الفنان مصطفى فهمي.. 97 مسلسلا في رحلة درامية ممتدة من 1974 إلى 2022
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توفي الفنان مصطفى فهمي، أحد رموز الدراما المصرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2024، عن عمر يناهز 82 عامًا، تاركًا إرثًا غنيًا من الأعمال التلفزيونية التي امتدت عبر خمسين عامًا، وذلك منذ ظهوره الأول في سبعينيات القرن الماضي، أصبح مصطفى فهمي رمزًا من رموز الشاشة الصغيرة، وقدم عبرها أدوارًا تميزت بالتنوع والعمق، وجسد شخصيات «اجتماعية، دينية، وعاطفية».
وتنشر «الأسبوع» رحلة الفنان مصطفى فهمي الدرامية الذي قدم خلالها 97 مسلسلًا خلال الفترة من عام 1974م حتى عام 2022.
مسلسلات الفنان مصطفى فهمي في السبعينيات- القضبان (1974).
- إني خائفة (1978).
- أيام العذاب (1979).
- الرجل الذي أحبه (1979).
مسلسلات الفنان مصطفى فهمي في الثمانينات- دموع في عيون وقحة (1980).
- الفندق (1980).
- محمد رسول الله - الجزء الثاني (1981).
- الثأر قبل الحب أحيانا (1981).
- سر الغريبة (1982).
- الرحلة 83 (1983).
- ويبقى الحب دائما (1984).
- زائر الليل (1984).
- دعوة للحب (1984).
- حلم الليل والنهار (1985).
- برديس (1985).
- الحب وأشياء أخرى (1986).
- وشاءت الأقدار (1987).
- الضابط والمجرم (1987).
- وعاد النهار (1988).
- نار ودخان (1988).
- مكان في القلب (1988).
- ربيع في العاصفة (1988).
- الشراع المكسور (1988).
- وتدور الدوائر (1989).
- محاكمة الجيل (1989).
- لؤلؤ وأصداف (1989).
- دعوة للحياة (1989).
- بعد العاصفة (1989).
- أبيض وأسود (1989).
- ضحى (1990).
- اللاعبون بالنار (1990).
- الغفران (1990).
- اقرأ (1990).
- وكان لقاء (1992).
- ماما نور (1992).
- بنت سيادة الوزير (1992).
- امرأة وثلاثة وجوه (1992).
- الوديعة (1992).
- ليالي الغربة (1993).
- باب النجار (1995).
- الصياد والأفعى (1995).
- وسادسهم الزمن (1996).
- نقوش من ذهب ونحاس (1996).
- حارة المحروسة (1996).
- بريق في السحاب (1996).
- الحفار (1996).
- طريق السراب (1997).
- حياة الجوهري (1997).
- أسرار خاصة (1997).
- بنات سعاد هانم (1998).
- بريق منتصف الليل (1998).
- القلب يخطئ أحيانا (1998).
- وبعد الظلام تشرق الشمس (1999).
- ليلة القتل الأبيض (1999).
- كارت دعوة (1999).
- دمعة على خد الزمن (1999).
- حلم العمر كله (1999).
- همسات (2000).
- البحث عن السعادة (2000).
- همسات في العاصمة (2001).
- ليه يا دنيا ليه (2001).
- قسمتي ونصيبي (2001).
- البيضاء (2001).
- يحيا العدل (2002).
- آلو رابع مرة (2002).
- رحلة العمر (2003).
- اختطاف (2003).
- مشوار امرأة (2004).
- زهرة الياسمين (2004).
- أحلام البنات (2004).
- سوق الزلط (2005).
- قلوب تائهة (2006).
- حبيب الروح (2006).
- قصة الأمس (2008).
- جدار القلب (2008).
- دموع في نهر الحب (2009).
- الوديعة والذئاب (2009).
- الدنيا لونها بمبي (2009).
رحلة الفنان مصطفى فهمي الدرامية منذ عام 2011 حتى وفاته- قضية معالي الوزيرة (2012).
- طيري يا طيارة (2012).
- نكدب لو قلنا ما بنحبش (2013).
- مملكة يوسف المغربي (2016).
- مدرسة الحب (2016).
- مأمون وشركاه (2016).
- حلاوة الدنيا (2017).
- مليكة (2018).
- الحرير المخملي (2021).
- بابلو (2022).
اقرأ أيضاًحياة الفنان مصطفى فهمي السينمائية.. محطات في مشوار نجم الشاشة خلال 50 عاما
مصطفى فهمي.. رحيل نجم السينما الذي ظل ساطعا على الشاشة نصف قرن (بروفايل)
عاجل.. وفاة الفنان مصطفى فهمي بعد صراع مع المرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي أفلام مصطفى فهمي أعمال مصطفى فهمي حياة مصطفى فهمي أعماله الدرامية رحيل مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمی فهمی ا
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (14)
مُزنة المسافر
جوليتا: وهل جاء ألبيرتو؟
ماتيلدا: لم أعرفه بالخوذة، جاء بدراجة نارية، وطلب مني أن أقودها أو سيأخذني في جولة طويلة نحو أشجار البلوط الأحمر. ابتسم لي بعد أن نزع الخوذة، وقال لي: نحن نعيش مرة واحدة يا عزيزتي، تعالي معي نجرب هذه العربة الشيطانة!
ماتيلدا: صوتها مزعج.
ألبيرتو: إنها طفطافة، جوّالة ستقودنا لأمر ما، إنها ذاهبة، راحلة بين ثنايا الصفصاف إنها تتحرك بوداعة مع الريح، إنها مذهلة تصدر الأصوات المزعجة لكنها نارية وقارية يا عزيزتي.
صرخت وصدحت أنا: إنها رائعة!
طلب مني ألبيرتو أن أنسى حماسي هذا وأفكر في التلة التي وصلت إليها الدراجة النارية.
ألبيرتو: بلادنا جميلة!
ماتيلدا: لماذا إذن تغادر للعالم المُتقدِّم؟
ألبيرتو: لن أذهب إلى أي مكان، في هذه اللحظة سأبقى هنا.
ماتيلدا: جعلني ألبيرتو أُغرم في الأمور الصعبة، وأتمايل أمام الريح واللحن الذي كان في رأسي وحدي، وأردتُ أن أكتب أجمل أغنياتي هناك في تلك اللحظة؛ حيث ألبيرتو والدراجة والتل، وصورة واضحة للبلدة بأكملها وهي تُشاهدنا نراها بإعجاب كبير.
جوليتا: وهل كتبتِ شيئًا يا عمتي؟
ماتيلدا: نعم بالطبع، كتبتُ شيئًا لم يخطر على بالِ الشيطان نفسه.
اعتمد الأغنية المنتج خورخيه وأطلقنا عليها: قل لحبيبي ألا يغيب.
ورغم أنني أكملت الأغنية بلحنها ومغناها، وآلاتها النفخية.. رحل ألبيرتو من جديد، وانشغلت أنا بالشهرة، ولمعتْ أضواء الشوارع، والأستوديوهات لي، وزاد عدد المعجبين بـ"قل لحبيبي ألا يغيب".
كان هناك الباباراتزي أو مطاردو النجوم، وأناس كثر يسكنهم الفضول يريدون معرفة ماذا أفعل في النهار؟ وماذا أفعل في المساء؟ وكيف يكون الليل في أغنياتي؟ وكيف يأتي النهار في ألحاني؟
جاءني اتصال هاتفي يخبرني أن هنالك مقابلة مهمة على المذياع، طلبتْ مني المذيعة واسمها روزا أن تُسجل مقابلة حصرية معي في مطعم صغير، طلبتْ المذيعة من النادل أن يُقدِّم لنا صحون الإسباغيتي، وكان أول أسئلة المقابلة: نود أن نشعر بالحزن في أغانياتك يا ماتيلدا.
سألتها بسخرية: هل تودين البكاء؟
المذيعة روزا: لأن الحزن قد صار رائجًا للغاية، أغاني حزينة ومشاعر عميقة.
ماتيلدا: لا يمكننا أن نطلب من الجمهور أن يحزن؛ فالحياة جميلة.
ضحكتْ المذيعة روزا ضحكة ساخرة، ومزجتها بالهاهاها، سؤالي القادم مهم، بجانب الإسباغيتي ماذا تحبين؟ هل تحبين الكافيار يا عزيزتي؟ هل أنت من عشاق الكافيار؟ هيا قولي للجمهور الأسرار.
في تلك اللحظة شعرت بسخف المذيعة، ونواياها الخبيثة، خصوصًا أننا كنا نسجل المقابلة الصوتية ونحن نأكل الإسباغيتي بالصلصلة الحمراء في مطعم متواضع للغاية في وسط البلدة، ولم يكن هناك سمك في المكان غير حوض السمك القديم الذي فيه أسماك صغيرة تكاد لا تُرى وسط الماء الملوث. شعرتُ لحظتها أنه علي الوقوف، أخرجتُ محفظتي وألقيت بالنقود على الطاولة، وتركتُ الشوكة وأنهيتُ المقابلة.
ماتيلدا: انتهينا اليوم، هذا كل شيء.
جوليتا: وماذا حدث بعدها يا عمتي؟
ماتيلدا: وُضعت المقابلة ناقصة وانتهت عند كلمة الكافيار؛ بل قُطعت الفقرة إلى مذيع ربط يطلب من الجمهور الاستمتاع بمباراة جديدة لكرة المضرب، لم أنزعج يا ابنة أخي وعدتُ للأستوديو لأحفظ ما كتبته من الأغنية الجديدة: قل لحبيبي ألا يغيب.
وأضفت سطرًا: أريده فقط أن يعود.
إنه يسود، نعم يسود فؤادي وحياتي.
الجوقة: فلنقل إذن إنه الحبيب المنتظر منذ أيامٍ طويلة.
وأين يكون هو الآن؟