زنقة 20 ا الرباط

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء بالرباط، أن الاستثمارات العمومية لبلاده ستستمر بالمملكة المغربية، بما فيها الصحراء.

وأبرز ماكرون، في كلمة أمام أرباب المقاولات والفاعلين الاقتصاديين في ختام “لقاء ريادة الأعمال المغرب-فرنسا”، أن المملكة هي “الزبون الأول” للوكالة الفرنسية للتنمية من حيث الاستثمارات، مضيفا أن الوكالة ستواصل تمويل المشاريع بالمملكة، بما فيها تلك التي تنجزها المقاولات الفرنسية بالصحراء.

وأكد، في هذا الصدد، أن فرنسا تعتزم تطوير شراكة اقتصادية عادلة ومربحة للجانبين مع المغرب، بالنظر إلى أوجه التكامل المتعددة بين اقتصادي البلدين.

كما سلط الرئيس الفرنسي الضوء على الشراكة الصناعية القائمة في عدة مجالات، داعيا إلى مزيد من الإدماج لسلاسل القيمة في مواجهة سياق “إعادة الهيكلة الإقليمية للرسوم”.

من جهة أخرى، أعرب ماكرون عن أسفه لاضطرار بعض المجموعات المالية الأوروبية والفرنسية إلى مغادرة إفريقيا “بسبب قواعد ومعايير تنظيمية فرضها الأوروبيون على أنفسهم”.

وقال الرئيس الفرنسي خلال هذا اللقاء المخصص للقطاعات الاستراتيجية المستقبلية “أعتقد أنه خطأ استراتيجي جسيم (…) نحن كأوروبيين علينا أن نتساءل عن القواعد والقيود التي فرضناها على مؤسساتنا”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع حركة مقاولات فرنسا، من خلال نادي أرباب المقاولات الفرنسية المغربية، يكتسي أهمية خاصة في سياق زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ماكرون يٌشيد بمصر: نثمن دورها في إرساء والسلام والاستقرار بالمنطقة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات له عقب وصول مطار شرم الشيخ الدولي، لحضور قمة السلام، أن فرنسا تدعم الحوار لتعزيز السلام في المنطقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

تصريحات الرئيس ماكرون:

وقال الرئيس ماكرون، :"نثمن دور مصر في إرساء والسلام والاستقرار بالمنطقة".

 

وأوضح الرئيس الفرنسي ماكرون، أنه يجب أن يكون هناك إطار دولي قانوني للقوة الدولية في غزة، مؤكدًا أن فرنسا تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن قطاع غزة.

 

وأشار ماكرون، إلى أنه يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة.

وتُعد قمة شرم الشيخ للسلام محطة جديدة في مسار الجهود المصرية لترسيخ معادلة الأمن والسلام، وتأكيد مكانة مصر كقوة إقليمية تمتلك القدرة على جمع الفرقاء وصناعة التفاهمات، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى صوت العقل والدبلوماسية في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • من معارك الجلاء إلى أحداث يوليو 2021.. 6 عقود من المدّ والجزر في العلاقات التونسية الفرنسية
  • لوبوان: هل يخاف بوتين وجنرالاته من القنبلة النووية الفرنسية؟
  • المغرب يتحدى فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب
  • لتفادي حجب الثقة.. الحكومة الفرنسية تعلق إصلاح نظام التقاعد
  • الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
  • أزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانية
  • ماكرون: فرنسا ستنشر قوة أممية في غزة وتدعم تدريب قوات الأمن الفلسطينية
  • الكاف يعلن تفاصيل بطولة أمم أفريقيا بالمغرب
  • ماكرون: فرنسا ستشارك مع مصر في تنظيم مؤتمر لدعم وإعادة إعمار غزة
  • ماكرون يٌشيد بمصر: نثمن دورها في إرساء والسلام والاستقرار بالمنطقة