كيف تتأثر ساعات النوم عند تطبيق التوقيت الشتوي .. نصائح مهمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عند عودة عقارب الساعة إلى الوراء لمدة 60 دقيقة هذا الأسبوع، قد تشعر بسعادة غامرة لأنك ستقضي ساعة إضافية في النوم، لكن هذا قد يسبب ضررًا أكثر من نفعه لجدول نومك .
وقد يتسبب اختلاف التوقيت بين ساعة وأخرى في إحداث فوضى في روتينك اليومي وساعتك الداخلية، كما أن التحول في التوقيت، وخاصة في الصباح عندما يكون الجو مظلمًا، قد يجعل الاستيقاظ أكثر صعوبة.
وشاركت الدكتورة ديبورا لي من صيدلية دكتور فوكس الإلكترونية بعض النصائح حول كيفية مساعدة نفسك على التكيف بسلاسة، وعدم الشعور بالتعب الشديد.
وقالت إن أجسادنا تعتمد على "ساعة أبدية ثابتة" تُعرف باسم الإيقاع اليومي، وعندما يكون الجو مظلمًا في الصباح، يتأخر إنتاج هرمون النوم الميلاتونين.
وأوضحت الدكتورة لي: "يكافح العديد من الأشخاص للتكيف مع التغيير في الوقت لأن ساعة أجسامنا الداخلية لا تتوافق على الفور مع الوقت الجديد. ويمكن أن يؤدي التحول المفاجئ إلى الشعور بالتعب وانخفاض اليقظة وصعوبة التركيز".
نصائح للتكيف مع تغير التوقيت:قم بتعديل وقت نومك تدريجيًا
في الأيام التي تسبق تغيير التوقيت، حاول الذهاب إلى الفراش مبكرًا بمقدار 15 إلى 30 دقيقة كل ليلة. سيساعد هذا التحول التدريجي جسمك على التكيف مع التوقيت الجديد، مما يجعل الانتقال أكثر سلاسة عندما تتغير الساعات رسميًا.
تجنب النوم في وقت متأخر
ورغم أنه قد يكون من المغري استخدام الساعة الإضافية كذريعة للنوم، إلا أن الدكتورة لي نصحت بالحفاظ على وقت استيقاظ ثابت. وتقول: "يزدهر جسمك بالروتين، لذا فإن الالتزام بوقت الاستيقاظ المعتاد يساعد في الحفاظ على نمط نوم ثابت".
احصل على ضوء الشمس الصباحييساعد التعرض للضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم إيقاعك اليومي. افتح ستائرك بمجرد استيقاظك أو قم بنزهة قصيرة لتحفيز إنتاج الميلاتونين ومساعدة جسمك على الاستيقاظ بشكل أكثر طبيعية.
الحد من تناول الكافيين في فترة ما بعد الظهرقد يؤثر تناول المشروبات المحتوية على الكافيين في وقت متأخر من اليوم على قدرتك على النوم ليلاً. التزم بالخيارات الخالية من الكافيين مثل شاي الأعشاب لدعم روتين النوم الصحي.
إنشاء روتين مريح قبل النومقم بإنشاء روتين هادئ قبل النوم لإعلام جسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء. يمكن أن تساعدك الأنشطة مثل القراءة أو التأمل أو الاستحمام بماء دافئ على الاستعداد لنوم هانئ ليلاً.
بالنسبة للأطفال: حافظ على روتينهم ثابتًا
يمكن أن يكون الأطفال أكثر حساسية للتغييرات في الروتين، ويقترح الدكتور، "ضبط وقت نومهم تدريجيًا قبل تغيير الساعة والحفاظ على أوقات الاستيقاظ ثابتة.. سيساعد هذا في تسهيل عملية الانتقال بالنسبة لهم ومنع التعب المفرط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعات النوم ضوء الشمس غروب الشمس التوقيت الشتوي هرمون النوم التعب الشديد تطبيق التوقيت الشتوي
إقرأ أيضاً:
في ساعات الليل.. بشرتك تُجدد شبابها وتُصلح ما أفسده النهار
أظهرت دراسات حديثة أن البشرة لا تنام كما نعتقد، بل تنشط خلال الليل في سلسلة من العمليات الحيوية الدقيقة، تتخلّص خلالها من السموم وتجدد خلاياها استعداداً ليوم جديد.
فبينما يخلد الجسد إلى الراحة، تعمل البشرة بانسجام تام مع إيقاعها الزمني الداخلي، لتعيد ترتيب وظائفها وإصلاح ما أفسده النهار من عوامل إرهاق وتلوث.
وقد ساهم علم الكرونوبيولوجيا، وهو العلم الذي يدرس تأثير الوقت على وظائف الجسم، في فهم أعمق لكيفية تجدد البشرة ليلاً. كما طورت المختبرات العالمية أنظمة ذكية لتغليف المستحضرات تتيح إطلاق مكوناتها النشطة في اللحظات التي تكون فيها البشرة أكثر استعداداً للاستفادة منها.
وهذا ما يثبت أن توقيت العناية بالبشرة أهم من عدد المنتجات المستخدمة.
فيما يلي نظرة على ما يحدث داخل بشرتكِ أثناء النوم:
1- إزالة السموم وتجديد الحيوية
من الساعة 11 مساءً حتى الرابعة فجراً، تبدأ البشرة مرحلة تنظيفها الذاتي، حيث تتخلص من الخلايا التالفة والمواد المؤكسدة التي تراكمت خلال النهار، هذه العملية ضرورية للحفاظ على النضارة وتأخير ظهور التجاعيد.
ويؤكد الخبراء أن النوم المنتظم والابتعاد عن المنبهات واستخدام الشاشات قبل النوم يساعد في تعزيز عملية إزالة السموم الطبيعية، بينما يؤدي السهر إلى تعطيلها بشكل واضح.
2- ذروة تجدّد الخلايا
بين الثانية والرابعة فجراً، تصل البشرة إلى أعلى مستويات النشاط الخلوي، إذ تنقسم الخلايا وتُنتج بروتينات داعمة مثل الكولاجين والإيلاستين، المسؤولتين عن مرونة الجلد ومظهره المشدود.
ويُنصح باستخدام مستحضرات غنية بالبيبتيدات خلال هذه الفترة، حيث تعمل هذه الجزيئات على تحفيز إنتاج الكولاجين وتنعيم الخطوط الرفيعة، ويفضل تطبيقها قبل منتصف الليل لتتمكن البشرة من امتصاصها بفعالية.
3- الترطيب العميق وامتصاص المكونات
مع اقتراب الساعة الرابعة فجراً، تزداد حرارة الجسم وتنشط الدورة الدموية الدقيقة، مما يعزز قدرة الجلد على امتصاص العناصر المغذية، وهنا يكون الوقت مثالياً لاستخدام مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك، الذي يعمل على ترطيب جميع طبقات الجلد بعمق.
ويُوصي الخبراء بالاكتفاء بثلاثة مستحضرات فقط ليلاً لتجنب إرهاق البشرة، مع الحرص في الصباح على وضع واقي الشمس لحماية النتائج التي تم تحقيقها أثناء النوم والحفاظ على إشراقة الوجه طوال اليوم.
هكذا يتضح أن الجمال الحقيقي يبدأ ليلاً، حين تمنحين بشرتك الراحة والاهتمام في الوقت الذي تكون فيه أكثر استعداداً للتجدد والإشراق.