أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر مطلعة داخل الكيان بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض حول قضية الأسرى لدى المقاومة في غزة.

وذكرت المصادر المطلعة أن هناك ضغوطا لإقالة مسئول ملف الأسرى بعد استقالة نائبه، فيما كشف  مكتب نتنياهو عن أن نتنياهو يركز حاليا على إيجاد أي حل ممكن قد يؤدي إلى إبرام صفقة.

واستقال أحد كبار المفاوضين حول ملف الأسرى أورين سيتر من فريق التفاوض أمس، الاثنين، وفقًا لقناة كان الإخبارية العبرية.

وقد استقال سيتر، الذي شغل منصب نائب اللواء (احتياط) نيتسان ألون، وكان له دور فعال في صياغة إطار المفاوضات الحالي.

ويقال إنه استقال بسبب عدم إحراز تقدم في المحادثات.

وذكر التقرير أنه تم إبلاغ المسئولين الحكوميين برحيله، خلال  بينما يرى المعلقون أن الاستقالة تسلط الضوء على الافتقار إلى تحرك كبير في مفاوضات الرهائن.

وبعد عودة رئيس الموساد ديفيد برنياع من قطر، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا أكد فيه أن المناقشات ستستمر "لدراسة جدوى" المحادثات المستقبلية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرهائن المقاومة المحادثات رئيس الموساد احتلال استقالة مصادر مطلعة دراسة جدوى نتنياهو رئيس الوزراء إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس تدين تصريحات نتنياهو: محاولة فاشلة لتبييض جرائم الإبادة في غزة

يمانيون |
أصدرت حركة حماس، اليوم الأحد، بياناً شديد اللهجة نفت فيه بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، واصفة إياها بأنها محاولة يائسة لتبرئة الكيان الصهيوني وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع التي طالت أبناء قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيانها أن هذه التصريحات ما هي إلا استمرارية لخطاب مضلل هدفه تبرير جرائم الحرب التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وفق تقارير دولية وأممية موثقة، محذرة من محاولات نتنياهو لتزييف الحقائق والتلاعب بالرأي العام.

وأشارت حماس إلى أن استخدام نتنياهو لمصطلح “تحرير” يعكس خداعاً واضحاً يسعى إلى قلب حقيقة الاحتلال الثابتة في نصوص القانون الدولي والقرارات الأممية، مضيفةً أن نفيه للرغبة في احتلال غزة ما هو إلا حيلة تستر خطة تهجير قسرية، وتدمير ممنهج لمقومات الحياة، بالإضافة إلى نصب سلطة خاضعة لسيطرته.

ولفتت الحركة إلى توظيف ملف الأسرى ذريعة لاستمرار العدوان، متهمة جيش الاحتلال بالمسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات الأسرى، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير الماضي، كما ذكرت انسحاب نتنياهو من جولة المفاوضات الأخيرة رغم قرب التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى.

وأكدت حركة حماس أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الأسرى هو وقف العدوان وفتح الطريق للتوصل إلى اتفاق، وليس المضي قدماً في القصف والحصار الظالم.

كما رفضت الحركة مزاعم نتنياهو حول إدخال مليوني طن من المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الكميات لا تغطي إلا حوالي 10% من الاحتياجات الإنسانية الحقيقية، والتي أدت جراء تقليصها إلى وفاة 217 مواطناً، من بينهم 100 طفل، نتيجة الجوع وسوء التغذية، ما يضع مسؤولية هذه الجريمة بالكامل على عاتق الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يُمنع من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي
  • مصادر مطلعة لـ "صفا": وفد "حماس" يصل القاهرة ويعقد لقاءات مع المسؤولين غدًا
  • ترامب يتحدث عن مكالمته الأخيرة مع نتنياهو وخطة إعادة احتلال غزة
  • قناة عبرية: نتنياهو قرر وقف الصفقات الجزئية لإعادة الأسرى
  • صحيفة فرنسية: نتنياهو مهووس بجنونه الحربي وسيحترق في النهاية
  • استطلاع: شعبية نتنياهو تتراجع حول إدارة حرب غزة رغم تصدر الليكود
  • وزير الخارجية: قرار إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة «غير مسئول»
  • حماس تدين تصريحات نتنياهو: محاولة فاشلة لتبييض جرائم الإبادة في غزة
  • ضغوط متزايدة على إسرائيل لوقف الهجوم المرتقب على قطاع غزة
  • إعلام عبري: حماس مستعدة للعودة للمفاوضات إذا تراجعت إسرائيل عن قراراتها