لدى العواصم الأوروبية بشأن احتمال تنفيذ هجمات انطلاقاً من الساحل أو التخطيط لها من داخل القارة.

ومع حلول شهر يونيو الجاري، كثّفت الجماعات الإرهابية من وتيرة هجماتها، مستغلة انشغال عدد من الدول بعيد الأضحى، حيث استهدفت معسكرات حيوية في دول الساحل، في مؤشر على تصاعد المخاطر الأمنية التي تواجهها دول المنطقة، وفي مقدمتها المغرب والدول الأوروبية.

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسبانية توقيف شخصين في إقليم الباسك يُشتبه في ارتباطهما العائلي بمسؤولين في جبهة البوليساريو، وبتورطهما في الترويج لخطاب متطرف يمجد العنف المسلح، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.

ويأتي هذا التطور وسط تحذيرات أوروبية من التبعات الأمنية لتنامي تغلغل عناصر البوليساريو في شبكات الإرهاب، خاصة في ظل النشاط المتزايد في مناطق خارجة عن الرقابة الدولية، والاستفادة من غطاء سياسي ولوجستي توفره الجزائر في مخيمات تندوف.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يدين الاعتداءات في مباراة السويحلي ويطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتسببين
  • أزمة النفط تدفع نحو خطة تنويع جذرية للاقتصاد العراقي
  • المنتخب العراقي يعود إلى أرض الوطن
  • العراق يدين حادثة إطلاق النار في مدرسة بالنمسا لكنه لن يدين عمليات قتل المواطن العراقي على يد الحشد الشعبي الإرهابي
  • مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي
  • عاجل| الجزيرة تحصل على مسودة مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا السيد عزت الشابندر
  • عاجل| التلفزيون النمساوي عن مصدر دبلوماسي: مساع غربية لتقديم مشروع قرار يدين إيران في اجتماع وكالة الطاقة الذرية
  • تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
  • المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا