باريس - صفا

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن "صدمته" إزاء دعوات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة، معتبرا أنها "تصريحات خطرة للغاية".

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بارو اليوم الخميس، إن "الاستيطان العدواني المستمر منذ عامين بتحريض وتشجيع بعض الوزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".


وأكد أن التصريحات حول وجوب احتلال شمال غزة "خطرة للغاية" وتضر بالحل الوحيد الذي قد يضمن السلام والأمن الدائمين في المنطقة، وهو حل الدولتين، مشيرا إلى أن باريس فرضت عقوبات على 28 مستوطنًا إسرائيلياً متطرفاً.

وجدد بارو تأكيده على الحاجة إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، لافتاً إلى قتل إسرائيل لعدد كبير جدا من المدنيين وإحداث دمار مبير في قطاع غزة، ومشدداً على أن "ما يحدث منذ عام في غزة أمر مأساوي ويجب أن يتوقف".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فرنسا غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض.. نأمل حدوث تقدم

قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه لا يتوقع إحراز تقدم قريب في المفاوضات التي تتوسط فيها قطر، بشأن قطاع غزة، لافتا إلى "إشارة سيئة"، من خلال مواصلة القصف على قطاع غزة بالتزامن مع إرسال وفد للمفاوضات.

وأوضح آل ثاني، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، أن قطر اعتبرت الإفراج عن الأسير الجندي عيدان إلكسندر، "اختراقا قد يسهم في إعادة المحادثات إلى مسارها".

وأضاف: "للأسف، كان رد فعل إسرائيل على ذلك هو القصف في اليوم التالي، مع إرسال الوفد"، متهما إسرائيل بأنها "ترسل في الواقع إشارة مفادها أنها غير مهتمة بالتفاوض".



وأشار إلى أن الفرق القطري، "تتواصل مع الطرفين، ونأمل أن نشهد بعض التقدم، لكنني لست متأكدا، من أن هذا التقدم سيكون قريبا في ظل استمرار هذا السلوك".

لكن رئيس الوزراء القطري أضاف عن المحادثات: "إذا لم تكن هناك رغبة في التصرف ضمن تفاوض جاد، فكيف يمكننا التوصل إلى حل؟".

وشدد على أنه "في نهاية المطاف، القرار بيد الطرفين".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قال إن المناقشات الهادفة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، لا تزال متواصلة في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن إنهاء الحرب يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

وأضافت "الخارجية الأمريكية" في تصريحات أنها ستستخدم "كل أدواتها" لممارسة الضغط على كل من "إسرائيل" وحركة حماس من أجل وقف القتال وبلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار.

وشهدت مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، حراكا، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، وقامت حركة حماس، بخطوة في إطار "حسن النوايا"، بالإفراج عن الجندي الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، بعد مفاوضات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين.



ووصل إلى الدوحة مساء أمس، وفد تفاوض الاحتلال، برئاسة نائب رئيس الشاباك، برفقة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ومسؤول شؤون الرهائن في الإدارة الأمريكية أدم بولر.

وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتعنت في مطالبه، ويطرح شروطا بشكل متواصل من أجل عرقلة المفاوضات، والإستمرار في العدوان على القطاع.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إسبانيا: ما يحدث في غزة والضفة الغربية لا يمكن غض الطرف عنه
  • وزير الخارجية الفرنسي لـ "الفجر": السلام الدائم لأوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا بقوة ردع فعالة
  • لا تمويل لإعادة الإعمار... والتعويل على مؤتمر باريس
  • فرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية
  • الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لقرارات مجلس الأمن بشأن غزة
  • محكمة فرنسية تدين إيلون ماسك بالتحرش المعنوي عبر إكس
  • رئيس وزراء قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض.. نأمل حدوث تقدم
  • مقتل مستوطنة وإصابة اخر بعملية إطلاق نار غربي سلفيت
  • وزير فرنسي : باريس ستعترف بدولة فلسطين
  • فضيحة جنسية تلاحق رئيس وزراء فرنسا في ألمانيا