شركات شحن دولية لا تزال تتجنب المرور البحر الأحمر وقناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تواصل شركات شحن دولية تجنب المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن.
وقال متحدث باسم شركة الشحن الألمانية "هاباج لويد" إن الشركة "لا تفكر على الإطلاق" في استئناف استخدام قناة السويس.
بدوره قال رئيس الحكومة المصرية "مصطفى مدبولي" إن الظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية كان لها أثر كبير على موارد بلاده من العملة الصعبة، تمثل في انخفاض إيرادات قناة السويس بفعل تهديدات حركة الملاحة بالبحر الأحمر.
وتوقفت شركات شحن كبرى، مثل هاباج لويد وميرسك، عن استخدام الطرق عبر البحر الأحمر وقناة السويس منذ نوفمبر الماضي، بسبب استهداف الحوثيين للسفن وحولت مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
ويوم أمس، أعلن الحوثيون تنفيذ 3 عمليات عسكرية استهدفت سفينتين في بحر العرب وثالثة في البحر الأحمر.
وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية قد أعلنت تلقيها بلاغا عن حدوث انفجارين على مسافة قريبة من سفينة تجارية، على بعد خمسة وعشرين ميلا بحريا جنوب المخا.
وأكدت في بيان سلامة السفينة وطاقهما، مشيرا إلى أن السلطات تحقق في الحادثة، مجددة تحذيرها للسفن للعبور بحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة في المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مصر البحر الأحمر الملاحة البحرية الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين بعد انتهاء برنامج تتبع القروش
أعلنت السلطات المعنية استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين، اليوم، بعد إيقاف مؤقت استمر 24ساعة، تم خلاله تنفيذ برنامج متخصص لرصد وتتبع سلوك أسماك القرش باستخدام أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية.
جاء هذا التوقف المؤقت في إطار جهود الحفاظ على التوازن البيئي وضمان سلامة الأنشطة السياحية البحرية، حيث تم إخطار جميع مراكز الغوص بالمنطقة بقرار الإيقاف المسبق لإتاحة الفرصة الكاملة للفريق العلمي لإتمام المهمة دون تدخل.
ونفذ البرنامج فريق علمي تابع لوزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية بيئية متخصصة وخبير فرنسي في تتبع الكائنات البحرية، حيث تم تثبيت أجهزة دقيقة على ظهور عدد من أسماك القرش وإطلاقها مجددًا في بيئتها الطبيعية.
يهدف البرنامج إلى رصد القروش التي يظهر تكرارها في الحوادث البحرية، من خلال جمع بيانات حيوية دقيقة تتعلق بتحركاتها، وسلوكها الموسمي، وتفاعلها مع الأنشطة البشرية، ما يساهم في تعزيز إجراءات السلامة وتنظيم رحلات الغوص مستقبلًا.
ويُعد استخدام تقنيات التتبع الفضائي من أكثر الأساليب تطورًا لفهم سلوك الكائنات البحرية، خاصة في مناطق النشاط السياحي الكثيف مثل جزر الأخوين، التي تُعد من أشهر وجهات الغوص في جنوب البحر الأحمر.