جوتيريش يدعو إلى المزيد من التعهدات لحماية التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدول على تقديم تعهدات جديدة للمساعدة في حماية التنوع البيولوجي على مستوى العالم، داعيًا القطاع الخاص إلى الإسهام في هذا الجهد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك يوم الثلاثاء، في كلمة جوتيريش الافتتاحية بقمة الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي المعروفة باسم كوب 16 في مدينة كالي بكولومبيا.
أخبار متعلقة قائد عسكري أوكراني يعترف بانهيار الجبهة الشرقية لقواتهتعاون 6 دول في عملية تصدٍ لقراصنة الإنترنت الدوليين.. ما القصة؟وشدد على أهمية الحفاظ على الطبيعة لاستمرار الحياة، قائلًا: "نفقد المزيد من الأنواع من الطبيعة كل يوم مقابل إلقاء كل دقيقة بشاحنة نفايات بلاستيكية في محيطاتنا وأنهارنا وبحيراتنا، وهذا ما تبدو عليه أزمة وجودية".
وتأتي القمة التي تستمر أسبوعين بعد اتفاق 2022 التاريخي في مونتريال، الذي يتضمن 23 إجراء لحماية النباتات وحياة الحيوانات على الأرض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس كالي جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة التنوع البيولوجي التنوع البيولوجي العالمي
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبرر ضرب إيران أمام مجلس الأمن: لحماية إسرائيل ومنع التهديد النووي
أكدت الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي أن الضربات العسكرية التي نفذتها ضد المنشآت النووية الإيرانية جاءت بهدف حماية إسرائيل، في تطور جديد يعكس حجم التصعيد في الأزمة بين طهران وتل أبيب وداعميها الغربيين.
وخلال جلسة طارئة عُقدت يوم الأحد بطلب من إيران، صرحت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا بأن واشنطن تدخلت عسكرياً لـ"مساعدة إسرائيل وحمايتها"، مؤكدة أن إيران تمارس "سياسات عدوانية تهدف إلى القضاء على إسرائيل"، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ هذه الإجراءات العسكرية.
قالت شيا إن "إيران أخفت برنامجها للأسلحة النووية لفترة طويلة وعرقلت جهودنا الصادقة في المفاوضات الأخيرة"، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح من طهران والضغط عليها لـ"إنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية". وحذرت إيران من أي تصعيد إضافي، مشددة على أن "أي رد فعل إيراني سيواجه برد قاس".
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هجمات جوية دقيقة استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، مؤكداً أنها دمرت البنية التحتية لهذه المواقع بشكل كامل.
تحذيرات دولية ودعوات للدبلوماسيةفي المقابل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقاً بالغاً من التصعيد، محذراً مجلس الأمن من "الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". واعتبر جوتيريش أن الضربة الأمريكية تمثل "منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة"، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات الجادة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
موقف إسرائيلي: أهداف قريبة التحققمن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها" في الحملة العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أن العملية تركز على القضاء على "التهديدين الرئيسيين" وهما البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية.
وأوضح نتنياهو أن الغارات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، خصوصاً تلك التي استهدفت موقع فوردو المحصن، أسفرت عن "أضرار بالغة"، لكنه أشار إلى أن التقييم الدقيق لحجم الدمار ما زال جارياً. وتعهد باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف، قائلاً: "لن نطيل العملية أكثر مما يجب، لكننا أيضاً لن ننهيها قبل الأوان".
مخزون اليورانيومفيما يتعلق بتطورات البرنامج النووي الإيراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب بشكل مكثف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لدى إيران، وهو ما اعتبره "عنصراً مهماً في المشروع النووي الإيراني"، لكنه أشار إلى أن تفاصيل هذه المعلومات ستظل سرية في الوقت الحالي.
يُذكر أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% كان أحد أسباب التصعيد، خاصة وأنه يمثل خطوة كبيرة نحو درجة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، كانت إيران تواصل هذا التخصيب حتى وقت قريب من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، وهي النسبة التي تجاوزت بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.